قَالَ عَبْدُ اللَّهٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّ النُّطْفَةَ تَكُونُ فِي الرَّحِمِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا عَلَى حَالِهَا لَا تَغَيَّرُ ، فَإِذَا مَضَتِ الْأَرْبَعُونَ صَارَتْ عَلَقَةً ، ثُمَّ مُضْغَةً كَذَلِكَ ، ثُمَّ عِظَامًا كَذَلِكَ ، فَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يُسَوِّيَ خَلْقَهُ بَعَثَ إِلَيْهَا مَلَكًا ، فَيَقُولُ الْمَلَكُ الَّذِي يَلِيهِ : أَيْ رَبِّ أَذَكَرٌ أَمْ أُنْثَى ؟ أَشَقِيُّ أَمْ سَعِيدٌ ؟ أَقَصِيرٌ أَمْ طَوِيلٌ ، أَنَاقِصٌ أَمْ زَائِدٌ قُوُتُهُ وَأَجَلُهُ ؟ أَصَحِيحٌ أَمْ سَقِيمٌ ، قَالَ : فَيُكْتَبُ ذَلِكَ كُلُّهُ " ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ : فَفِيمَ الْعَمَلُ إِذَنْ وَقَدْ فُرِغَ مِنْ هَذَا كُلِّهِ ؟ فَقَالَ : " اعْمَلُوا فَكُلٌّ سَيُوَجَّهُ لِمَا خُلِقَ لَهُ "
حَدَّثَنِي أَبِي ، نا هُشَيْمٌ ، أَنَا عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ ، سَمِعْتُ أَبَا عُبَيْدَةَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ ، يُحَدِّثُ ، قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ النُّطْفَةَ تَكُونُ فِي الرَّحِمِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا عَلَى حَالِهَا لَا تَغَيَّرُ ، فَإِذَا مَضَتِ الْأَرْبَعُونَ صَارَتْ عَلَقَةً ، ثُمَّ مُضْغَةً كَذَلِكَ ، ثُمَّ عِظَامًا كَذَلِكَ ، فَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يُسَوِّيَ خَلْقَهُ بَعَثَ إِلَيْهَا مَلَكًا ، فَيَقُولُ الْمَلَكُ الَّذِي يَلِيهِ : أَيْ رَبِّ أَذَكَرٌ أَمْ أُنْثَى ؟ أَشَقِيُّ أَمْ سَعِيدٌ ؟ أَقَصِيرٌ أَمْ طَوِيلٌ ، أَنَاقِصٌ أَمْ زَائِدٌ قُوُتُهُ وَأَجَلُهُ ؟ أَصَحِيحٌ أَمْ سَقِيمٌ ، قَالَ : فَيُكْتَبُ ذَلِكَ كُلُّهُ ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ : فَفِيمَ الْعَمَلُ إِذَنْ وَقَدْ فُرِغَ مِنْ هَذَا كُلِّهِ ؟ فَقَالَ : اعْمَلُوا فَكُلٌّ سَيُوَجَّهُ لِمَا خُلِقَ لَهُ