• 2555
  • حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ ، حَدَّثَنَا المُعْتَمِرُ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبِي ، قَالَ : سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، يَقُولُ : كَانَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ العَجْزِ وَالكَسَلِ ، وَالجُبْنِ وَالبُخْلِ وَالهَرَمِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ المَحْيَا وَالمَمَاتِ

    سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، يَقُولُ : كَانَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ العَجْزِ وَالكَسَلِ ، وَالجُبْنِ وَالبُخْلِ وَالهَرَمِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ المَحْيَا وَالمَمَاتِ "

    أعوذ: أعوذ : ألجأ وأحتمي وأعتصم
    والجبن: الجبن : ضد الشجاعة وهو المهابة للأشياء والتأخر عن فعلها
    والهرم: الهرم : كِبر السّن وضعفه
    اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ العَجْزِ وَالكَسَلِ ، وَالجُبْنِ وَالبُخْلِ
    لا توجد بيانات

    [6367] وَالْمَمَاتِ أَيْ زَمَنِ الْمَوْتِ مِنْ أَوَّلِ النَّزْعِ وَهَلُمَّ جَرًّا ذَكَرَ فِيهِ حَدِيثَ أَنَسٍ وَفِيهِ ذِكْرُ الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ وَالْجُبْنِ وَقَدْ تَقَدَّمَ الْكَلَامُ عَلَيْهِ فِي الْجِهَادِ وَالْبُخْلِ وَسَيَأْتِي بَعْدَ بَابَيْنِ وَالْهَرَمِ وَالْمُرَادُ بِهِ الزِّيَادَةُ فِي كِبَرِ السِّنِّ وَعَذَابِ الْقَبْرِ وَقَدْ مَضَى فِي الْجَنَائِز واما فتْنَة الْمحيا وَالْمَمَات فَقَالَ بن بَطَّالٍ هَذِهِ كَلِمَةٌ جَامِعَةٌ لَمَعَانٍ كَثِيرَةٍ وَيَنْبَغِي لِلْمَرْءِ أَنْ يَرْغَبَ إِلَى رَبِّهِ فِي رَفْعِ مَا نَزَلَ وَدَفْعِ مَا لَمْ يَنْزِلْ وَيَسْتَشْعِرَ الِافْتِقَارَ إِلَى رَبِّهِ فِي جَمِيعِ ذَلِكَ وَكَانَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَعَوَّذُ مِنْ جَمِيعِ مَا ذَكَرَ دَفْعًا عَنْ أُمَّتِهِ وَتَشْرِيعًا لَهُمْ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ صِفَةَ الْمُهِمِّ مِنَ الْأَدْعِيَةِ قُلْتُ وَقَدْ تَقَدَّمَ شَرْحُ الْمُرَادِ بِفِتْنَةِ الْمَحْيَا وَفِتْنَةِ الْمَمَاتِ فِي بَابِ الدُّعَاءِ قَبْلَ السَّلَامِ فِي أَوَاخِرِ صِفَةِ الصَّلَاةِ قُبَيْلَ كِتَابِ الْجُمُعَةِ وَأَصْلُ الْفِتْنَةِ الِامْتِحَانُ وَالِاخْتِبَارُ وَاسْتُعْمِلَتْ فِي الشَّرْعِ فِي اخْتِبَارِ كَشْفِ مَا يُكْرَهُ وَيُقَالُ فَتَنْتُ الذَّهَبَ إِذَا اخْتَبَرْتَهُ بِالنَّارِ لِتَنْظُرَ جَوْدَتَهُ وَفِي الْغَفْلَةِ عَنِ الْمَطْلُوبِ كَقَوْلِهِ إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَتُسْتَعْمَلُ فِي الْإِكْرَاهِ عَلَى الرُّجُوعِ عَنِ الدِّينِ كَقَوْلِهِ تَعَالَى إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ قُلْتُ وَاسْتُعْمِلَتْ أَيْضًا فِي الضَّلَالِ وَالْإِثْمِ وَالْكُفْرِ وَالْعَذَابِ وَالْفَضِيحَةِ وَيُعْرَفُ الْمُرَادُ حَيْثُمَا وَرَدَ بِالسِّيَاقِ والقرائن (قَوْلُهُ بَابُ التَّعَوُّذِ مِنَ الْمَأْثَمِ وَالْمَغْرَمِ) بِفَتْحِ الْمِيمِ فِيهِمَا وَكَذَا الرَّاءِ وَالْمُثَلَّثَةِ وَسُكُونِ الْهَمْزَةِ وَالْغَيْنِ الْمُعْجَمَةِ وَالْمَأْثَمُ مَا يَقْتَضِي الْإِثْمَ وَالْمَغْرَمُ مَا يَقْتَضِي الْغُرْمَ وَقَدْ تَقَدَّمَ بَيَانُهُ فِي بَابِ الدُّعَاءِ قَبْلَ السَّلَامِ مِنْ كِتَابِ الصَّلَاةِ

    باب التَّعَوُّذِ مِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ(باب التعوّذ من فتنة المحيا والممات).
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:6032 ... ورقمه عند البغا: 6367 ]
    - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا الْمُعْتَمِرُ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِى قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ - رضى الله عنه - يَقُولُ: كَانَ نَبِىُّ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُولُ: «اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ وَالْجُبْنِوَالْهَرَمِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ».وبه قال: (حدّثنا مسدد) هو ابن مسرهد قال: (حدّثنا المعتمر قال: سمعت أبي) سليمان بن طرخان (قال: سمعت أنس بن مالك -رضي الله عنه- يقول: كان نبي الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يقول): تشريعًا لأمته وتعليمًا لهم صفة المهم من الأدعية.(اللهم إني أعوذ بك من العجز) وهو عدم القدرة (والكسل) وهو التثاقل والفتور والتواني عن الأمر (والجبن) ضد الشجاعة، ولأبي ذر زيادة والبخل بدل والجبن (والهرم) وهو أقصى الكبر (وأعوذ بك من عذاب القبر وأعوذ بك من فتنة المحيا) مما يعرض للإنسان في مدة حياته من الافتتان بالدنيا وشهواتها وجهالاتها وأعظمها والعياذ بالله أمر الخاتمة عند الموت (و) فتنة (الممات) قيل فتنة القبر كسؤال الملكين والمراد من شر ذلك وإلاّ فأصل السؤال واقع لا محالة فلا يدعى برفعه فيكون عذاب القبر مسببًا عن ذلك والسبب غير المسبب، وقيل المراد الفتنة قبيل الموت وأضيفت إلى الموت لقربها منه، وحينئذ تكون فتنة المحيا قبل ذلك، وقيل غير ذلك، والمحيا والممات مصدران بالإِضافة على وزن مفعل ويصلحان للزمان والمكان والمصدر.والحديث سبق في الجهاد بهذا الإِسناد والمتن.

    (بابُُ التَّعَوُّذِ مِنْ فِتْنَةِ المَحْيا والمَماتِ)أَي: هَذَا بابُُ فِي بَيَان التَّعَوُّذ من فتْنَة زمَان الْمحيا أَي: الْحَيَاة. قَوْله: وَالْمَمَات، أَي: من فتْنَة زمن الْمَمَات أَي: الْمَوْت، وَهُوَ من أول النزع إِلَى انْفِصَال الْأَمر يَوْم الْقِيَامَة.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:6032 ... ورقمه عند البغا:6367 ]
    - حدّثنا مُسَدَّدٌ حدّثنا المُعْتَمِرُ قَالَ: سَمِعْتُ أبي قَالَ: سَمِعْتُ أنَسَ بنَ مالِكٍ رَضِي الله عَنهُ، يَقُولُ: كانَ نَبيُّ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، يَقُولُ: اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ مِنَ العَجْزِ والكَسَلِ والجُبْنِ والهَرَمِ، وأعُوذُ بِكَ من عَذَاب القَبْرِ، وأعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ المَحْيا والمَماتِ. .مطابقته للتَّرْجَمَة ظَاهِرَة. والمعتمر يروي عَن أَبِيه سُلَيْمَان بن طرخان التَّيْمِيّ الْبَصْرِيّ عَن أنس رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ.والْحَدِيث مضى فِي الْجِهَاد بِعَين هَذَا الْإِسْنَاد والمتن فِي: بابُُ مَا يتَعَوَّذ من الْجُبْن.قَوْله: (والهرم) بِفتْحَتَيْنِ هُوَ أقْصَى الْكبر.

    حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا الْمُعْتَمِرُ، قَالَ سَمِعْتُ أَبِي قَالَ، سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ ـ رضى الله عنه ـ يَقُولُ كَانَ نَبِيُّ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ ‏ "‏ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ، وَالْجُبْنِ وَالْهَرَمِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ ‏"‏‏.‏

    Narrated Anas bin Malik:Allah's Prophet used to say, "O Allah! I seek refuge with You from incapacity and laziness, from cowardice and geriatric old age, and seek refuge with You from the punishment of the grave, and I seek refuge with You from the afflictions of life and death

    Telah menceritakan kepada kami [Musaddad] telah menceritakan kepada kami [Mu'tamir] dia berkata; saya mendengar [Ayahku] dia berkata; saya mendengar [Anas bin Malik] radliallahu 'anhu berkata; Nabi Shallallahu 'alahi wasallam selalu mengucapkan: "ALLAHUMMA INNI A'UUDZUBIKA MINAL 'AJZI WAL KASALI WAL JUBNI WAL BUKHLI WAL HARAMI WA A'UUDZUBILKA MIN 'ADZAABIL QABRI WA A'UUDZUBIKA MIN FITNATIL MAHYAA WAL MAMAAT (Ya Allah, aku berlindung kepada-Mu dari kelemahan, kemalasan, pengecut, kekikiran dan kepikunan. Dan aku berlindung kepada-Mu dari siksa kubur dan berlindung kepada-Mu dari fitnah kehidupan dan kematian)

    Enes İbn Malik'ten nakledildiğine göre Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem şöyle dua edermiş: "Allahım! Acziyet, tembellik, korkaklık, düşkünlük, kabir azabı, hayat ve ölüm fitnesinden sana sığınırım". Fethu'l-Bari Açıklaması: Aslen fitne, imtihan demektir. Terim olarak mekruh olanı açmak için yapılan imtihan anlamına gelir. Yine istenenden gafil olmak anlamında "mallarınız ve çocuklarınız fitnedir" ayetinde kullanılmıştır. Dinden dönmeye zorlama anlamında "mu'min erkek ve kadınları fitneye tabi tuttular" ayetinde geçmektedir. Dalalet, günah, küfür, azap anlamları da vardır

    ہم سے مسدد بن مسرہد نے بیان کیا، کہا ہم سے معتمر بن سلیمان نے بیان کیا، کہا کہ میں نے اپنے والد سے سنا، بیان کیا کہ میں نے انس بن مالک رضی اللہ عنہ سے سنا، انہوں نے بیان کیا کہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کہا کرتے تھے «اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل،‏‏‏‏ والجبن والهرم،‏‏‏‏ وأعوذ بك من عذاب القبر،‏‏‏‏ وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات» ”اے اللہ! میں تیری پناہ مانگتا ہوں عاجزی سے، سستی سے، بزدلی سے اور بہت زیادہ بڑھاپے سے اور میں تیری پناہ مانگتا ہوں زندگی اور موت کی آزمائشوں سے۔“

    আনাস ইবনু মালিক (রাঃ) বলেছেন যে, নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম প্রায়ই বলতেনঃ হে আল্লাহ! নিশ্চয়ই আমি আপনার আশ্রয় প্রার্থনা করছি অক্ষমতা, অলসতা, কাপুরুষতা এবং অত্যধিক বার্ধক্য থেকে। আরও আশ্রয় প্রার্থনা করছি, কবরের আযাব হতে। আর আশ্রয় প্রার্থনা করছি জীবন ও মৃত্যুর ফিতনা হতে।[২৮২৩] (আধুনিক প্রকাশনী- ৫৯২১, ইসলামিক ফাউন্ডেশন)

    அனஸ் பின் மாலிக் (ரலி) அவர்கள் கூறியதாவது: அல்லாஹ்வின் தூதர் (ஸல்) அவர்கள், “அல்லாஹும்ம இன்னீ அஊது பிக்க மினல் அஜ்ஸி, வல்கஸலி, வல்ஜுப்னி, வல்ஹரம். வ அஊது பிக்க மின் அதாபில் கப்ற். வ அஊது பிக்க மின் ஃபித்னத்தில் மஹ்யா வல்மமாத்” என்று பிரார்த்தித்துவந்தார்கள். (பொருள்: இறைவா! இயலாமையிலிருந்தும் சோம்பலிலிருந்தும் கோழைத் தனத்திலிருந்தும் தள்ளாமையிலிருந்தும் உன்னிடம் நான் பாதுகாப்புக் கோரு கிறேன். மேலும், மண்ணறையின் வேதனையிலிருந்தும் உன்னிடம் நான் பாதுகாப்புக் கோருகிறேன். இன்னும் வாழ்வின் சோதனையிலிருந்தும் இறப் பின் சோதனையிலிருந்தும் உன்னிடம் நான் பாதுகாப்புக் கோருகிறேன்.)54 அத்தியாயம் :