حين يعلم أن ذلك فيه خدمة لدينه، ومرضاة لربه، ودكاً لمعاقل أعدائه، وعزاءاً لإخوانه الغرباء في الأرض.
ولا أنسى بهذه المناسبة، أن أتقدم بالشكر الجزيل، للشيخ الفاضل، والأستاذ الكبير، الشيخ أبي محمد مقدسي -حفظه الله وثبته على الحق-، لما جاد به قلمه المتين، من كَتْبِ مقدمةٍ حافلة على هذه الأجوبة العلمية كانت بمثابة النبراس لها، وإنا -والله- لنفخر بذلك، أن نكون في خندق واحد مع الشيخ المحقق أبي محمد -حفظه الله الذي صار شجاً في حلوق الطواغيت وأنصارهم في هذا الزمان.
ويزداد الشكر للشيخ الكريم، بسبب ما فتحه لنا من أن ننشر على موقعه المبارك (منبر التوحيد والجهاد) هذا الخير العظيم، ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله، فجزاه الله خيراً وبارك في علمه، وجعلنا وإياه من أنصار الحق.
وفي الختام: فالله أسأل أن يجعل لهذه السلسلة الطيبة القبول في أرضه، وأن ينفع بها من شاء من خلقه، إنه وليُّ ذلك والقادر عليه،
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
وكتب
"أبو عبد الملك التوحيدي"
لعام: 1430هـ
الموافق: 2009م