أَتَانَا كِتَابُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، وَنَحْنُ بِأَذْرَبِيجَانَ مَعَ عُتْبَةَ بْنِ فَرْقَدٍ : أَمَّا بَعْدُ : فَائْتَزِرُوا ، وَارْتَدُّوا ، وَانْتَعِلُوا ، وَأَلْقُوا الْخِفَافَ ، وَأَلْقُوا السَّرَاوِيلَاتِ ، وَعَلَيْكُمْ بِالشَّمْسِ ؛ فَإِنَّهَا حِمَامُ الْعَرَبِ ، وَعَلَيْكُمْ بِلِبَاسِ أَبِيكُمْ إِسْمَاعِيلَ ، وَإِيَّاكُمْ وَالتَّنَعُّمَ ، وَزِيَّ الْعَجَمِ ، وَتَمَعْدَدُوا ، وَاخْشَوْشِنُوا ، وَاخْلَوْلِقُوا ، وَاقْطَعُوا الرُّكَبَ ، وَانْزُوا نَزْوًا ، وَارْمُوا الْأَغْرَاضَ ، " وَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ نَهَى عَنِ الْحَرِيرِ إِلَّا هَكَذَا وَهَكَذَا . وَأَشَارَ بِإِصْبَعِهِ السَّبَّابَةِ وَالْوُسْطَى . قَالَ : فَمَا عَلِمْنَا أَنَّهُ يَعْنِي الْأَعْلَامَ "
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أنا شُعْبَةُ ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا عُثْمَانَ النَّهْدِيَّ يَقُولُ : أَتَانَا كِتَابُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، وَنَحْنُ بِأَذْرَبِيجَانَ مَعَ عُتْبَةَ بْنِ فَرْقَدٍ : أَمَّا بَعْدُ : فَائْتَزِرُوا ، وَارْتَدُّوا ، وَانْتَعِلُوا ، وَأَلْقُوا الْخِفَافَ ، وَأَلْقُوا السَّرَاوِيلَاتِ ، وَعَلَيْكُمْ بِالشَّمْسِ ؛ فَإِنَّهَا حِمَامُ الْعَرَبِ ، وَعَلَيْكُمْ بِلِبَاسِ أَبِيكُمْ إِسْمَاعِيلَ ، وَإِيَّاكُمْ وَالتَّنَعُّمَ ، وَزِيَّ الْعَجَمِ ، وَتَمَعْدَدُوا ، وَاخْشَوْشِنُوا ، وَاخْلَوْلِقُوا ، وَاقْطَعُوا الرُّكَبَ ، وَانْزُوا نَزْوًا ، وَارْمُوا الْأَغْرَاضَ ، وَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ نَهَى عَنِ الْحَرِيرِ إِلَّا هَكَذَا وَهَكَذَا . وَأَشَارَ بِإِصْبَعِهِ السَّبَّابَةِ وَالْوُسْطَى . قَالَ : فَمَا عَلِمْنَا أَنَّهُ يَعْنِي الْأَعْلَامَ حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أنا شُعْبَةُ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ ، عَنْ عُمَرَ نَحْوَهُ . وَزَادَ فِيهِ : وَتَعَلَّمُوا الْعَرَبِيَّةَ