أَخَذَ بِيَدِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى صَعِدْنَا أُحُدًا فَأَشْرَفَ عَلَى الْمَدِينَةِ وَقَالَ : " وَيْلٌ لِأُمِّهَا مِنْ قَرْيَةٍ يَدَعُهَا أَهْلُهَا أَعْمَرَ مَا كَانَتْ ، يَجِيءُ الدَّجَّالُ فَيَجِدُ عَلَى كُلِّ بَابٍ مِنْهَا مَلَكًا مُصْلِتًا فَلَا يَدْخُلُهَا "
حَدَّثَنَا يُونُسُ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ عَنْ رَجَاءٍ ، عَنْ مِحْجَنٍ ، قَالَ : أَخَذَ مِحْجَنٌ بِيَدِي حَتَّى انْتَهَيْنَا إِلَى مَسْجِدِ الْبَصْرَةِ فَإِذَا بُرَيْدَةُ الْأَسْلَمِيُّ قَاعِدٌ عَلَى بَابٍ مِنْ أَبْوَابِ الْمَسْجِدِ وَفِي الْمَسْجِدِ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ : سَكَبَةُ يُطِيلُ الصَّلَاةَ قَالَ : وَكَانَ فِي بُرَيْدَةَ مُزَاحَةٌ قَالَ بُرَيْدَةُ : يَا مِحْجَنُ أَلَا تُصَلِّي كَمَا يُصَلِّي سَكَبَةُ فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْهِ مِحْجَنٌ شَيْئًا وَقَالَ لِي مِحْجَنٌ : أَخَذَ بِيَدِي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حَتَّى صَعِدْنَا أُحُدًا فَأَشْرَفَ عَلَى الْمَدِينَةِ وَقَالَ : وَيْلٌ لِأُمِّهَا مِنْ قَرْيَةٍ يَدَعُهَا أَهْلُهَا أَعْمَرَ مَا كَانَتْ ، يَجِيءُ الدَّجَّالُ فَيَجِدُ عَلَى كُلِّ بَابٍ مِنْهَا مَلَكًا مُصْلِتًا فَلَا يَدْخُلُهَا