عَنْ أَبِي عُثْمَانَ ، قَالَ : كَتَبَ إِلَيْنَا عُمَرُ ، وَنَحْنُ بِأَذْرَبِيجَانَ : " يَا عُتْبَةَ بْنَ فَرْقَدٍ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ كَدِّكَ ، وَلَا مِنْ كَدِّ أَبِيكَ ، وَلَا كَدِّ أُمِّكَ ، يَقُولُ : ذَلِكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، فَأَشْبِعِ الْمُسْلِمِينَ فِي رِحَالِهِمْ ، مِمَّا تَشْبَعُ مِنْهُ فِي رَحْلِكَ ، وَكَتَبَ : أَنْ اتَّزِرُوا ، وَارْتَدُّوا ، وَانْتَعِلُوا ، وَأَلْقُوا السَّرَاوِيلَاتِ ، وَأَلْقُوا الْخِفَافَ ، وَأَلْقُوا الرُّكُبَ ، وَانْزُوا نَزْوًا ، وَارْمُوا الْأَغْرَاضَ ، وَعَلَيْكُمْ بِالْمَعَدِّيَّةِ ، أَوْ قَالَ : الْعَرَبِيَّةَ ، وَإِيَّاكُمْ ، وَالتَّنَعُّمَ ، وَزِيَّ أَهْلِ الشِّرْكِ ، وَلَبُوسَ الْحَرِيرِ ، فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَانَا ، عَنْ لَبُوسِ الْحَرِيرِ ، إِلَّا هَكَذَا ، وَرَفَعَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِصْبَعَيْهِ الْمُسَبِّحَةَ ، وَالَّتِي تَلِيهَا "
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الْحَرَّانِيُّ ، قَالَ : ثَنَا النُّفَيْلِيُّ ، ح ، وحثنا أَبُو أُمَيَّةَ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ، قَالَا : ثَنَا زُهَيْرٌ ، قَالَ : ثَنَا عَاصِمٌ الْأَحْوَلُ ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ ، قَالَ : كَتَبَ إِلَيْنَا عُمَرُ ، وَنَحْنُ بِأَذْرَبِيجَانَ : يَا عُتْبَةَ بْنَ فَرْقَدٍ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ كَدِّكَ ، وَلَا مِنْ كَدِّ أَبِيكَ ، وَلَا كَدِّ أُمِّكَ ، يَقُولُ : ذَلِكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، فَأَشْبِعِ الْمُسْلِمِينَ فِي رِحَالِهِمْ ، مِمَّا تَشْبَعُ مِنْهُ فِي رَحْلِكَ ، وَكَتَبَ : أَنْ اتَّزِرُوا ، وَارْتَدُّوا ، وَانْتَعِلُوا ، وَأَلْقُوا السَّرَاوِيلَاتِ ، وَأَلْقُوا الْخِفَافَ ، وَأَلْقُوا الرُّكُبَ ، وَانْزُوا نَزْوًا ، وَارْمُوا الْأَغْرَاضَ ، وَعَلَيْكُمْ بِالْمَعَدِّيَّةِ ، أَوْ قَالَ : الْعَرَبِيَّةَ ، وَإِيَّاكُمْ ، وَالتَّنَعُّمَ ، وَزِيَّ أَهْلِ الشِّرْكِ ، وَلَبُوسَ الْحَرِيرِ ، فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَهَانَا ، عَنْ لَبُوسِ الْحَرِيرِ ، إِلَّا هَكَذَا ، وَرَفَعَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِصْبَعَيْهِ الْمُسَبِّحَةَ ، وَالَّتِي تَلِيهَا ، وَهَذَا لَفْظُ النُّفَيْلِيِّ