والإستغاثة أن الإستغاثة ما تكون إلا عند الخطر يعني ما في هناك مهلة الخطر داهمه فاستغاث بمن يغيثه حتى يدفع عنه هذا الخطر بخلاف الإستعاذة الأستعاذة قد يكون الخطر موجود وقد لا يكون الآن موجود قد يكون موجود هذا الخطر الآن ولكن ليس الآن متحقق هذا الخطر وإنما هناك مهلة بينه وبين هذا الخطر فهذا الشخص استعاذ بمن يعبده من هذا الخطر إذا حصل هذا الخطر بخلاف الاستغاثة ما تكون إلا عند حصول الخطر فهذا هو الفرق بين الاستغاثة والاستعاذة وأما اللياذة فهي بمعنى الإستعاذة وأما الإستعانة الفرق بينها وبين الإستغاثة والإستعاذة أن الإستعانة لا تكون عند الخطر الإستعانة لا يلزم منها أن تكون عند الخطر سواء كان هذا الخطر موجود أو هناك مهلة بين هذا الشخص الذي استعان وبين حصول هذا الخطر فالإستعانة قد تكون استعانة في دفع خطر أو في المعاونة في شيء من الأشياء أما في دفع هذا الخطر أو أن يعاونه في كل شيء وهذا الشيء الذي يحمل ماله علاقة بالخطر يعني الشخص أراد أن يحمل حاجه قلت: يستطع فطلب من شخص أن يعينه في حملها هنا هذه استعانة هذه ليست استغاثة والإستغاثة تكون عند الخطر هذه هي الإستغاثة والاستعاذة كما ذكرتها الفرق بينها وبين الإستغاثة أن الاستعاذة تكون عند وجود خطر لكن قد يكون هناك مهلة بين هذا الشخص الذي استعاذ وبين حصول هذا الخطر بخلاف الإستغاثة فالخطر موجود وهذه الأشياء هي على قسمين هناك استعاذة.
واستغاثة لا تكون إلا بالله سبحانه وتعالى وهناك استغاثة واستعاذة تكون بالمخلوق هنالك استغاثة واستعانة واستعاذة تكون بالمخلوق فلابد من التفريق ما بين الاستغاثة والاستعانة التي لا تكون إلا بالخالق عز وجل وبين الاستغاثة والإستعانة التي تكون في المخلوق فأقول لا تكون الإستغاثة والاستعانة والإستعاذة جائزة إلا وفق شروط الشرط الأول أن يكون هذا الشخص المستغاث به والمستعاذ به يقدر في وسعه المائة هذا