سَمِعْتُ ابْنَ مَسْعُودٍ يَقُولُ : أَيُّهَا النَّاسُ ، إِنَّكُمْ مَجْمُوعُونَ فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ ، يَسْمَعُكُمُ الدَّاعِي ، وَيُنْفِذُكُمُ الْبَصَرُ ، أَلَا وَإِنَّ الشَّقِيَّ مَنْ شَقِيَ فِي بَطْنِ أُمِّهِ . قَالَ ابْنُ عَوْنٍ : وَأَحْسَبُهُ أَتْبَعَهَا : وَالسَّعِيدُ مَنْ وُعِظَ بِغَيْرِهِ ، فَقِيلَ لَهَا : قُولِي لَهُ : بِمَا تَشْهَدُ عَلَى الْحَجَّاجِ ؟ قَالَتْ : يَا أَبَا وَائِلٍ ، بِمَا تَشْهَدُ عَلَى الْحَجَّاجِ ، تَشْهَدُ أَنَّهُ فِي النَّارِ ؟ فَقَالَ : سُبْحَانَهُ ، أَحْكُمُ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ
حَدَّثَنَا الْأَنْصَارِيِّ ، قَالَ ابْنُ عَوْنٍ حَدَّثَنِيهِ قَالَ : دَخَلْتُ أَنَا وَمُسْلِمٌ الْبَطِينُ ، عَلَى أَبِي وَائِلٍ ، فَقُلْنَا لَجَارِيَةٍ لَهُ يُقَالُ لَهَا بُرَيْدَةُ : قُولِي لِأَبِي وَائِلٍ يُحَدِّثُنَا بِمَا سَمِعَ مِنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، فَقَالَتْ : يَا أَبَا وَائِلٍ ، حَدِّثِ الْقَوْمَ بِمَا سَمِعْتَ مِنِ ابْنِ مَسْعُودٍ يَقُولُ ، قَالَ : سَمِعْتُ ابْنَ مَسْعُودٍ يَقُولُ : أَيُّهَا النَّاسُ ، إِنَّكُمْ مَجْمُوعُونَ فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ ، يَسْمَعُكُمُ الدَّاعِي ، وَيُنْفِذُكُمُ الْبَصَرُ ، أَلَا وَإِنَّ الشَّقِيَّ مَنْ شَقِيَ فِي بَطْنِ أُمِّهِ . قَالَ ابْنُ عَوْنٍ : وَأَحْسَبُهُ أَتْبَعَهَا : وَالسَّعِيدُ مَنْ وُعِظَ بِغَيْرِهِ ، فَقِيلَ لَهَا : قُولِي لَهُ : بِمَا تَشْهَدُ عَلَى الْحَجَّاجِ ؟ قَالَتْ : يَا أَبَا وَائِلٍ ، بِمَا تَشْهَدُ عَلَى الْحَجَّاجِ ، تَشْهَدُ أَنَّهُ فِي النَّارِ ؟ فَقَالَ : سُبْحَانَهُ ، أَحْكُمُ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ