رأيتهم مثل مالك وسفيان وغيرهما، ... وأن الله على عرشه في سمائه يقرب من خلفه كيف يشاء، وينزل إلى السماء الدنيا كيف يشاء ... وذكر سائر الاعتقاد) (2) [[مختصر العلو للألباني ص 176] ]
(3) قال الإمام أبو الحسن الأشعري رحمه الله (جملة ما عليه أهل الحديث والسنة الإقرار ... ثم قال وما جاء من عند الله وما رواه الثقات عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يردون من ذلك شيئاً .... ثم قال وأن الله سبحانه على عرشه كما قال(الرحمن على العرش استوى) وأن له يدين بلا كيف، كما قال (لما خلقت بيدي) ص 75، وكما قال (بل يداه مبسوطتان) المائدة 64، وأن له وجها كما قال (ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام) الرحمن 27، .... ثم قال (ويقرون أن الله سبحانه يجيء يوم القيامة كما قال(وجاء ربك والملك صفاً) الفجر) (22) (1) [[مقالات الاشعري 290 ـ 295] ]
(4) قال الإمام أبو بكر أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي (اعلموا رحمكم الله أن مذاهب أهل الحديث، أهل السنة والجماعة، الإقرار بالله وملائكته وكتبه ورسله ... خلق آدم بيده ويداه. مبسوطتان بلا اعتقاد كيف واستوى على العرش بلا كيف ... وذكر سائر اعتقاد أهل السنة) (2) . [[مختصر العلو للذهبي 248، وقال في ص 249 كان الإسماعيلي شيخ الإسلام رأسا في الحديث والفقه، وقال أبو إسحاق في طبقات الشافعية (جمع أبو بكر بين الفقه والحديث ورئاسة الدين والدنيا] ].
(5) قال الإمام أبو سليمان حمد بن محمد الخطابي رحمه الله (أما ما سألت عنه من الكلام في الصفات وما جاء منها في الكتاب والسنة الصحيحة فإن مذهب السلف إثباتها وإجراؤها على ظاهرها ونفي الكيفية والتشبيه عنها) .
قال الذهبي بعد نقله قول الخطابي هذا (وكذا نقل الاتفاق عن السلف في هذا الحافظ أبو بكر الخطيب ثم الحافظ أبو القاسم التيمي الإصبهاني) (3) [[المصدر السابق 257] ]