كُنَّا عِنْدَ الْمُغِيرَةِ فَسُئِلَ ، قَالَ : كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ فَلَمَّا كَانَ فِي السَّحَرِ ضَرَبَ عُنُقَ رَاحِلَتَيَّ ، فَظَنَنْتُ أَنَّ لَهُ حَاجَةً ، فَعَدَلْتُ مَعَهُ حَتَّى تَوَارَى عَنِ النَّاسِ فَنَزَلَ عَنْ رَاحِلَتِهِ ، ثُمَّ انْطَلَقَ فَتَغَيَّبَ عَنِّي حَتَّى مَا أُرَاهُ ، ثُمَّ مُكْثَ طَوِيلًا ، ثُمَّ جَاءَ ، فَقَالَ : " هَلْ مَعَكَ مَاءٌ ؟ " ، فَقُلْتُ : نَعَمْ ، فَصَبَبْتُ عَلَيْهِ " فَغَسَلَ يَدَيْهِ فَأَحْسَنَ غَسَلَهُمَا ، ثُمَّ غَسَلَ وَجْهَهُ ، ثُمَّ ذَهَبَ يَحْسِرُ عَنْ ذِرَاعَيْهِ وَعَلَيْهِ جُبَّةٌ شَامِيَّةٌ ضَيِّقَةُ الْكُمَّيْنِ فَضَاقَتْ ، فَأَخْرَجَ يَدَهُ مِنْ تَحْتِهَا إِخْرَاجًا فَغَسَلَ وَجْهَهُ وَيَدَيْهِ ، قَالَ : فِي الْحَدِيثِ : غَسَلَ الْوَجْهَ مَرَّتَيْنِ فَلَا أَدْرِي هَكَذَا كَانَ أَمْ لَا ، ثُمَّ مَسَحَ بِنَاصِيَتِهِ ، وَمَسَحَ عَلَى الْعِمَامَةِ ، وَمَسَحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ ، ثُمَّ رَكِبْنَا "
أَخْبَرَنَا زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَيُّوبُ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ وَهْبٍ ، قَالَ : كُنَّا عِنْدَ الْمُغِيرَةِ فَسُئِلَ ، قَالَ : كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي سَفَرٍ فَلَمَّا كَانَ فِي السَّحَرِ ضَرَبَ عُنُقَ رَاحِلَتَيَّ ، فَظَنَنْتُ أَنَّ لَهُ حَاجَةً ، فَعَدَلْتُ مَعَهُ حَتَّى تَوَارَى عَنِ النَّاسِ فَنَزَلَ عَنْ رَاحِلَتِهِ ، ثُمَّ انْطَلَقَ فَتَغَيَّبَ عَنِّي حَتَّى مَا أُرَاهُ ، ثُمَّ مُكْثَ طَوِيلًا ، ثُمَّ جَاءَ ، فَقَالَ : هَلْ مَعَكَ مَاءٌ ؟ ، فَقُلْتُ : نَعَمْ ، فَصَبَبْتُ عَلَيْهِ فَغَسَلَ يَدَيْهِ فَأَحْسَنَ غَسَلَهُمَا ، ثُمَّ غَسَلَ وَجْهَهُ ، ثُمَّ ذَهَبَ يَحْسِرُ عَنْ ذِرَاعَيْهِ وَعَلَيْهِ جُبَّةٌ شَامِيَّةٌ ضَيِّقَةُ الْكُمَّيْنِ فَضَاقَتْ ، فَأَخْرَجَ يَدَهُ مِنْ تَحْتِهَا إِخْرَاجًا فَغَسَلَ وَجْهَهُ وَيَدَيْهِ ، قَالَ : فِي الْحَدِيثِ : غَسَلَ الْوَجْهَ مَرَّتَيْنِ فَلَا أَدْرِي هَكَذَا كَانَ أَمْ لَا ، ثُمَّ مَسَحَ بِنَاصِيَتِهِ ، وَمَسَحَ عَلَى الْعِمَامَةِ ، وَمَسَحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ ، ثُمَّ رَكِبْنَا