عَنْ مِحْجَنِ بْنِ الْأَدْرَعِ ، قَالَ : بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِحَاجَةٍ ، ثُمَّ عَرَضَ لِي وَأَنَا خَارِجٌ مِنْ طَرِيقِ الْمَدِينَةِ فَأَخَذَ بِيَدِي فَانْطَلَقْنَا حَتَّى صَعِدْنَا إِلَى أُحُدٍ ، فَأَقْبَلَ عَلَى الْمَدِينَةِ فَقَالَ : " وَيْلُ أُمِّهَا قَرْيَةً ، يَدَعُهَا أَهْلُهَا كَأَيْنَعِ مَا يَكُونُ " ، قُلْتُ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ ، مَنْ يَأْكُلُ ثَمَرَهَا ؟ قَالَ : " عَافِيَةُ الطَّيْرِ وَالسِّبَاعِ ، وَلَا يَدْخُلُهَا الدَّجَّالُ ، كُلَّمَا أَرَادَ أَنْ يَدْخُلَهَا تَلَقَّاهُ بِكُلِّ نَقْبٍ مِنْ أَنْقَابِهَا مَلَكٌ مُصْلِتٌ " ، ثُمَّ أَقْبَلَ حَتَّى إِذَا كَانَ بِبَابِ الْمَسْجِدِ إِذَا رَجُلٌ يُصَلِّي فَقَالَ : " أَيَقُولُهُ صَادِقًا " ؟ قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، هَذَا فُلَانٌ ، هَذَا أَكْثَرُ أَهْلِ الْمَدِينَةِ صَلَاةً ، قَالَ : " لَا تُسْمِعْهُ فَتُهْلِكَهُ "
حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَمَّادٍ الشُّعَيْثِيُّ ، ثنا كَهْمَسُ بْنُ الْحَسَنِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ ، عَنْ مِحْجَنِ بْنِ الْأَدْرَعِ ، قَالَ : بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لِحَاجَةٍ ، ثُمَّ عَرَضَ لِي وَأَنَا خَارِجٌ مِنْ طَرِيقِ الْمَدِينَةِ فَأَخَذَ بِيَدِي فَانْطَلَقْنَا حَتَّى صَعِدْنَا إِلَى أُحُدٍ ، فَأَقْبَلَ عَلَى الْمَدِينَةِ فَقَالَ : وَيْلُ أُمِّهَا قَرْيَةً ، يَدَعُهَا أَهْلُهَا كَأَيْنَعِ مَا يَكُونُ ، قُلْتُ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ ، مَنْ يَأْكُلُ ثَمَرَهَا ؟ قَالَ : عَافِيَةُ الطَّيْرِ وَالسِّبَاعِ ، وَلَا يَدْخُلُهَا الدَّجَّالُ ، كُلَّمَا أَرَادَ أَنْ يَدْخُلَهَا تَلَقَّاهُ بِكُلِّ نَقْبٍ مِنْ أَنْقَابِهَا مَلَكٌ مُصْلِتٌ ، ثُمَّ أَقْبَلَ حَتَّى إِذَا كَانَ بِبَابِ الْمَسْجِدِ إِذَا رَجُلٌ يُصَلِّي فَقَالَ : أَيَقُولُهُ صَادِقًا ؟ قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، هَذَا فُلَانٌ ، هَذَا أَكْثَرُ أَهْلِ الْمَدِينَةِ صَلَاةً ، قَالَ : لَا تُسْمِعْهُ فَتُهْلِكَهُ