127 -فَكلُّ ما أوجدَهُ إلهُنا ... عُبِّرَ بالعالَم عنهُ هَاهُنا
128 -وَهْوَ على نوعينِ نَوعٌ عَرَضُ ... والآخَرُ الجوهَرُ تمَّ الغرَضُ
129 -ومنهُما تأتلِفُ الأجسامُ ... فاحفظ فكُلُّ حَافظٍ إمامُ
130 -وليس يَعرى جوهَرٌ عنْ عَرَضِ ... هذا هُوَ المختارُ فافهَمْ غَرضي
131 -وأنكرَتْ جماعةُ الملاحدَةْ ... العرَضَ المدرَكَ بالمُشاهدَةْ
132 -وقدْ رأوْا تحرُّكَ الجَواهرِ ... بعدَ سُكونٍ شاهدوهُ ظاهِرِ
133 -وعقلوا فَرقًا ضروريًّا فمَا ... أضلَّهُم إذْ جهِلوا مَا عُلِمَا