الصفحة 19 من 87

(3) قال الحافظ عمر بن عبد البر رحمه الله (أجمع علماء الصحابة والتابعين الذين حمل عنهم التأويل قالوا في تأويل قوله تعالى(ما يكون من نجوى ثلاثة إلاّ هو رابعهم) هو على العرش وعلمه في كل مكان وما خالفهم في ذلك أحد يحتج به) (2) . [[المصدر السابق 268] ]

(4) قال الحافظ الكبير أبو نعيم أحمد بن عبد الله الإصبهاني (طريقتنا طريقة السلف المتبعين للكتاب والسنة وإجماع الأمة ومما اعتقدوه ... ثم قال وأن القرآن في جميع الجهات مقروءاً ومحفوظاً، ومسموعاً ومكتوباً وملفوظاً كلام الله حقيقة لا حكاية ولا ترجمة ... وأن الأحاديث التي ثبتت في العرش واستواء الله عليه يقولون بها ويثبتونها من غير تكييف ولا تمثيل وأن الله بائن من خلقه والخلق بائنون منه لا يحل فيهم ولا يمتزج بهم وهو سبحانه مستو على عرشه في سمائه دون أرضه) ،. قال الذهبي (فقد نقل هذا الإمام الإجماع على هذا القول ولله الحمد) (3) . [[المصدر السابق 261] ]

(5) قال الحافظ أبو عمر أحمد بن محمد الطلمنكي (أجمع المسلمون من أهل السنة على أن معنى قوله(وهو معكم أينما كنتم) ، ونحو ذلك من القرآن أنه علمه وأن الله فوق السماوات بذاته مستو على عرشه كيف شاء وقال أهل السنة في قوله (الرحمن على العرش استوى) ، الاستواء من الله على عرشه على الحقيقة لا على المجاز) (4) . [[المصدر السابق 264] ]

(6) قال الإمام أبو عبد الله القرطبي صاحب التفسير الكبير (وقد كان السلف الأول رضي الله عنهم لا يقولون بنفي الجهة ولا ينطقون بذلك بل نطقوا هم والكافة بإثباتها لله تعالى كما نطق كتابه وأخبرت رسله ولم ينكر أحد من السلف أنه استوى على العرش حقيقة وخص العرش بذلك لأنه أعظم المخلوقات وإنما جهلوا كيفية الاستواء فإنه لا تعلم حقيقته قال مالك: الاستواء معلوم - يعني في اللغة - والكيف مجهول والسؤال عنه بدعة) (1) .

[[قال ابن حجر رحمه الله (أخرج البيهقي بسند جيد عن عبد الله بن وهب قال كنا

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام