الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ ، قَالَ : كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَغَمَزَ ظَهْرِي ، أَوْ كَتِفِي ، بِشَيْءٍ كَانَ مَعَهُ ، قَالَ : وَتَبِعْتُهُ ، فَقَضَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَاجَتَهُ ، ثُمَّ جَاءَ فَقَالَ : " أَمَعَكَ مَاءٌ ؟ " قُلْتُ : نَعَمْ ، وَمَعِي سَطِيحَةٌ مِنْ مَاءٍ ، فَغَسَلَ وَجْهَهُ ، وَكَانَتْ عَلَيْهِ جُبَّةٌ شَامِيَّةٌ ضَيِّقَةُ الْكُمَّيْنِ ، فَأَدْخَلَ يَدَهُ ، فَرَفَعَ الْجُبَّةَ عَلَى عَاتِقِهِ ، وَأَخْرَجَ يَدَيْهِ مِنْ أَسْفَلِ الْجُبَّةِ ، فَغَسَلَ ذِرَاعَيْهِ ، وَمَسَحَ عَلَى الْعِمَامَةِ قَالَ : وَذَكَرَ النَّاصِيَةَ بِشَيْءٍ وَمَسَحَ عَلَى خُفَّيْهِ ، ثُمَّ أَقْبَلْنَا فَأَدْرَكْنَا الْقَوْمَ فِي صَلَاةِ الْغَدَاةِ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ يَؤُمُّهُمْ ، وَقَدْ صَلَّوْا رَكْعَةً ، فَذَهَبْتُ لِأُوذِنَهُ فَنَهَانِي ، فَصَلَّيْنَا مَعَهُ رَكْعَةً ، وَقَضَيْنَا الَّتِي سُبِقْنَا بِهَا
حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أَخْبَرَنَا ابْنُ عَوْنٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، وَعَنِ ابْنِ سِيرِينَ ، رَفَعَهُ إِلَى الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ ، قَالَ : كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَغَمَزَ ظَهْرِي ، أَوْ كَتِفِي ، بِشَيْءٍ كَانَ مَعَهُ ، قَالَ : وَتَبِعْتُهُ ، فَقَضَى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حَاجَتَهُ ، ثُمَّ جَاءَ فَقَالَ : أَمَعَكَ مَاءٌ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ ، وَمَعِي سَطِيحَةٌ مِنْ مَاءٍ ، فَغَسَلَ وَجْهَهُ ، وَكَانَتْ عَلَيْهِ جُبَّةٌ شَامِيَّةٌ ضَيِّقَةُ الْكُمَّيْنِ ، فَأَدْخَلَ يَدَهُ ، فَرَفَعَ الْجُبَّةَ عَلَى عَاتِقِهِ ، وَأَخْرَجَ يَدَيْهِ مِنْ أَسْفَلِ الْجُبَّةِ ، فَغَسَلَ ذِرَاعَيْهِ ، وَمَسَحَ عَلَى الْعِمَامَةِ قَالَ : وَذَكَرَ النَّاصِيَةَ بِشَيْءٍ وَمَسَحَ عَلَى خُفَّيْهِ ، ثُمَّ أَقْبَلْنَا فَأَدْرَكْنَا الْقَوْمَ فِي صَلَاةِ الْغَدَاةِ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ يَؤُمُّهُمْ ، وَقَدْ صَلَّوْا رَكْعَةً ، فَذَهَبْتُ لِأُوذِنَهُ فَنَهَانِي ، فَصَلَّيْنَا مَعَهُ رَكْعَةً ، وَقَضَيْنَا الَّتِي سُبِقْنَا بِهَا