• 2894
  • حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَمْرٍو مَوْلَى المُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَنْطَبٍ : أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ ، يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَبِي طَلْحَةَ : التَمِسْ لَنَا غُلاَمًا مِنْ غِلْمَانِكُمْ يَخْدُمُنِي فَخَرَجَ بِي أَبُو طَلْحَةَ يُرْدِفُنِي وَرَاءَهُ ، فَكُنْتُ أَخْدُمُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُلَّمَا نَزَلَ ، فَكُنْتُ أَسْمَعُهُ يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَمِّ وَالحَزَنِ ، وَالعَجْزِ وَالكَسَلِ ، وَالبُخْلِ ، وَالجُبْنِ ، وَضَلَعِ الدَّيْنِ ، وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ فَلَمْ أَزَلْ أَخْدُمُهُ حَتَّى أَقْبَلْنَا مِنْ خَيْبَرَ ، وَأَقْبَلَ بِصَفِيَّةَ بِنْتِ حُيَيٍّ قَدْ حَازَهَا ، فَكُنْتُ أَرَاهُ يُحَوِّي وَرَاءَهُ بِعَبَاءَةٍ أَوْ كِسَاءٍ ثُمَّ يُرْدِفُهَا وَرَاءَهُ ، حَتَّى إِذَا كُنَّا بِالصَّهْبَاءِ صَنَعَ حَيْسًا فِي نِطَعٍ ، ثُمَّ أَرْسَلَنِي فَدَعَوْتُ رِجَالًا فَأَكَلُوا ، وَكَانَ ذَلِكَ بِنَاءَهُ بِهَا ثُمَّ أَقْبَلَ حَتَّى إِذَا بَدَا لَهُ أُحُدٌ ، قَالَ : هَذَا جُبَيْلٌ يُحِبُّنَا وَنُحِبُّهُ فَلَمَّا أَشْرَفَ عَلَى المَدِينَةِ قَالَ : اللَّهُمَّ إِنِّي أُحَرِّمُ مَا بَيْنَ جَبَلَيْهَا ، مِثْلَ مَا حَرَّمَ بِهِ إِبْرَاهِيمُ مَكَّةَ ، اللَّهُمَّ بَارِكْ لَهُمْ فِي مُدِّهِمْ وَصَاعِهِمْ

    أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ ، يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَبِي طَلْحَةَ : " التَمِسْ لَنَا غُلاَمًا مِنْ غِلْمَانِكُمْ يَخْدُمُنِي " فَخَرَجَ بِي أَبُو طَلْحَةَ يُرْدِفُنِي وَرَاءَهُ ، فَكُنْتُ أَخْدُمُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُلَّمَا نَزَلَ ، فَكُنْتُ أَسْمَعُهُ يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ : " اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَمِّ وَالحَزَنِ ، وَالعَجْزِ وَالكَسَلِ ، وَالبُخْلِ ، وَالجُبْنِ ، وَضَلَعِ الدَّيْنِ ، وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ " فَلَمْ أَزَلْ أَخْدُمُهُ حَتَّى أَقْبَلْنَا مِنْ خَيْبَرَ ، وَأَقْبَلَ بِصَفِيَّةَ بِنْتِ حُيَيٍّ قَدْ حَازَهَا ، فَكُنْتُ أَرَاهُ يُحَوِّي وَرَاءَهُ بِعَبَاءَةٍ أَوْ كِسَاءٍ ثُمَّ يُرْدِفُهَا وَرَاءَهُ ، حَتَّى إِذَا كُنَّا بِالصَّهْبَاءِ صَنَعَ حَيْسًا فِي نِطَعٍ ، ثُمَّ أَرْسَلَنِي فَدَعَوْتُ رِجَالًا فَأَكَلُوا ، وَكَانَ ذَلِكَ بِنَاءَهُ بِهَا " ثُمَّ أَقْبَلَ حَتَّى إِذَا بَدَا لَهُ أُحُدٌ ، قَالَ : " هَذَا جُبَيْلٌ يُحِبُّنَا وَنُحِبُّهُ " فَلَمَّا أَشْرَفَ عَلَى المَدِينَةِ قَالَ : " اللَّهُمَّ إِنِّي أُحَرِّمُ مَا بَيْنَ جَبَلَيْهَا ، مِثْلَ مَا حَرَّمَ بِهِ إِبْرَاهِيمُ مَكَّةَ ، اللَّهُمَّ بَارِكْ لَهُمْ فِي مُدِّهِمْ وَصَاعِهِمْ "

    التمس: التمس الشيء : طلبه
    يردفني: أردفه : حمله خلفه
    أعوذ: أعوذ : ألجأ وأحتمي وأعتصم
    وضلع: الضَّلَع : الاعْوجاج : أي يُثْقِلُه حتى يَميل صاحبُه عن الاسْتِواءِ والاعْتِدَال.
    حازها: حازها : اختارها من السبي
    يحوي: التَّحْوِية : أن يُديرَ كِسَاءً حَوْل سَنام البَعِير ثم يَركَبُه
    يردفها: أردفه : حمله خلفه
    حيسا: الحيس : طعام يطبخ فيه تمر ولبن مجفف ويضاف لهما السمن
    نطع: النطع : بساط من جلد ، ويطلق أيضا على الوعاء والخوان أو المائدة
    بدا: بدا : وضح وظهر
    أشرف: أشرف : أطل وأقبل واقترب وعلا ونظر وتطلع
    مدهم: المد : كيل يُساوي ربع صاع وهو ما يملأ الكفين وقيل غير ذلك
    وصاعهم: الصاع : مكيال المدينة تقدر به الحبوب وسعته أربعة أمداد ، والمد هو ما يملأ الكفين
    اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَمِّ وَالحَزَنِ ، وَالعَجْزِ وَالكَسَلِ
    لا توجد بيانات

    [6363] قَوْلُهُ فَكُنْتُ أَسْمَعُهُ يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ اسْتُدِلَّ بِهِ عَلَى أَنَّ هَذِهِ الصِّيغَةَ لَا تَدُلُّ عَلَى الدَّوَامِ وَلَا الْإِكْثَارِ وَإِلَّا لَمَا كَانَ لِقولِهِ يُكْثِرُ فَائِدَةٌ وَتُعُقِّبَ بِأَنَّ(قَوْلُهُ بَابُ التَّعَوُّذِ مِنَ الْفِتَنِ) سَتَأْتِي هَذِهِ التَّرْجَمَة وحديثها فِي كِتَابِ الْفِتَنِ وَتَقَدَّمَ شَيْءٌ مِنْ شَرْحِهِ يَتَعَلَّقُ بِسَبَبِ نُزُولِ الْآيَةِ الْمَذْكُورَةِ فِي آخِرِ الْحَدِيثِ فِي تَفْسِيرِ سُورَةِ الْمَائِدَةِ وَقَوْلُهُ

    باب التَّعَوُّذِ مِنْ غَلَبَةِ الرِّجَالِ(باب التعوذ من غلبة الرجال) أي قهرهم.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:6028 ... ورقمه عند البغا: 6363 ]
    - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِى عَمْرٍو مَوْلَى الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَنْطَبٍ أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لأَبِى طَلْحَةَ: «الْتَمِسْ لَنَا غُلاَمًا مِنْ غِلْمَانِكُمْ يَخْدُمُنِى»؟ فَخَرَجَ بِى أَبُو طَلْحَةَ يُرْدِفُنِى وَرَاءَهُ فَكُنْتُ أَخْدُمُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كُلَّمَا نَزَلَ فَكُنْتُ أَسْمَعُهُ يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ: «اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ وَالْعَجْزِ وَالْكَسَلِ وَالْبُخْلِ وَالْجُبْنِ وَضَلَعِ الدَّيْنِ وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ» فَلَمْ أَزَلْ أَخْدُمُهُ حَتَّى أَقْبَلْنَا مِنْ خَيْبَرَ وَأَقْبَلَ بِصَفِيَّةَ بِنْتِ حُيَىٍّ، قَدْ حَازَهَا فَكُنْتُ أَرَاهُ يُحَوِّى وَرَاءَهُ بِعَبَاءَةٍ أَوْ كِسَاءٍ ثُمَّ يُرْدِفُهَا وَرَاءَهُ حَتَّى إِذَا كُنَّا بِالصَّهْبَاءِ صَنَعَ حَيْسًا فِى نِطَعٍ، ثُمَّ أَرْسَلَنِى فَدَعَوْتُ رِجَالاً فَأَكَلُوا، وَكَانَ ذَلِكَ بِنَاءَهُ بِهَا، ثُمَّ أَقْبَلَ حَتَّى بَدَا لَهُ أُحُدٌ قَالَ: «هَذَا جُبَيْلٌ يُحِبُّنَا وَنُحِبُّهُ» فَلَمَّا أَشْرَفَ عَلَى الْمَدِينَةِ قَالَ: «اللَّهُمَّ إِنِّى أُحَرِّمُ مَا بَيْنَ جَبَلَيْهَا مِثْلَ مَا حَرَّمَ بِهِ إِبْرَاهِيمُ مَكَّةَ، اللَّهُمَّ بَارِكْ لَهُمْ فِى مُدِّهِمْ وَصَاعِهِمْ».وبه قال: (حدّثنا قتيبة بن سعيد) البلخي وسقط ابن سعيد لأبي ذر قال: (حدّثنا إسماعيل بن جعفر) المدني ابن أبي كثير الأنصاري الزرقي (عن عمرو بن أبي عمرو) بفتح العين فيهما واسم الثاني ميسرة (مولى المطلب بن عبد الله بن حنطب) بفتح المهملتين بينهما نون ساكنة آخره باء موحدة المخزومي القرشي (أنه سمع أنس بن مالك) -رضي الله عنه- (يقول: قالرسول الله) ولأبي ذر النبي (-صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لأبي طلحة) زيد بن سهل الأنصاري زوج أم سليم أم أنس.(التمس لنا) ولأبي ذر عن الحموي والمستملي لي (غلامًا من غلمانكم يخدمني) بالرفع أي هو يخدمني (فخرج بي أبو طلحة) حال كونه (يردفني وراءه) على الدابة (فكنت أخدم رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) لما خرج إلى غزوة خيبر (كلما نزل فكنت أسمعه يكثر أن يقول اللهم إني أعوذ بك من الهم و) من (الحزن) بفتح المهملة والزاي وفرق بينهما لأن الهم إنما يكون في الأمر المتوقع والحزن فيما قد وقع (و) من (العجز) بسكون الجيم وأصله التأخر عن الشيء مأخوذ من العجز وهو مؤخر الشيء وللزوم الضعف والقصور عن الإِتيان بالشيء استعمل في مقابلة القدرة واشتهر فيها (والكسل) هو التثاقل عن الشيء مع وجود القدرة عليه والداعية إليه (والبخل) هو ضد الكرم (والجبن) ضد الشجاعة (وضلع الدين) بفتح المعجمة واللام والدين بفتح الدال المهملة ثقله حتى يميل صاحبه عن الاستواء لثقله وذلك حيث لا يجد منه وفاء ولا سيما مع المطالبة (وغلبة الرجال) تسلطهم واستيلائهم هرجًا ومرجًا وذلك كغلبة القوّام قاله
    الكرماني وعن بعضهم قهر الرجال هو جور السلطان (فلم أزل أخدمه) -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- (حتى أقبلنا من خيبر وأقبل بصفية بنت حيي قد حازها) بالحاء المهملة والزاي بينهما ألف أخذها لنفسه من الغنيمة (فكنت أراه) بفتح الهمزة أنظر إليه (يحوي) بضم التحتية وفتح الحاء المهملة وكسر الواو المشددة بعدها تحتية ساكنة أي يجمع ويدوّر (وراءه بعباءة) هي ضرب من الأكسية (أو كساء) بالمد بالشك من الراوي نحو سنام الراحلة (ثم يردفها) أي صفية (وراءه) وإنما كان يحوّي لها خشية أن تسقط (حتى إذا كنا بالصهباء) بالصاد المهملة والموحدة المفتوحتين بينهما هاء ساكنة ممدودًا اسم موضع وحلت صفية بطهرها من الحيض (صنع حيسًا) بحاء وسين مهملتين بينهما تحتية ساكنة طعامًا من تمر وأقط وسمن (في نطع ثم أرسلني فدعوت رجالاً فأكلوا وكان ذلك بناءه بها) زفافه بصفية (ثم أقبل) إلى المدينة (حتى بدا) ظهر ولأبي ذر حتى إذا بدا (له أُحد) بضم الهمزة والمهملة (قال) -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (هذا جبيل) بالتصغير ولأبي ذر جبل (يحبنا) حقيقة أو مجازًا أو أهله والمراد بهم أهل المدينة (ونحبه فلما أشرف على المدينة قال: اللهم إني أحرم ما بين جبليها مثل ما حرم إبراهيم مكة) في حرمة الصيد لا في الجزاء ونحوه ومثل نصب بنزع الخافض (اللهم بارك لهم) لأهل المدينة (في مدهم وصاعهم).وسبق الحديث في باب من غزا بصبي من كتاب الجهاد.

    (بابُُ التَّعَوُّذِ من غَلَبَةِ الرِّجالِ)أَي: هَذَا بابُُ فِي التَّعَوُّذ من غَلَبَة الرِّجَال أَي: من قهرهم، يُقَال: فلَان مغلب من جِهَة فلَان أَي: مقهور مِنْهُ وَلَا يَسْتَطِيع أَن يَدْفَعهُ عَن نَفسه. وَقيل: تسلطهم واستيلاؤهم هرجاً ومرجاً وَذَلِكَ كغلبة الْعَوام.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:6028 ... ورقمه عند البغا:6363 ]
    - حدّثنا قُتَيْبَةُ بنُ سَعِيدٍ حدّثنا إسْمَاعِيلُ بنُ جَعْفَرِ عنْ عَمْرو بن أبي عَمْروٍ مَوْلَى المُطَّلِبِ بنِ عَبْدِ الله بنِ حَنْطَب أنَّهُ سَمعَ أنَسَ بنَ مالِكٍ يَقُولُ: قَالَ رسولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، لأبي طَلْحَة: الْتَمِسْ لَنا غُلاماً مِنْ غِلْمَانِكُمْ يَخْدُمُنِي، فَخَرَجَ بِي أبُو طَلْحَةَ يُرْدِفُني وراءَهُ، فَكُنْتُ أخْدُمُ رسولَ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كُلَّما نَزَلَ، فَكُنْتُ أسْمَعُهُ يُكْثرُ أنْ يَقُولَ: اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ منَ الهمِّ والحَزَنِ والعَجْزِ والكَسَلِ والبُخْلِ والجُبْنِ وضَلَعِ الدَّيْنِ وغَلَبَةِ الرِّجالِ، فَلَمْ أزَلْ أخْدُمُهُ حتَّى أقْبَلْنا مِنْ خَيْبَر وأقْبَلَ بِصَفِيَّةَ بِنْتِ حُيَيٍّ قَدْ حازَها، فَكُنْتُ أراهُ يُحَوِّي وراءَهُ بِعَباءَةٍ أوْ كِساءٍ ثُمَّ يُرْدِفُها وراءَهُ حتَّى إِذا كُنَّا بالصَّهْباءِ صَنَعَ حَيْساً فِي نِطَعِ ثُمَّ أرْسَلَنِي فَدَعَوْتُ رِجالاً فأكَلُوا وَكَانَ ذَلِكَ بِناءَهُ بهَا. ثُمَّ أقْبَلَ حتَّى بَدَا لَهُ أحُدٌ قَالَ: هَذَا جَبَلٌ يُحِبُّنَا وَنُحِبُّهُ، فَلَمَّا أشْرَفَ عَلَى المَدِينَةِ قَالَ: اللَّهُمَّ إنِّي أُحَرِّمُ مَا بَيْنَ جَبَلَيْها مِثْلَ مَا حَرَّمَ إبْراهِيمُ مَكَّةَ، اللَّهُمَّ بارِكْ لَهُمْ فِي مُدِّهِمْ وصاعِهِمْ.مُطَابقَة للتَّرْجَمَة فِي قَوْله: (وَغَلَبَة الرِّجَال) . وَعَمْرو بن أبي عَمْرو بِالْوَاو وَفِيهِمَا مولى الْمطلب بِضَم الْمِيم وَتَشْديد الطَّاء وَكسر اللَّام وبالباء الْمُوَحدَة ابْن عبد الله بن حنْطَب بِفَتْح الْحَاء الْمُهْملَة وَسُكُون النُّون وَفتح الطَّاء الْمُهْملَة وبالباء الْمُوَحدَة المَخْزُومِي الْقرشِي.والْحَدِيث مُضِيّ فِي الْجِهَاد فِي: بابُُ من غزا بصبي للْخدمَة، فَإِنَّهُ أخرجه هُنَاكَ عَن قُتَيْبَة عَن يَعْقُوب عَن عَمْرو بن أبي عَمْرو إِلَى آخِره.قَوْله: (لأبي طَلْحَة) اسْمه زيد بن سهل الْأنْصَارِيّ زوج أم سليم أم أنس رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُم. قَوْله: (يردفني) حَال من الإرداف. قَوْله: (من آلهم) الْهم لمكروه يتَوَقَّع والحزن لمكروه وَاقع وَالْبخل ضد الْكَرم والجبن ضد الشجَاعَة، وَفِي بعض النّسخ بعد قَوْله: والحزن وَالْعجز والكسل وَالْعجز، ضد الْقُدْرَة والكسل التثاقل عَن الْأَمر ضد الجلادة. قَوْله: (وضلع الدّين) بِفتْحَتَيْنِ نَقله وشدته وقوته. قَوْله: (فَلم أزل أخدمه) يَعْنِي: إِلَى مَوته قَوْله: (وحازها) بِالْحَاء المهلمة وَالزَّاي أَي: اخْتَارَهَا من الْغَنِيمَة وَأَخذهَا لنَفسِهِ. قَوْله: (أرَاهُ) قَالَ الْكرْمَانِي بِضَم الْهمزَة أبصره.قلت: الظَّاهِر أَنه أرَاهُ بِالْفَتْح
    لِأَنَّهُ من رُؤْيَة الْعين، وَأرَاهُ بِالضَّمِّ بِمَعْنى أَظُنهُ قَوْله: (يحوي) بِضَم الْيَاء وَفتح الْحَاء الْمُهْملَة وَكسر الْوَاو الْمُشَدّدَة أَي: يجمع ويدور يَعْنِي يَجْعَل العباءة كحوية خشيَة أَن تسْقط وَهِي الَّتِي تعْمل نَحْو سَنَام الْبَعِير، وَقَالَ القَاضِي: كَذَا روينَاهُ يحوّي بِضَم الْيَاء وَفتح الْحَاء وَتَشْديد الْوَاو، وَذكر ثَابت والخطابي بِفَتْح الْيَاء وَإِسْكَان الْحَاء وَتَخْفِيف الْوَاو، ورويناه كَذَلِك عَن بعض رَوَاهُ البُخَارِيّ وَكِلَاهُمَا صَحِيح، وَهُوَ أَن يَجْعَل لَهَا حوية وَهِي كسَاء محشو بِلِيفٍ يدار حول سَنَام الرَّاحِلَة وَهُوَ مركب من مراكب النِّسَاء، وَقد رَوَاهُ ثَابت: يحول، بِاللَّامِ وَفَسرهُ بيصلح لَهَا عَلَيْهِ مركبا. قَوْله: (بعباءة) وَهِي ضرب من الأكسية وَهِي بِالْمدِّ قَوْله: (أَو كسَاء) من عطف الْعَام على الْخَاص. قَوْله: (الصَّهْبَاء) بِالْمدِّ مَوضِع بَين خَيْبَر وَالْمَدينَة. قَوْله: (حَيْسًا) بِفَتْح الْحَاء الْمُهْملَة وَسُكُون الْيَاء آخر الْحُرُوف وبالسين الْمُهْملَة وَهِي تمر يخلط بالسمن والأقط. قَوْله: (فِي نطع) فِيهِ، أَربع لُغَات. قَوْله: (وبناؤه بهَا) أَي: زفافه بصفية. قَوْله: (حَتَّى إِذا بدا) أَي: ظهر. قَوْله: (يحبنا ونحبه) الْمحبَّة تحْتَمل الْحَقِيقَة لشمُول قدرَة الله عز وَجل وتحتمل الْمجَاز أَو فِيهِ إِضْمَار أَي: يحبنا أَهله وهم أهل الْمَدِينَة. قَوْله: (مثل مَا حرم) أَي: فِي نفس حُرْمَة الصيدلافي الْجَزَاء وَنَحْوه، قَالَ الْكرْمَانِي: فَإِن قلت: ويروى مثل مَا حرم بِهِ. بِزِيَادَة بِهِ.قلت: إِمَّا أَن يكون: مثل مَنْصُوبًا بِنَزْع الْخَافِض أَي: بِمثل مَا حرم بِهِ وَهُوَ الدُّعَاء بِالتَّحْرِيمِ، أَو مَعْنَاهُ: أحرم بِهَذَا اللَّفْظ وَهُوَ أحرم مثل مَا حرم بِهِ إِبْرَاهِيم عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام، وَمضى الْكَلَام فِي الْمَدّ والصاع فِي الزَّكَاة وَغَيرهَا.

    حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَمْرٍو، مَوْلَى الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَنْطَبٍ أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ لأَبِي طَلْحَةَ ‏"‏ الْتَمِسْ لَنَا غُلاَمًا مِنْ غِلْمَانِكُمْ يَخْدُمُنِي ‏"‏‏.‏ فَخَرَجَ بِي أَبُو طَلْحَةَ يُرْدِفُنِي وَرَاءَهُ، فَكُنْتُ أَخْدُمُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ كُلَّمَا نَزَلَ، فَكُنْتُ أَسْمَعُهُ يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ ‏"‏ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ، وَالْعَجْزِ وَالْكَسَلِ، وَالْبُخْلِ وَالْجُبْنِ، وَضَلَعِ الدَّيْنِ، وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ ‏"‏‏.‏ فَلَمْ أَزَلْ أَخْدُمُهُ حَتَّى أَقْبَلْنَا مِنْ خَيْبَرَ، وَأَقْبَلَ بِصَفِيَّةَ بِنْتِ حُيَىٍّ قَدْ حَازَهَا، فَكُنْتُ أَرَاهُ يُحَوِّي وَرَاءَهُ بِعَبَاءَةٍ أَوْ كِسَاءٍ ثُمَّ يُرْدِفُهَا وَرَاءَهُ حَتَّى إِذَا كُنَّا بِالصَّهْبَاءِ صَنَعَ حَيْسًا فِي نِطَعٍ، ثُمَّ أَرْسَلَنِي فَدَعَوْتُ رِجَالاً فَأَكَلُوا، وَكَانَ ذَلِكَ بِنَاءَهُ بِهَا، ثُمَّ أَقْبَلَ حَتَّى بَدَا لَهُ أُحُدٌ قَالَ ‏"‏ هَذَا جُبَيْلٌ يُحِبُّنَا وَنُحِبُّهُ ‏"‏‏.‏ فَلَمَّا أَشْرَفَ عَلَى الْمَدِينَةِ قَالَ ‏"‏ اللَّهُمَّ إِنِّي أُحَرِّمُ مَا بَيْنَ جَبَلَيْهَا مِثْلَ مَا حَرَّمَ بِهِ إِبْرَاهِيمُ مَكَّةَ، اللَّهُمَّ بَارِكْ لَهُمْ فِي مُدِّهِمْ وَصَاعِهِمْ ‏"‏‏.‏

    Narrated Anas bin Malik:The Prophet (ﷺ) said to Abu Talha, "Choose one of your boys to serve me." So Abu Talha took me (to serve the Prophet (ﷺ) ) by giving me a ride behind him (on his camel). So I used to serve Allah's Messenger (ﷺ) whenever he stayed somewhere. I used to hear him saying, "O Allah! I seek refuge with you (Allah) from (worries) care and grief, from incapacity and laziness, from miserliness and cowardice, from being heavily in debt and from being overpowered by other men." I kept on serving him till he returned from (the battle of) Khaibar. He then brought Safiya, the daughter of Huyay whom he had got (from the booty). I saw him making a kind of cushion with a cloak or a garment for her. He then let her ride behind him. When we reached a place called As-Sahba', he prepared (a special meal called) Hais, and asked me to invite the men who (came and) ate, and that was the marriage banquet given on the consummation of his marriage to her. Then he proceeded till the mountain of Uhud appeared, whereupon he said, "This mountain loves us and we love it." When he approached Medina, he said, "O Allah! I make the land between its (i.e., Medina's) two mountains a sanctuary, as the prophet Abraham made Mecca a sanctuary. O Allah! Bless them (the people of Medina) in their Mudd and the Sa' (units of measuring)

    Telah menceritakan kepada kami [Qutaibah bin Sa'id] telah menceritakan kepada kami [Isma'il bin Ja'far] dari ['Amru bin Abu 'Amru] bekas budak Al Mutthalib bin Abdullah bin Hanthab, bahwa dia mendengar [Anas bin Malik] berkata; Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam bersabda kepada Abu Thalhah: "Berilah aku seorang pelayan lelaki dari yang kamu miliki hingga ia bisa membantuku." Abu Thalhah lalu keluar dengan membawaku di belakang boncengannya. Aku lalu menjadi pelayan Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam. Setiap kali beliau singgah pada suatu tempat, beliau banyak membaca: 'ALLAHUMMA INNI A'UUDZUBIKA MINAL HAMMI WAL HAZANI WAL 'AJZI WAL KASALI WAL BUKHLI WAL JUBNI WA DLALA'ID DAINI WA 'ALAIHI WA GHALABATIR RIJAALI (Ya Allah, aku berlindung kepada-Mu dari keluh kesah dan kesedihan, dari kelemahan dan kemalasan, dari sifat bakhil dan penakut, dan dari lilitan hutang dan penindasan) '. Aku selalu melayani (keperluan) beliau hingga kembali dari Khaibar, beliau kembali dengan membawa (mengiring) Shafiyah binti Huyai. Dan aku lihat beliau menutupinya dengan kain kemudian memboncengkannya di belakang beliau. Sehingga ketika kami tiba di daerah Shahba`, beliau membuat hais dalam bejana dari kulit, kemudian beliau menyuruh agar aku mengundang para sahabat. Setelah itu mereka menyantap hidangan tersebut, itulah awal rumah tangga beliau dengannya. Kemudian beliau melanjutkan perjalanan, hingga ketika Uhud telah terlihat, beliau bersabda: "Ini adalah gunung yang kita mencintainya dan dia mencintai kita." Ketika memasuki kota Madinah beliau mengatakan: "Ya Allah, sesungguhnya aku mengharamkan apa yang ada di antara dua gunungnya (Madinah), sebagaimana Ibrahim mengharamkan (mensucikan) Makkah. Ya Allah, berkahilah mereka dalam mud dan sha' mereka

    Enes İbn Malik'ten nakledildiğine göre Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem Ebu Talha'ya şöyle demiştir: "Oğullarınızdan bize hizmet edecek birini araştırın". Ebu Talha da beni arkasına alıp Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem'e götürdü. Bu vakitten sonra Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem seferde her konakladığında ona hizmet ederdim. çoğu zaman şu duayı yaptığını işitmişimdir: "Allahım! Hüzün ve kederden, acizlik ve tembellikten, cimrilik ve korkaklıktan, borç sıkıntısından ve güçlülerin bana galip gelmesinden (tasallutundan) sana sığınırım". Ona hizmete devam ettim. Hayber dönüşünde Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem kendisi için aldığı Safıyye bnt. Huyey ile birlikte döndü. Daha önce Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem arkasını örtü ile kapatırken şimdi Safıyye'yi arkasına almıştı. Sahba mevkiinde Hays yemeyi yaptırıp insanlara ikram etti. Onunla evliliği burada gerçekleşti. Dönüş sırasında Uhud'u görünce "Bu dağ bizi biz de onu severiz" buyurdu. Medıne'yi . görünce de "Allahım! Medfnelilere bereket ihsan et" diye dua etti

    ہم سے قتیبہ بن سعید نے بیان کیا، کہا ہم سے اسماعیل بن جعفر نے بیان کیا، ان سے عمرو بن ابی عمرو، مطلب بن عبداللہ بن حنطب کے غلام نے بیان کیا، انہوں نے انس بن مالک رضی اللہ عنہ سے سنا، انہوں نے بیان کیا کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے ابوطلحہ رضی اللہ عنہ سے فرمایا کہ اپنے یہاں کے لڑکوں میں سے کوئی بچہ تلاش کرو جو میرا کام کر دیا کرے۔ چنانچہ ابوطلحہ رضی اللہ عنہ مجھے اپنی سواری پر پیچھے بیٹھا کر لے گئے نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم جب بھی گھر ہوتے تو میں آپ کی خدمت کیا کرتا تھا۔ میں نے سنا کہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم یہ دعا اکثر پڑھا کرتے تھے «اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن،‏‏‏‏ والعجز والكسل،‏‏‏‏ والبخل والجبن،‏‏‏‏ وضلع الدين،‏‏‏‏ وغلبة الرجال» ”اے اللہ! میں تیری پناہ مانگتا ہوں غم و الم سے، عاجزی و کمزوری سے اور بخل سے اور بزدلی سے اور قرض کے بوجھ سے اور انسانوں کے غلبہ سے۔“ میں نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کی خدمت کرتا رہا۔ پھر ہم خیبر سے واپس آئے اور نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم ام المؤمنین صفیہ بنت حیی رضی اللہ عنہا کے ساتھ واپس ہوئے۔ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے انہیں اپنے لیے منتخب کیا تھا۔ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے ان کے لیے عبا یا چادر سے پردہ کیا اور انہیں اپنی سواری پر اپنے پیچھے بٹھایا۔ جب ہم مقام صہبا پہنچے تو آپ نے ایک چرمی دستر خوان پر کچھ مالیدہ تیار کرا کے رکھوایا پھر مجھے بھیجا اور میں کچھ صحابہ کو بلا لایا اور سب نے اسے کھایا، یہ آپ کی دعوت ولیمہ تھی۔ اس کے بعد آپ آگے بڑھے اور احد پہاڑ دکھائی دیا۔ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا یہ پہاڑ ہم سے محبت کرتا ہے اور ہم اس سے محبت کرتے ہیں۔ آپ جب مدینہ منورہ پہنچے تو فرمایا ”اے اللہ! میں اس شہر کے دونوں پہاڑوں کے درمیانی علاقہ کو اس طرح حرمت والا قرار دیتا ہوں جس طرح ابراہیم علیہ السلام نے مکہ کو حرمت والا قرار دیا تھا۔ اے اللہ! یہاں والوں کے مد میں اور ان کے صاع میں برکت عطا فرما۔“

    আনাস ইবনু মালিক (রাঃ) বর্ণনা করেন যে, রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম আবূ ত্বলহা (রাঃ)-কে বললেনঃ তুমি তোমাদের ছেলেদের ভিতর থেকে আমার খিদমাত করার উদ্দেশে একটি ছেলে খুঁজে নিয়ে এসো। আবূ ত্বলহা গিয়ে আমাকে তাঁর সাওয়ারীর পিছনে বসিয়ে নিয়ে এলেন। তখন থেকে আমি রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম এর খিদমাত করে আসছি। যখনই কোন বিপদ দেখা দিত, তখন আমি তাঁকে অধিক করে এ দু‘আ পড়তে শুনতামঃ হে আল্লাহ! আমি দুশ্চিন্তা, পেরেশানী, অপারগতা, অলসতা, কৃপণতা, কাপুরুষতা, ঋণের বোঝা এবং মানুষের আধিপত্য থেকে আপনার আশ্রয় প্রার্থনা করছি। আমি সর্বদা তাঁর খিদমাত করে আসছি, এমনকি যখন আমরা খাইবার থেকে প্রত্যাবর্তন করছিলাম, তখন তিনি সফীয়্যাহ বিনতু হুয়াইকে সঙ্গে নিয়ে আসলেন। তিনি তাঁকে গনীমতের সম্পদ থেকে নিজের জন্য বেছে নিয়েছিলেন। তখন আমি তাঁকে দেখছিলাম যে, তিনি তাঁকে একখানা চাদর অথবা একখানা কম্বল দিয়ে ঢেকে নিজের পেছনে বসিয়েছিলেন। যখন আমরা সবাই সাহ্বা নামক স্থানে পৌঁছলাম, তখন আমরা ‘হাইস’ নামীয় খাবার তৈরী করে একটি চর্মের দস্তরখানে রাখলাম। তিনি আমাকে পাঠালে আমি গিয়ে কয়েকজনকে দা’ওয়াত করলাম। তাঁরা এসে আহার করে গেলেন। এটি ছিল সফীয়্যাহর সঙ্গে তাঁর বাসর যাপন। অতঃপর তিনি রওয়ানা হলে উহুদ পর্বত তাঁর সামনে দেখা গেল। তখন তিনি বললেনঃ এ এমন একটি পর্বত যা আমাদের ভালবাসে এবং আমরাও তাকে ভালবাসি। তারপর যখন মদিনার কাছে পৌঁছলেন, তখন তিনি বললেনঃ হে আল্লাহ! আমি মদিনার দু’টি পর্বতের মধ্যবর্তী জায়গাকে হারাম (ঘোষণা) করছি, যে রকম ইবরাহীম (আঃ) মক্কাকে হারাম (ঘোষণা) করেছিলেন। হে আল্লাহ! আপনি তাদের মুদ্দ ও সা‘তে বারাকাত দান করুন।[৩৭১] (আধুনিক প্রকাশনী- ৫৯১৭, ইসলামিক ফাউন্ডেশন)

    அனஸ் பின் மாலிக் (ரலி) அவர்கள் கூறியதாவது: அல்லாஹ்வின் தூதர் (ஸல்) அவர்கள் (ஒருமுறை) அபூதல்ஹா (ரலி) அவர்களிடம், “உங்கள் சிறுவர்களில் ஒரு சிறுவனை எனக்குப் பணிவிடை புரிவதற்காகத் தேடி (அழைத்து) வாருங்கள். (நான் கைபருக்குப் புறப்பட வேண்டும்)” என்று கூறினார்கள். ஆகவே, அபூதல்ஹா (ரலி) அவர்கள் என்னை வாகனத்தில் தமக்குப் பின்னால் அமர்த்திக்கொண்டு (கைபரை நோக்கிப்) புறப்பட்டார்கள். அல்லாஹ்வின் தூதர் (ஸல்) அவர்கள் (வழியில்) தங்கும்போதெல்லாம் அவர்களுக்கு நான் பணிவிடைகள் புரிந்துவந்தேன். அப்போது நபி (ஸல்) அவர்கள், “அல்லாஹும்ம இன்னீ அஊது பிக்க மினல் ஹம்மி, வல்ஹஸனி, வல்அஜ்ஸி, வல்கஸலி, வல்புக்லி, வல்ஜுப்னி, வ ளலஇத் தைனி, வ ஃகலபத்திர் ரிஜால்” என்று அதிகமாகப் பிரார்த்திப்பதைச் செவியுற்றுவந்தேன். (பொருள்: இறைவா! (வருங்காலத்தைப் பற்றிய) கவலையிலிருந்தும், (நடந்து முடிந்துவிட்டவை பற்றிய) துக்கத்திலிருந்தும், இயலாமையிலிருந்தும், சோம்பலிலிருந்தும், கஞ்சத்தனத்திலிருந்தும், கோழைத்தனத்திலிருந்தும், கடன் சுமையிலிருந்தும், பிற மனிதர்களின் அடக்குமுறைகளிலிருந்தும் நான் உன்னிடம் பாதுகாப்புக் கோருகிறேன்.) கைபரிலிருந்து (மதீனாவுக்குத்) திரும்பும்வரை அவர்களுக்கு நான் பணிவிடைகள் புரிந்துகொண்டிருந்தேன். (அப்போரில் கிடைத்த போர்ச் செல்வங்களில் தமக்குரிய பங்கிற்காக) ஸஃபிய்யா பின்த் ஹுயை அவர்களைப் பெற்று (மணந்து)கொண்டார்கள். அப்போது நபி (ஸல்) அவர்கள் (ஸஃபிய்யாவுக்காகத்) தமக்குப் பின்னால் (வாகனத்தில்) போர்வையால் திரை அமைத்ததை நான் பார்த்துக்கொண்டிருந்தேன். பிறகு அதில் தமக்குப் பின்னால் ஸஃபிய்யா (ரலி) அவர்களை அமர்த்திக்கொண்டார்கள். (அந்தப் பயணத்தில்) நாங்கள் ‘சத்துஸ் ஸஹ்பா’ எனுமிடத்தை அடைந்தபோது ஒரு தோல் விரிப்பில் (பேரீச்சம்பழம், பாலாடை, நெய் ஆகியவற்றைக் கலந்து) ‘ஹைஸ்’ எனும் பலகாரத்தைத் தயாரித்தார்கள். பிறகு (மணவிருந்துக்கு மக்களை அழைப்பதற்காக) என்னை அனுப்பிவைத்தார்கள். ஆகவே, நான் மக்களை அழைத்தேன். அவர்களும் (வந்து வலீமா விருந்து) உண்டனர். அதுதான் ஸஃபிய்யா (ரலி) அவர்களுடன் நபி (ஸல்) அவர்கள் தாம்பத்திய உறவைத் தொடங்கிய நிகழ்ச்சியாக அமைந்தது. பின்னர் நபி (ஸல்) அவர்கள் (மதீனா நோக்கி) வந்துகொண்டிருந்தபோது ‘உஹுத்’ மலை அவர்களுக்குத் தென்பட்டது. அப்போது நபி (ஸல்) அவர்கள் “இந்தச் சிறிய மலை நம்மை நேசிக்கின்றது. நாமும் அதை நேசிக்கின்றோம்” என்று சொன்னார்கள். பிறகு மதீனாவைப் பார்த்தபோது, “இறைவா! இப்ராஹீம் (அலை) அவர்கள் மக்காவைப் புனித (நகர)மாக அறிவித்ததைப் போன்று இந்த இரு மலைகளுக்கிடையே உள்ள பகுதியைப் புனித (நகர)மாக நான் அறிவிக்கிறேன். இறைவா! மதீனாவாசிகளின் (அளவைகளான) ‘முத்(து)’ மற்றும் ‘ஸாஉ’ ஆகியவற்றில் நீ வளத்தை ஏற்படுத்துவாயாக” என்று பிரார்த்தித்தார்கள்.50 அத்தியாயம் :