الصفحة 74 من 87

[[فتح الباري 13/ 393] ].

وعن عبد الله بن مسعود (أن يهودياً جاء إلى النبيّ صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد إن الله يمسك السماوات على إصبع والأرضين على إصبع والجبال على إصبع والشجر على إصبع والخلائق على إصبع ثم يقول أنا الملك فضحك رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حتى بدت نواجذه تعجباً وتصديقاً له) (5) [[المصدر السابق] ]

وقال (إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر لا تضامون في رؤيته) (6) [[المصدر السابق 13/ 419] ]

وقال (إنكم سترون ربكم عيانا) (7) [[المصدر السابق] ].

وقال (إن الله تبارك وتعالى إذا أحب عبداً نادى جبريل إن الله قد أحب فلانا فأحبه فيحبه جبريل ... الحديث) (1) [[المصدر السابق 13/ 461] ].

وقال (يتنزل ربنا تبارك وتعالى إلى السماء حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفر ني فاغفر له) (2) [[المصدر السابق 13/ 466] ].

وقال (يقبض الله الأرض يوم القيامة ويطوي السماء بيمينه ثم يقول أنا الملك أين ملوك الأرض) (3) . [[المصدر السابق 13/ 367] ]

وهذه النصوص غيض من فيض، فإنها لكثرتها قد صنفت فيها مصنفات خاصة، يكثر فيها ذكر أحاديث الصفات، كالكتب المسماة بكتب السنة، ككتاب السنة لابن أبي عاصم، وللمروزي، ولعبد الله ابن أحمد، وللالكائي، والصفات للدارقطني، والتوحيد لابن خزيمة، وغيرها وفيها من النصوص، ما لا يحصى إلاّ بكلفة، فهل يقال إنها كلها لا يفهم معناها، والواجب السكوت عنها، وإن هذا هو مذهب

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام