• 1304
  • حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ حَفْصٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الوَاحِدِ ، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو الضُّحَى ، قَالَ : حَدَّثَنِي مَسْرُوقٌ ، قَالَ : حَدَّثَنِي المُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ ، قَالَ : انْطَلَقَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِحَاجَتِهِ ، ثُمَّ أَقْبَلَ ، فَتَلَقَّيْتُهُ بِمَاءٍ ، فَتَوَضَّأَ ، وَعَلَيْهِ جُبَّةٌ شَأْمِيَّةٌ ، فَمَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ وَغَسَلَ وَجْهَهُ ، فَذَهَبَ يُخْرِجُ يَدَيْهِ مِنْ كُمَّيْهِ ، فَكَانَا ضَيِّقَيْنِ ، فَأَخْرَجَ يَدَيْهِ مِنْ تَحْتِ الجُبَّةِ فَغَسَلَهُمَا ، وَمَسَحَ بِرَأْسِهِ وَعَلَى خُفَّيْهِ

    حَدَّثَنِي المُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ ، قَالَ : " انْطَلَقَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِحَاجَتِهِ ، ثُمَّ أَقْبَلَ ، فَتَلَقَّيْتُهُ بِمَاءٍ ، فَتَوَضَّأَ ، وَعَلَيْهِ جُبَّةٌ شَأْمِيَّةٌ ، فَمَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ وَغَسَلَ وَجْهَهُ ، فَذَهَبَ يُخْرِجُ يَدَيْهِ مِنْ كُمَّيْهِ ، فَكَانَا ضَيِّقَيْنِ ، فَأَخْرَجَ يَدَيْهِ مِنْ تَحْتِ الجُبَّةِ فَغَسَلَهُمَا ، وَمَسَحَ بِرَأْسِهِ وَعَلَى خُفَّيْهِ "

    جبة: الجبة : ثوب سابغ واسع الكمين مشقوق المقدم يلبس فوق الثياب
    الجبة: الجبة : ثوب سابغ واسع الكمين مشقوق المقدم يلبس فوق الثياب
    فَأَخْرَجَ يَدَيْهِ مِنْ تَحْتِ الجُبَّةِ فَغَسَلَهُمَا ، وَمَسَحَ بِرَأْسِهِ وَعَلَى خُفَّيْهِ
    لا توجد بيانات

    [5798] فِيهِ فَأَخْرَجَ يَدَيْهِ مِنْ تَحْتِ بَدَنِهِ بِفَتْحِ الْمُوَحَّدَةِ وَالْمُهْمَلَةِ بَعْدَهَا نُونٌ أَيْ جُبَّتِهِ وَوَقَعَ كَذَلِكَ فِي رِوَايَةِ أَبِي عَلِيِّ بن السكن وَالْبدن درع ضيقَة الكمين(قَوْلُهُ بَابُ لُبْسِ جُبَّةِ الصُّوفِ) ذَكَرَ فِيهِ حَدِيثَ الْمُغِيرَةِ الْمُشَارَ إِلَيْهِ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْهُ وَسَاقَهُ عَنْهُ أَتَمَّ وزَكَرِيَّا الْمَذْكُورُ فِيهِ هُوَ بن أبي زَائِدَة وعامر هُوَ الشّعبِيّ قَالَ بن بَطَّالٍ كَرِهَ مَالِكٌ لُبْسَ الصُّوفِ لِمَنْ يَجِدُ غَيْرَهُ لِمَا فِيهِ مِنَ الشُّهْرَةِ بِالزُّهْدِ لِأَنَّ إِخْفَاءَ الْعَمَلِ أَوْلَى قَالَ وَلَمْ يَنْحَصِرِ التَّوَاضُعُ فِي لُبْسِهِ بَلْ فِي الْقُطْنِ وَغَيْرِهِ مَا هُوَ بِدُونِ ثمنه قَوْلُهُ بَابُ الْقَبَاءِ بِفَتْحِ الْقَافِ وَبِالْمُوَحَّدَةِ مَمْدُودٌ فَارِسِيٌّ مُعَرَّبٌ وَقِيلَ عَرَبِيٌّ وَاشْتِقَاقُهُ مِنَ الْقَبْوِ وَهُوَ الضَّمُّ قَوْلُهُ وَفَرُّوجِ حَرِيرٍ بِفَتْحِ الْفَاءِ وَتَشْدِيدِ الرَّاءِ الْمَضْمُومَةِ وَآخِرُهُ جِيمٌ قَوْلُهُ وَهُوَ الْقَبَاءُ قُلْتُ وَوَقَعَ كَذَلِكَ مُفَسَّرًا فِي بَعْضِ طُرُقِ الْحَدِيثِ كَمَا سَأُبَيِّنُهُ قَوْلُهُ وَيُقَالُ هُوَ الَّذِي لَهُ شِقٌّ مِنْ خَلْفِهِ أَيْ فَهُوَ قَبَاءٌ مَخْصُوصٌ وَبِهَذَا جَزَمَ أَبُو عُبَيْدٍ وَمَنْ تَبِعَهُ مِنْ أَصْحَابِ الْغَرِيبِ نَظَرًا لِاشْتِقَاقِهِ وَقَالَ بن فَارِسٍ هُوَ قَمِيصُ الصَّبِيِّ الصَّغِيرِ وَقَالَ الْقُرْطُبِيُّ الْقَبَاءُ وَالْفَرُّوجُ كِلَاهُمَا ثَوْبٌ ضَيِّقُ الْكُمَّيْنِ وَالْوَسَطِ مَشْقُوقٌ مِنْ خَلْفٍ يُلْبَسُ فِي السَّفَرِ وَالْحَرْبِ لِأَنَّهُ أَعْوَنُ عَلَى الْحَرَكَةِ وَذَكَرَ فِيهِ حَدِيثَيْنِ أَحدهمَا

    باب مَنْ لَبِسَ جُبَّةً ضَيِّقَةَ الْكُمَّيْنِ فِى السَّفَرِ(باب من لبس جبة ضيقة الكمين في السفر) لاحتياج المسافر إلى ذلك.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:5485 ... ورقمه عند البغا: 5798 ]
    - حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ حَفْصٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ قَالَ: حَدَّثَنِى أَبُو الضُّحَى قَالَ: حَدَّثَنِى مَسْرُوقٌ قَالَ: حَدَّثَنِى الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ، قَالَ: انْطَلَقَ النَّبِىُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لِحَاجَتِهِ ثُمَّ أَقْبَلَ فَتَلَقَّيْتُهُ بِمَاءٍ فَتَوَضَّأَ وَعَلَيْهِ جُبَّةٌ شَامِيَّةٌ، فَمَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ وَغَسَلَ وَجْهَهُ فَذَهَبَ يُخْرِجُ يَدَيْهِ مِنْ كُمَّيْهِ فَكَانَا ضَيِّقَيْنِ فَأَخْرَجَ يَدَيْهِ مِنْ تَحْتِ الْجُبَّةِ فَغَسَلَهُمَا وَمَسَحَ بِرَأْسِهِ وَعَلَى خُفَّيْهِ.وبه قال: (حدّثنا قيس بن حفص) الدارمي البصري قال: (حدّثنا عبد الواحد) بن زياد قال: (حدّثنا الأعمش) سليمان الكوفي (قال: حدّثني) بالإفراد ولأبي ذر بالجمع (أبو الضحى) مسلم بن صبيح (قال: حدّثني) بالإفراد (مسروق) هو ابن الأجدع بن مالك الهمداني الوادعي الكوفي (قال: حدّثني) بالتوحيد أيضًا (المغيرة بن شعبة) بن أبي عامر بن مسعود الثقفي أسلم عام الخندق وشهد الحديبية وتوفي بالكوفة سنة خمسين -رضي الله عنه- وأل في المغيرة للمح الصفة وبهاصار المغيرة منصرفًا وشعبة لا ينصرف للعلمية والتأنيث (قال: انطلق النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لحاجته) وكان في غزوة تبوك (ثم أقبل) بعد فراغه (فتلقيته) وللحموي والكشميهني: فلقيته بلام بعد الفاء وإسقاط الفوقية وكسر القاف (بماء فتوضأ) وفي كتاب الوضوء وأن مغيرة جعل يصب عليه وهو يتوضأ (وعليه جبة شامية) بتشديد التحتية وتخفف (فمضمض واستنشق وغسل وجهه فذهب يخرج يديه من كميه) بالتثنية فيهما (فكانا ضيقين فأخرج يديه من تحت الجبة) ولأبوي ذر والوقت وابن عساكر والأصيلي: من تحت بدنه بفتح الموحدة
    والدال المهملة بعدها نون أي جبته والبدن درع ضيقة الكمين وقال في القاموس الدرع الضيقة (فغسلهما ومسح برأسه وعلى خفيه).والحديث سبق في الوضوء ومطابقته لما ترجم له هنا واضحة.

    (بابُُ مَنْ لَبِسَ جُبَّةً ضَيِّقَةَ الكُمَّيْنِ فِي السَّفَرِ)أَي: هَذَا بابُُ يذكر فِيهِ من لببس جُبَّة، وَقد ترْجم فِي كتاب الصَّلَاة بقوله: الصَّلَاة فِي الْجُبَّة الشامية، وَفِي الْجِهَاد: الْجُبَّة فِي السّفر وَالْحَرب.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:5485 ... ورقمه عند البغا:5798 ]
    - حدّثنا قَيْسُ بنُ حَفْصٍ حدَّثنا عبْدُ الوَاحِدِ حدَّثنا الأعْمَشُ، قَالَ: حدّثني أبُو الضُّحَى قَالَ حدّثني مَسْرُوقٌ قَالَ: حدّثني المُغِيرَةُ بنُ شُعْبَةَ قَالَ: انْطلَقَ النبيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لِحاجَتِهِ ثُمَّ أقْبَلَ فَتَلقَّيْتُهُ بِماءٍ فَتَوَضَّأ وعليْهِ جُبَّةٌ شأْمِيَّةٌ، فَمَضْمَضَ واسْتَنْشَقَ وغَسَلَ وجْهَهُ، فَذَهَبَ يُخْرِجُ يَدَيْهِ مِنْ كُمَّيْهِ فَكانا ضَيِّقَيْنِ، فأخرَجَ يَدَيْهِ مِنْ تَحْتِ الجُبَّةِ فَغَسَلَهُما ومَسَحَ برَأسِهِ وعَلى خُفَّيْهِ.مطابقته للتَّرْجَمَة ظَاهِرَة. وَقيس بن حَفْص الدَّارمِيّ الْبَصْرِيّ من أَفْرَاد البُخَارِيّ، مَاتَ سنة سبع وَعشْرين وَمِائَتَيْنِ
    أَو نَحْوهَا. قَالَه البُخَارِيّ وَعبد الْوَاحِد هُوَ ابْن زِيَاد، وَالْأَعْمَش هُوَ سُلَيْمَان، وَأَبُو الضُّحَى هُوَ مُسلم بن صبيح.والْحَدِيث قد مر فِي الْوضُوء فِي الْمسْح على الْخُفَّيْنِ.قَوْله: (شامية) بتَشْديد الْيَاء وَيجوز تخفيفها. قَوْله: (فَأخْرج يَدَيْهِ من تَحت الْجُبَّة) وَوَقع فِي رِوَايَة على ابْن السكن من تَحت بدنه بِفَتْح الْبَاء الْمُوَحدَة وبالدال الْمُهْملَة بعْدهَا نون أَي: جبته، وَالْبدن درع ضيقَة الكمين.

    حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ حَفْصٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو الضُّحَى، قَالَ حَدَّثَنِي مَسْرُوقٌ، قَالَ حَدَّثَنِي الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ، قَالَ انْطَلَقَ النَّبِيُّ ﷺ لِحَاجَتِهِ ثُمَّ أَقْبَلَ، فَتَلَقَّيْتُهُ بِمَاءٍ، فَتَوَضَّأَ وَعَلَيْهِ جُبَّةٌ شَأْمِيَّةٌ، فَمَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ وَغَسَلَ وَجْهَهُ، فَذَهَبَ يُخْرِجُ يَدَيْهِ مِنْ كُمَّيْهِ فَكَانَا ضَيِّقَيْنِ، فَأَخْرَجَ يَدَيْهِ مِنْ تَحْتِ الْجُبَّةِ، فَغَسَلَهُمَا وَمَسَحَ بِرَأْسِهِ وَعَلَى خُفَّيْهِ‏.‏

    Narrated Al-Mughira bin Shu`ba:The Prophet (ﷺ) went to answer the call of nature, and when he returned, I met him with water and he performed the ablution while he was wearing a Sham, cloak. He rinsed his mouth, put the water in his nose and blew it out, washed his face and tried to take his hands out of his sleeves, but they were too narrow, so he took out his hands from under his chest and washed them and then passed his wet hands over his head and Khuffs (socks made from thick fabric or leather)

    Telah menceritakan kepada kami [Qais bin Hafsh] telah menceritakan kepada kami [Abdul Wahid] telah menceritakan kepada kami [Al A'masy] dia berkata; telah menceritakan kepadaku [Abu Adl Dluha] dia berkata; telah menceritakan kepadaku [Masruq] dia berkata; telah menceritakan kepadaku [Al Mughirah bin Syu'bah] dia berkata; "Nabi shallallahu 'alaihi wasallam pergi untuk suatu kebutuhan, lalu beliau datang dan akupun langsung menemui beliau dengan membawa air, kemudian beliau berwudlu', waktu itu beliau sedang mengenakan jubah dari Syam, lalu beliau berkumur-kumur dan beristinsyaq (memasukkan air ke dalam hidung) serta membasuh wajahnya, beliau berusaha mengeluarkan kedua tangannya dari kedua lengan bajunya, karena sempit maka beliau mengeluarkan kedua tangan beliau melalui bawah jubahnya, lalu beliau membasuh kedua tangan beliau dan mengusap kepala beliau serta kedua sepatu beliau

    Muğire b. Şu'be'den, dedi ki: "Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem ihtiyacını karşılamakiçin gitti, sonra geri döndü. Ben onu su götürerek karşıladım. O da abdest aldı. Üzerinde Şam malı bir cübbe vardı. Ağzına su aldı, burnuna su çekti, yüzünü de yıkadı. Ellerini elbisesinin yenıerinden çıkarmak istedi. Ama yenıeri dar olduğundan dolayı ellerini cübbesinin aşağısından çıkardı ve yıkadı. Başını ve mest1erini de meshetti

    ہم سے قیس بن حفص نے بیان کیا، انہوں نے کہا ہم سے عبدالواحد نے بیان کیا، کہا ہم سے اعمش نے بیان کیا، انہوں نے کہا کہ مجھ سے ابوالضحیٰ نے بیان کیا، انہوں نے کہا کہ مجھ سے مسروق نے بیان کیا، انہوں نے کہا کہ مجھ سے مغیرہ بن شعبہ رضی اللہ عنہ نے بیان کیا کہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم قضائے حاجت کے لیے باہر تشریف لے گئے پھر واپس آئے تو میں پانی لے کر حاضر تھا۔ آپ نے وضو کیا آپ شامی جبہ پہنے ہوئے تھے، آپ نے کلی کی اور ناک میں پانی ڈالا اور اپنا چہرہ دھویا پھر اپنی آستینیں چڑھانے لگے لیکن وہ تنگ تھی اس لیے آپ نے اپنے ہاتھ جبہ کے نیچے سے نکالے اور انہیں دھویا اور سر پر اور موزوں پر مسح کیا۔

    মুগীরাহ ইবনু শু‘বাহ (রাঃ) হতে বর্ণিত। তিনি বলেন, নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম প্রাকৃতিক প্রয়োজনে বাইরে যান এবং তারপর ফিরে আসেন। আমি তাঁর নিকট পানি নিয়ে পৌঁছি। তিনি অযু করেন। তখন তাঁর পরনে শাম দেশীয় জুব্বা ছিল। তিনি কুলি করেন, নাক পরিষ্কার করেন এবং তাঁর মুখমন্ডল ধৌত করেন। এরপর তিনি আস্তিন থেকে দু’হাত বের করতে থাকেন, কিন্তু আস্তিন দু’টি ছিল সরু, তাই তিনি হাত দু’টি জামার নীচ দিয়ে বের করে দু’ হাত ধৌত করেন। এরপর মাথা মাসেহ করেন এবং মোজার উপর মাসেহ করেন। [১৮২] (আধুনিক প্রকাশনী- ৫৩৭৪, ইসলামিক ফাউন্ডেশন)

    முஃகீரா பின் ஷுஅபா (ரலி) அவர்கள் கூறியதாவது: நபி (ஸல்) அவர்கள் (ஒரு பயணத்தின் போது) தமது இயற்கைத் தேவையை நிறைவேற்றச் சென்றுவிட்டுத் திரும்பி வந்தார்கள். நான் தண்ணீருடன் அவர் களை எதிர்கொண்டேன். பிறகு அங்கத் தூய்மை (உளூ) செய்தார்கள். அப்போது அவர்கள் ஷாம் நாட்டு நீளங்கி (ஜுப்பா) அணிந்திருந்தார்கள். அப்போது அவர்கள் வாய்கொப்பு ளித்து நாசிக்குத் தண்ணீர் செலுத்தி விட்டுத் தமது முகத்தைக் கழுவினார்கள். பின்னர் தம் இரு கைகளையும் சட்டைக் கைகளிலிருந்து வெளியே எடுக்கப் போனார்கள். ஆனால், சட்டைக்கைகள் குறுகலாக இருந்தன. ஆகவே, தம் இரு கைகளையும் அவர்கள் நீளங்கியின் கீழிருந்து வெளியே எடுத்து அவற்றைக் கழுவிக்கொண்டார்கள். மேலும், தலையை (ஈரக் கையால் ‘மஸ்ஹ்’ செய்து) தடவிக்கொண்டார்கள். (‘மோஸா’ எனும்) காலுறையையும் (ஈரக் கையால்) தடவிக்கொண்டார்கள்.17 அத்தியாயம் :