481 -العادِلُ السَّويُّ في الصفاتِ ... السَّالِمُ الذَّاتِ مِنَ الآفاتِ
482 -القُرَشيُّ المسلمُ الأريبُ ... البالغُ المجتهدُ اللبيبُ
483 -هُوَ الإمامُ الواجبُ المُبايعَةْ ... وَالحَقُّ في التقليدِ مَعْ مَنْ بايعَهْ
484 -فهذِهِ شرائطُ الإمامةْ ... سبعٌ تدبَّرْها تكُنْ علاَّمَةْ
485 -وعندَ بعضِ مَن إليهِ الأمرُ ... يكفي كذا نَصَّ عليهِ الحَبْرُ
486 -أبو المعالي بطلُ التَّحقيقِ ... مُستشهدًا ببَيْعَةِ الصّديقِ
487 -هذا إذا استقلَّ في زمانهِ ... وامتازَ بالشروطِ عن أقرانِهِ
488 -أمَّا إذا لم يستقلَّ وحدَهُ ... فهْيَ لمنْ يَحُلُّ منهُم عقدهُ
489 -فَإِنْ وَلِيْ وَجَارَ في رَعِيّتِهْ ... وخيفَ بعدَ عَزلِهِ مِنْ فتنتِهْ
490 -امتنعَ العزلُ لخوفِ الضَّرَرِ ... إذ عزلُهُ يُوقعُهُم في غَرَرِ
491 -ثمَّ اللبيبُ لا يهُدُّ مصرَا ... مُستوطِنًا فيهِ ليَبني قَصرَا
492 -وليسألِ الناسُ الإلهَ سِرَّا ... إصلاحَهُ أو أن يُزَالَ قَهْرَا
493 -وَحُكْمُ مَنْ قد عُقِدَتْ بيعتُهُ ... وليسَ أهلا كَالذي قدَّمتُهُ