• 1516
  • أُتِيَ بِخَبِيصٍ , فَلَمَّا أَكَلَهُ وَجَدَ شَيْئًا حُلْوًا طَيِّبًا , فَقَالَ : " وَاللَّهِ , لَوْ صَنَعْتُ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ هَذَا ، فَأَمَرَ فَجَعَلَ لَهُ سَفَطَيْنِ عَظِيمَيْنِ , ثُمَّ حَمَلَهُمَا عَلَى بَعِيرٍ مَعَ رَجُلَيْنِ فَسَرَّحَ بِهِمَا إِلَى عُمَرَ , فَلَمَّا قَدِمَا عَلَيْهِ فَتَحَهُمَا , فَقَالَ : " أَيُّ شَيْءٍ هَذَا ؟ " قَالُوا : خَبِيصٌ فَذَاقَهُ فَإِذَا هُوَ شَيْءٌ حُلْوٌ , فَقَالَ لِلرَّسُولِ : " أَكُلُّ الْمُسْلِمِينَ شَبِعَ مِنْ هَذَا فِي رَحْلِهِ " قَالَ : لَا . قَالَ : " أَمَا لَا , فَارْدُدْهُمَا " ، ثُمَّ كَتَبَ إِلَيْهِ " أَمَّا بَعْدُ , فَإِنَّهُ لَيْسَ مِنْ كَدِّ أَبِيكَ , وَلَا مِنْ كَدِّ أُمِّكَ ؛ أَشْبِعِ الْمُسْلِمِينَ مِمَّا تَشْبَعُ مِنْهُ فِي رَحْلِكَ

    حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنْ عَاصِمٍ الْأَحْوَلِ ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ قَالَ : لَمَّا قَدِمَ عُتْبَةُ بْنُ فَرْقَدٍ أَذْرَبَيْجَانَ أُتِيَ بِخَبِيصٍ , فَلَمَّا أَكَلَهُ وَجَدَ شَيْئًا حُلْوًا طَيِّبًا , فَقَالَ : وَاللَّهِ , لَوْ صَنَعْتُ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ هَذَا ، فَأَمَرَ فَجَعَلَ لَهُ سَفَطَيْنِ عَظِيمَيْنِ , ثُمَّ حَمَلَهُمَا عَلَى بَعِيرٍ مَعَ رَجُلَيْنِ فَسَرَّحَ بِهِمَا إِلَى عُمَرَ , فَلَمَّا قَدِمَا عَلَيْهِ فَتَحَهُمَا , فَقَالَ : أَيُّ شَيْءٍ هَذَا ؟ قَالُوا : خَبِيصٌ فَذَاقَهُ فَإِذَا هُوَ شَيْءٌ حُلْوٌ , فَقَالَ لِلرَّسُولِ : أَكُلُّ الْمُسْلِمِينَ شَبِعَ مِنْ هَذَا فِي رَحْلِهِ قَالَ : لَا . قَالَ : أَمَا لَا , فَارْدُدْهُمَا ، ثُمَّ كَتَبَ إِلَيْهِ أَمَّا بَعْدُ , فَإِنَّهُ لَيْسَ مِنْ كَدِّ أَبِيكَ , وَلَا مِنْ كَدِّ أُمِّكَ ؛ أَشْبِعِ الْمُسْلِمِينَ مِمَّا تَشْبَعُ مِنْهُ فِي رَحْلِكَ

    بعير: البعير : ما صلح للركوب والحمل من الإبل ، وذلك إذا استكمل أربع سنوات ، ويقال للجمل والناقة
    رحله: الرحل : المنزل سواء كان من حجر أو خشب أو شعر أو صوف أو وبر أو غير ذلك
    رحلك: الرحل : المنزل سواء كان من حجر أو خشب أو شعر أو صوف أو وبر أو غير ذلك
    نَهَى عَنِ الحَرِيرِ إِلَّا هَكَذَا ، وَأَشَارَ بِإِصْبَعَيْهِ اللَّتَيْنِ تَلِيَانِ
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات