أحداً لكان يقلد الأوائل من الصحابة والتابعين، كإبن عمر، وابن عباس، وابن مسعود وغيرهم من العبادلة والصحابة الأفاضل، فإنهم أعلى كعباً في الفضل والعلم من ابن تيمية وغيره ممن جاء بعدهم، فالواجب القصد بالرجل من غير إفراط ولا تفريط وهذا كما قيل:
لا تغلوا في شيء من الأمر واقتصد ... كلا طرفي قصد الأمور ذميم.
وبالله التوفيق