الصفحة 2 من 87

وترك الناس وفطرتهم تمر عليهم الآيات والأحاديث كما أنزلت، يفهمون مما يقرؤونه في القرآن والسنة، على أساس الإثبات مع التنزيه، وقطع الطمع عن التكييف، هو منهج السلف في القرون الأولى، وهو أقوى رد على كل مبتدع.

وإنما ينزل الرد عليهم بدفع شبههم، منزلة الضرورة، فإن كانت بدعهم مطوية، وآراؤهم الرديّة مخفية، فالواجب الإعراض عنهم بالكليّة.

وقد سميت الكتاب (بأم البراهين) لأنني اعتنيت فيه بذكر البراهين الجليّة، على صحة نهج السلف، في فهم أسماء الله تعالى الحسنى، وصفاته العليّة.

هذا وأسأل الله تعالى أن يجعل عملي خالصا لوجهه الكريم، وان ينفعني به يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم، آمين والحمد لله رب العالمين. حامد بن عبد الله العلي

غرة جمادى الآخرة 1423 هـ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ويشتمل هذا الفصل على هذه المطالب:

أولا: أقوال الطوائف في صفات الله تعالى.

ــــــــــــــــــــــــ

ثانيا: القول الصحيح منها، وهو مذهب السلف، والأدلة على صحته.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ثالثا: إبطال مذهبي المفوضة، والمؤولة في صفات الله تعالى.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام