الصفحة 108 من 136

والإستغاثة أن الإستغاثة ما تكون إلا عند الخطر يعني ما في هناك مهلة الخطر داهمه فاستغاث بمن يغيثه حتى يدفع عنه هذا الخطر بخلاف الإستعاذة الأستعاذة قد يكون الخطر موجود وقد لا يكون الآن موجود قد يكون موجود هذا الخطر الآن ولكن ليس الآن متحقق هذا الخطر وإنما هناك مهلة بينه وبين هذا الخطر فهذا الشخص استعاذ بمن يعبده من هذا الخطر إذا حصل هذا الخطر بخلاف الاستغاثة ما تكون إلا عند حصول الخطر فهذا هو الفرق بين الاستغاثة والاستعاذة وأما اللياذة فهي بمعنى الإستعاذة وأما الإستعانة الفرق بينها وبين الإستغاثة والإستعاذة أن الإستعانة لا تكون عند الخطر الإستعانة لا يلزم منها أن تكون عند الخطر سواء كان هذا الخطر موجود أو هناك مهلة بين هذا الشخص الذي استعان وبين حصول هذا الخطر فالإستعانة قد تكون استعانة في دفع خطر أو في المعاونة في شيء من الأشياء أما في دفع هذا الخطر أو أن يعاونه في كل شيء وهذا الشيء الذي يحمل ماله علاقة بالخطر يعني الشخص أراد أن يحمل حاجه قلت: يستطع فطلب من شخص أن يعينه في حملها هنا هذه استعانة هذه ليست استغاثة والإستغاثة تكون عند الخطر هذه هي الإستغاثة والاستعاذة كما ذكرتها الفرق بينها وبين الإستغاثة أن الاستعاذة تكون عند وجود خطر لكن قد يكون هناك مهلة بين هذا الشخص الذي استعاذ وبين حصول هذا الخطر بخلاف الإستغاثة فالخطر موجود وهذه الأشياء هي على قسمين هناك استعاذة.

واستغاثة لا تكون إلا بالله سبحانه وتعالى وهناك استغاثة واستعاذة تكون بالمخلوق هنالك استغاثة واستعانة واستعاذة تكون بالمخلوق فلابد من التفريق ما بين الاستغاثة والاستعانة التي لا تكون إلا بالخالق عز وجل وبين الاستغاثة والإستعانة التي تكون في المخلوق فأقول لا تكون الإستغاثة والاستعانة والإستعاذة جائزة إلا وفق شروط الشرط الأول أن يكون هذا الشخص المستغاث به والمستعاذ به يقدر في وسعه المائة هذا

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام