الصفحة 36 من 136

القرآن أو قبل سورتين وهو (قل هو الله أحد) أي وحد الله عز وجل واجعله واحداً في ربوبيته وفي الهيته وفي أسماءه وصفاته وأيضاً في أقصر سورة في كتاب الله عز وجل (فصل لربك وانحر) فقال صلى لله وانحر لله فمن صلى لله ولغيره فقد أشرك ومن قر لله ولغيره فقد أشرك فالألوهية هذه هي إفراد الله عز وجل فيما يتقرب به الإنسان لله فمن جعل ما يتقرب به لله لغير الله ايضاً فقد أشرك بالله ولذلك أيضاً قال تعالى (له دعوة الحق) لله وحده دعوة الحق (والذين يدعون من دونه لا يستجيبون لهم بشيء إلا كباسط كفيه إلى الماء ليبلغ فاه وماهو ببالغه ومادعاء الكافرين إلا في ضلال ولذلك ايضاً عندما تنظر في السنة كذلك أيضاً أن الرسول صلى الله عليه وسلم في حديث [بواقد] ليس إنما طلبوا منه السدرة بس يريدون منها البركة فقط فقال الرسول صلى الله عليه وسلم قلتم كما قالت بنوا إسرائيل لموسى عليه السلام اجعل لنا إله كما لهم أئمة مع إنهم لم يطلبوا إلا شجرة يتبركون بها كذلك ايضاً مارواه البخاري في الأدب المفرد عن أبي نعيم عن سفيان عن الأجلح الكندي عن اليزيد بن الأصم عن ابن عباس أن رجلاً قال للرسول عليه الصلاة والسلام ما شاء الله وشئت قال أجعلت لله نداً بس ما جرد ما قال له ما شاء الله وشئت هو جزم أن هذا الشخص ما يريد مساواة الرسول صلى الله عليه وسلم بالله لأن هذا من المسلمين مسلم من الصحابة جزم ما يريد المساواة لكن مجرد ان ساوى الرسول عليه الصلاة والسلام بالله في ظهر القول قال: أجعلت لله نداً بل ما شاء الله وحده مجرد أن قال هذه الكلمة وفي صحيح البخاري ان الرسول عليه الصلاة والسلام سمع ان عمر يحلف بأبيه قال له: من كان حالف فلا يحلف إلا بالله وأمر بأن ينادي بالناس وهذا رواه البخاري بأصح الإسناد عن مالك عن نافع عن ابن عمر أن عمر بن الخطاب أخذ ينادي بالناس أن الله ورسوله ينهيانكم ان تحلفوا بآبائكم من كان حالف فلا يحلف إلا بالله وفي حديث أيضاً حذيفة بن اليمان وفي حديث أيضاً قتيلة بن صيف وهي في السنن وحديث طفيل بن خ .. أيضاً وهو في السنن الرسول عليه الصلاة

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام