الصفحة 18 من 87

ويأخذها بيمينه فيربيها): (قال غير واحد من أهل العلم في هذا الحديث وما يشبهه من الصفات ونزول الرب تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا قالوا: قد ثبتت الروايات في هذا ونؤمن به ولا نتوهم ولا نقول كيف؟ هكذا روى عن مالك وابن عيينة وابن المبارك أنهم قالوا في هذه الأحاديث أمروها بلا كيف، وهذا قول أهل العلم من أهل السنة والجماعة) (3) . [[جامع الترمذي: 3/ 24 ـ 25] ]

أما الضرب الثاني، فمنه:

ــــــــــــــ

(1) قال قتيبة بن سعيد رحمه الله (هذا قول الأئمة في الإسلام والسنة والجماعة: نعرف ربنا في السماء السابعة على عرشه كما قال جل جلاله(الرحمن على العرش استوى) قال الذهبي رحمه الله (فهذا قتيبة في إمامته وصدقه قد نقل الإجماع على هذه المسألة وقد لقى مالكا والليث وحماد بن زيد والكبار) (4) .

[[مختصر العلو للذهبي ص 187، ثم قال الذهبي عن قتيبة: عمر دهرا، وازدحم الحفاظ على بابه، قال لرجل: أقم عندنا هذه الشتوة، حتى أخرج لك عن خمسة أناس مائة ألف حديث، وهذا يدل على سعة علم هؤلاء بالآثار لان هذا العدد يشمل أقوال الصحابة والتابعين وهو باعتبار طرق الأخبار، فكل طريق يسمونه حديثا وكذلك يعدون المكرر، قال الذهبي (قال أبو عبد الله بن أحمد: قال لي أبو زرعة أبوك يحفظ ألف ألف حديث، فقيل له ما يدريك؟ قال ذاكرته فأخذت عليه الأبواب، فهذه حكاية صحيحة في سعة علم أبى عبد الله، وكانوا يعدون في ذلك المكرر والأثر وفتوى التابعي، وما فسر ونحو ذلك) سير أعلام النبلاء 11/ 187] ]

(2) قال الإمام إسحاق بن راهوية رحمه الله (قال الله تعالى(الرحمن على العرش استوى) إجماع أهل العلم أنه فوق العرش استوى، ويعلم كل شيء في أسفل الأرض السابعة). (1) [[مختصر العلو للذهبي ص 194] ]

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام