هذه عبارة شركية ما تجوز أو واحد يقول: ياصلاح الدين فكذا وكذا قم ياصلاح الدين صلاح الدين من يقومه ما يقومه الا رب العالمين وذلك في يوم القيامة يقال: يارسول الله قم هذا أيضاً شرك وحماقة أيضاً لأنه لا يمكن أن يقوم الله عز وجل يبعث الناس في يوم القيامة لا شك أن الأنبياء عليهم الصلاة والسلام أحياء لكن حياة برزخية تليق بهم فهذه ينبغي أن ينتبه اليها ومع الأسف تجد أن بعض الخطباء وبعض المتكلمين الذين يوجهون في المساجد أو كذا أو كذا يقولون مثل هذه العبارات وهذا أمر لا يجوز ينبغي للشخص أن ينتبه الرمز لشخص ميت صار له ألف سنة ما يجوز لماذا لا يستغيث بالله لماذا لا يقول ان الناس الآن يعني لا يحث الناس على الإستغاثة بالله ودعاء الله كما ذكر ابن تيمية عندما جاءوا التتار مرة ثانية قال من اسباب نصر المسلمين على التتار ان الناس تعلقوا بالله بخلاف الأولى في المعركة الأولى التي حصلت بين الشاميين وبين التتار الناس تعلقوا بالأموات حتى قال الشخص ياخائفين من التتار لوذوا بقبر أبي عمر فقال ابن تيمية نبهنا الناس أمرناهم باستغاثة والتعلق بالله فنصر الله عز وجل الناس لماذا هؤلاء لا يقولون هذا الكلام فهذا الشخص يرمز لشخص ميت خلاص انتهى من يصلح ان ينبه الناس ان يتعلقوا بالله وان يستغيثوا بالله وان يسألوا الله عز وجل ولو تعلق الناس بالله واستغاثوا بالله لنصرهم الله عز وجل كما قال تعالى (وكان حقاً علينا نصر المؤمنين) (وقال ربكم ادعوني استجب لكم) فالشخص قد ما يكون يعني الاستغاثة لكن عبارته لا تجوز شركية فلابد على الشخص أن تكون نيته صحيحة وكلامه صحيح وكما تقدم لنا في ما سبق أن في حديث ابن عباس الذي رواه الإمام أحمد والبخاري في الأدب المفرد وغيرهم أن شخصاً قال للرسول صلى الله عليه وسلم ما شاء الله وشئت قال: جعلت لله نداً ونحن نكاد نجزم أن هذا الشخص ما يقصد بأن يجعل الرسول صلى الله عليه وسلم مثل الله وإنما أتى بعبارة شركية لا تجوز ونختم الكلام بمسألة عظيمة مهمة تفهم الكلام مما تقدم ولكن نفرد الكلام معظم شأنه ولكثرة الغلط فيها فنقول لاخلاف ان التوحيد