359 -وليسَ يستحيلُ بَعثُ الرُّسُلِ ... في عقلِ كُلّ فَطنٍ مُحصِّلِ
360 -فذا مَقالُ المتشَرّعينَا ... منْ سائرِ العَالَمِ أجمَعينا
361 -وَهُمْ إِذًا ذوُو العقول السالِمَةْ ... وقدْ أحالَ ذلكَ البراهِمَةْ
362 -وجعلوا العُمدةَ في التَّصحيحِ ... مسألةَ التَّحسينِ والتَّقبيحِ
363 -وقدْ مضَى كلامُها مُستوعبَا ... جَزْلاً قَويًّا بَيّنًا مُهذّبَا
364 -فليتَ شعري ما الذي أحَالهْ ... أم أينَ وَجهُ هذهِ الدّلالةْ