حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنَا مُعَاذٌ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ سَالِمٍ ، عَنْ مَعْدَانَ ، عَنْ ثَوْبَانَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ قَالَ : إِنِّي لَبِعُقْرِ حَوْضِي أَذُودُ النَّاسَ لِأَهْلِ الْيَمَنِ ، أَضْرِبُ بِعَصَايَ حَتَّى تَرْفَضَّ عَلَيْهِمْ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَبَاحٍ ، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، أَخْبَرَنَا مُغِيرَةُ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، أَنَّ رَجُلًا ، وَطِئَ جَارِيَةً عَلَى شُبْهَةٍ فَضُمِّنَ الْعُقْرَ ، وَدُرِئَ عَنْهُ الْحَدُّ
حَدَّثَنَا دُحَيْمٌ ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مُهَاجِرٍ ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ نُفَيْلٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ قَالَ : دَارُ عُقْرِ الْإِسْلَامِ بِالشَّامِ
حَدَّثَنَا سَلْمُ بْنُ قَادِمٍ ، حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ حُمَيْدٍ ، حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ سَعِيدٍ اللَّخْمِيُّ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ ، عَنْ أَبِي رُهْمٍ : مَنْ عَقَرَ بَهِيمَةً ذَهَبَ رُبُعُ أَجْرِهِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْأَسْوَدِ ، حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ ، عَنْ عَوْفٍ ، عَنْ أَبِي رَيْحَانَةَ : كَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَقُولُ : لَا تَأْكُلُوا مِنْ تَعَاقُرِ الْأَعْرَابِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنَا الْعَنْقَزِيُّ ، عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ قَيْسٍ ، قَالَا : زَوَّجَ خَدِيجَةَ أَبُوهَا مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ ، وَكَسَتْ أَبَاهَا حُلَّةً ، وَخَلَّقَتْهُ بِخَلُوقٍ ، وَنَحَرَتْ جَزُورًا ، فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ : مَا هَذَا الْعَقِيرُ ، وَهَذَا الْعَبِيرُ ، وَهَذَا الْحَبِيرُ ؟
حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ سَالِمٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ : خَمْسٌ لَا جُنَاحَ عَلَى مَنْ قَتَلَهُنَّ فِي الْحِلِّ وَالْحَرَمِ : الْكَلْبُ الْعَقُورُ
حَدَّثَنَا يَحْيَى ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ ، عَنِ ابْنِ خَيْثَمٍ ، عَنْ سَعِيدٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّ الْمَلَأَ ، مِنْ قُرَيْشٍ اجْتَمَعُوا فِي الْحِجْرِ وَتَعَاقَدُوا : لَئِنْ رَأَيْنَا مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ لَنَقُومَنَّ إِلَيْهِ فَلَنَقْتُلَنَّهُ ، فَخَرَجَ عَلَيْهِمْ ، فَلَمَّا رَأَوْهُ خَفَضُوا رُءُوسَهُمْ ، وَسَقَطَتْ أَذْقَانُهُمْ فِي صُدُورِهِمْ ، وَعُقِرُوا فِي مَجَالِسِهِمْ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسٍ ، أَخْبَرَ الْحَجَّاجُ بْنُ عِلَاطٍ ، أَنَّ مُحَمَّدًا ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ قُتِلَ ، فَبَلَغَ الْعَبَّاسَ ، فَعَقِرَ فِي مَجْلِسِهِ ، وَجَعَلَ لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَقُومَ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ ، حَدَّثَنَا مُحْرِزُ بْنُ وَرْدٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، أَنَّ أَبَاهُ ، حَدَّثَهُ ، أَنَّ أَبَاهُ حَدَّثَهُ ، أَنَّ أَبَاهُ حَدَّثَهُ أَنَّهُ وَفَدَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ ، فَأَقْطَعَهُ مِيَاهًا عِدَّةً ، وَشَرَطَ أَنْ لَا يُبَاحَ مَاؤُهُ ، وَلَا يُعْقَرَ مَرْعَاهُ
حَدَّثَنَا عُثْمَانُ ، حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ : كُنَّا عِنْدَ عُمَرَ ، فَأَثْنَى رَجُلٌ عَلَى رَجُلٍ فِي وَجْهِهِ ، فَقَالَ عُمَرُ : عَقَرْتَ الرَّجُلَ عَقَرَكَ اللَّهُ
حَدَّثَنَا عَفَّانُ ، وَمُسَدَّدٌ ، قَالَا : حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنِ الْأَسْوَدِ ، عَنْ عَائِشَةَ : حَاضَتْ صَفِيَّةُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ : عَقْرَى حَلْقَى ، إِنَّكِ لَحَابِسَتُنَا
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَوْنٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدَةُ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ مَرَّ بِأَرْضٍ تُدْعَى عَقِرَةً ، فَسَمَّاهَا خَضِرَةً
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، أَخْبَرَنِي يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ فَقَالَ : مَا لِي عَهْدٌ بِأَهْلِي مُنْذُ عَقَارِ النَّخْلِ ، فَوَجَدْتُ مَعَهَا رَجُلًا فَلَاعَنَ بَيْنَهُمَا
حَدَّثَنَا يَحْيَى ، حَدَّثَنَا شَرِيكٌ ، عَنْ سِمَاكٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ : إِذَا أَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يَبِيعَ عَقَارَهُ فَلْيَعْرِضْهُ عَلَى شَرِيكِهِ
حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ ، حَدَّثَنَا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ ، حَدَّثَنَا الْهِرْمَاسُ بْنُ حَبِيبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ : بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ عُيَيْنَةَ بْنَ بَدْرٍ حِينَ أَسْلَمَ النَّاسُ وَدَجَا الْإِسْلَامُ ، فَهَجَمَ عَلَى بَنِي عَدِيِّ بْنِ جُنْدُبٍ فَوْقَ النِّبَاحِ بِذَاتِ الشُّقُوقِ ، فَلَمْ يَسْمَعُوا أَذَانًا عِنْدَ الصُّبْحِ ، فَأَغَارُوا عَلَيْهِمْ ، فَأَخَذُوا أَمْوَالَهُمْ حَتَّى أَحْضَرُوهَا الْمَدِينَةَ عِنْدَ نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ ، فَقَالَتْ وُفُودُ بَنِي الْعَنْبَرِ : أُخِذْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ مُسْلِمَيْنِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ حِينَ خَضْرَمْنَا آذَانَ النَّعَمِ ، فَرَدَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ ذَرَارِيَّهُمْ وَعَقَارَ بُيُوتِهِمْ ، وَعَمَّلَ الْجَيْشَ أَنْصَافَ الْأَمْوَالِ وَجَاءَ رَجُلٌ إِلَى زِرْبِيَّةَ جَدَّتِي ، فَاسْتَحْكَمَ عَلَيْهَا ، فَاسْتَعْدَى رَسُولُ اللَّهِ ، فَقَالَ : الْزَمْهُ ، وَإِنَّهُ مَرَّ بِهِ وَهُوَ مَعَهُ فَقَالَ : مَا تُرِيدُ أَنْ تَفْعَلَ بِأَسِيرِكَ يَا أَخَا بَنِي الْعَنْبَرِ ؟
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ الْوَلِيدِ ، سَمِعْتُ مُعَاوِيَةَ بْنَ يَحْيَى ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ ، عَنْ عِيَاضِ بْنِ غَنْمٍ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ : لَا تَزَوَّجُنَّ عَاقِرًا ؛ فَإِنِّي مُكَاثِرٌ
حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ ، عَنِ الْعَوَّامِ ، عَنِ الْمُسَيَّبِ بْنِ رَافِعٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو : مُعَاقِرُ الْخَمْرِ كَعَابِدِ اللَّاتِ وَالْعُزَّى
حَدَّثَنَا مُوسَى ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عُمَيْرِ بْنِ سَلَمَةَ ، عَنْ رَجُلٍ ، مِنْ بَهْزٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ : مَرَّ بِالرَّوْحَاءِ ، فَإِذَا حِمَارُ وَحْشٍ عَقِيرٌ
حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى ، حَدَّثَنَا أَبِي ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ : كَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَرْقَمَ الزُّهْرِيُّ مِنَ الْمُجْتَهِدِينَ يَرْفَعُ عَقِيرَتَهُ يَتَغَنَّى غِنَاءَ النَّصْبِ قَوْلُهُ : إِنِّي لَبِعُقْرِ حَوْضِي أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : عُقْرُ الْحَوْضِ مَقَامُ الشَّارِبَةِ ، وَعُقْرُ الدَّارِ ، وَسَطُهَا وَمُعْظَمُهَا ، وَالْجَمْعُ أَعْقَارٌ ، وَأَنْشَدَ لِذِي الرُّمَّةِ : بِأَعْقَارِهِ الْقِرْدَانُ هَزْلَى كَأَنَّهَا نَوَادِرُ صِيصَاءِ الْهَبِيدِ مُحَطَّمِ قَوْلُهُ : فَضُمِّنَ الْعُقْرَ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : يُقَالُ : أَعْطِ الْمَرْأَةَ عُقْرَهَا ، أَيْ أَعْطِهَا شَيْئًا كَالْمَهْرِ ، وَذَلِكَ إِذَا غَشِيَهَا عَلَى شُبْهَةٍ قَوْلُهُ : دَارُ عُقْرِ الْإِسْلَامِ ، يَعْنِي عُقْرَ دَارِهِمْ ، وَهِيَ مَحَلَّةُ الْقَوْمِ بَيْنَ الدَّارِ وَالْحَوْضِ كَانَ فِيهِ بِنَاءٌ أَوْ لَمْ يَكُنْ قَوْلُهُ : مَنْ عَقَرَ بَهِيمَةً ، يُقَالُ : عَقَرْتَ الْفَرَسَ إِذَا كَسَفْتَ قَوَائِمَهُ بِالسَّيْفِ ، وَفَرَسٌ عَقِيرٌ ، وَخَيْلٌ عَقْرَى ، وَعُقِرَتِ النَّاقَةُ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ قَالَ : وَيُقَالُ : مَا رَأَيْتُ كَالْيَوْمِ عَقِيرَةً بَيْنَ قَوْمٍ : الرَّجُلُ إِذَا كَانَ سَرِيعًا ثُمَّ قُتِلَ ، فَأَصَابَتْهُ ظُبَةُ سَيْفِهِ ، فَانْعَقَرَ قَالَ امْرُؤُ الْقَيْسِ : وَيَوْمَ عَقَرْتُ لِلْعَذَارَى مَطِيَّتِي فَيَا عَجَبًا مِنْ رَحْلِهَا الْمُتَحَمَّلِ قَوْلُهُ : تَعَاقُرِ الْأَعْرَابِ ، وَهُوَ فِيمَا
حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ مَيْسَرَةَ ، حَدَّثَنِي رِبْعِيُّ بْنُ الْجَارُودِ ، سَمِعْتُ الْجَارُودَ ، أَنَّ أَبَا الْفَرَزْدَقِ نَافَرَ رَجُلًا بِظَهْرِ الْكُوفَةِ عَلَى أَنْ يَعْقِرَ هَذَا مِائَةً إِذَا وَرَدَتِ الْمَاءَ ، فَغَدَوَا عَلَيْهَا ، وَغَدَا النَّاسُ يَلْتَمِسُونَ اللَّحْمَ ، فَخَرَجَ عَلَيْهِمْ عَلِيٌّ وَعَبْدُ اللَّهِ فَقَالَا : لَا تَأْكُلُوا ؛ فَإِنَّهَا أُهِلَّ بِهَا لِغَيْرِ اللَّهِ أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : يُقَالُ : تَعَاقَرَ فُلَانٌ وَفُلَانٌ ، إِذَا جَعَلَ يَعْقِرُ هَذَا إِبِلَ هَذَا ، وَهَذَا إِبِلَ هَذَا وَفِيهِ وَجْهٌ آخَرُ أَخْبَرَنِي بِهِ أَبُو نَصْرٍ ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : يُقَالُ : عَقَرَ فُلَانٌ عِنْدَ قَبْرِ فُلَانٍ ، إِذَا عَقَرَ مَرْكَبَهُ ، أَوْ مَا كَانَ ، وَقَالَ الصَّلَتَانُ فِي مِثْلِ هَذَا : وَإِذَا مَرَرْتَ بِقَبْرِهِ فَاعْقِرْ بِهِ كُومَ الْهِجَانِ وَكُلَّ طَرْفٍ سَابِحِ وَقَالَ أَبُو زَيْدٍ ، عَنْ رَوَّادٍ الْكِلَابِيِّ : إِذَا كَانَ الرَّحْلُ يَعْقِرُ الْإِبِلَ مِنْ إِتْعَابِهِ إِيَّاهَا ، قِيلَ : هُوَ رَحْلٌ مِعْقَرٌ ، وَسَرْجٌ مِعْقَرٌ ، وَقَتَبٌ إِذَا عَقَرَ وَقَوْلُ أَبِي خَدِيجَةَ : مَا هَذَا الْعَقِيرُ ؟ يُرِيدُ الْمَعْقُورَ ، وَالْجَمْعُ عَقْرَى وَقَوْلُهُ : الْكَلْبُ الْعَقُورُ
وَهُوَ فِيمَا حَدَّثَنَا هَارُونُ ، عَنْ أَبِي عَامِرٍ ، عَنْ زُهَيْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنِ ابْنِ سِيلَانَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ : الْكَلْبُ الْعَقُورُ أَيُّ شَيْءٍ هُوَ ؟ قَالَ الَّذِي تُسَمُّونَهُ الذِّئْبَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَبَاحٍ ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ : جَمَعَ الْكَلْبُ الْعَقُورُ كُلَّ عَاقِرٍ : الْأَسَدَ وَالْحَيَّةَ ، وَأَيُّ عَاقِرٍ أَعْقَرُ مِنَ الْحَيَّةِ ?
أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : الْكَلْبُ الْعَقُورُ إِذَا جَرَحَ النَّاسَ قَوْلُهُ : وَعُقِرُوا فِي مَجَالِسِهِمْ ، وَحَدِيثُ أَنَسٍ أَنَّ الْعَبَّاسَ عَقِرَ فِي مَجْلِسِهِ حِينَ أَخْبَرَهُ الْحَجَّاجُ أَنَّ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ قُتِلَ وَمِثْلُهُ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ سَعِيدٍ ، قَالَ عُمَرُ : وَاللَّهِ مَا هُوَ إِلَّا أَنْ تَلَا أَبُو بَكْرٍ : {{ إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ }} ، فَعَقِرْتُ وَأَنَا قَائِمٌ حَتَّى خَرَرْتُ إِلَى الْأَرْضِ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : الْعَقَرُ : أَنْ يُسْلِمَ الرَّجُلُ قَوَائِمَهُ ، فَلَا يَسْتَطِيعُ يُقَاتِلُ مِنَ الْفَرَقِ ، يُقَالُ : عَقِرَ يَعْقِرُ عَقَرًا قَوْلُهُ : وَلَا يُعْقَرَ مَرْعَاهُ ، يَقُولُ : لَا يُقْطَعُ مَا فِيهِ مِنْ شَجَرٍ أَوْ حَشِيشٍ إِلَّا بِإِذْنِهِ ، عَقَرْتُ النَّخْلَةَ : قَطَعْتُهَا ، وَمِثْلُهُ قَوْلُ عُمَرَ : عَقَرْتَ الرَّجُلَ ، حِينَ مَدَحَهُ فِي وَجْهِهِ ، يَقُولُ : فَكَأَنَّكَ نِلْتَهُ بِعَقْرٍ فِي بَدَنِهِ ، وَإِنْ لَمْ يَمُتْ وَمِثْلُهُ : مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ بِحِمَارٍ عَقِيرٍ ، أَصَابَهُ عُقْرٌ وَلَمْ يَمُتْ قَالَ امْرُؤُ الْقَيْسِ : تَقُولُ وَقَدْ مَالَ الْغَبِيطُ بِنَا مَعًا عَقَرْتَ بَعِيرِي يَا امْرَأَ الْقَيْسِ فَانْزِلِ وَقَالَ : عَقْرَى حَلْقَى : يُقَالُ هَذَا لِلْمَرْأَةِ إِذَا وُصِفَتْ بِخِلَافٍ ، وَعِنْدَ أَمْرٍ يُذَمُّ ، وَكَأَنَّ عَقْرَى عُقِرَتْ فِي جَسَدِهَا وَحَلْقَى : أَصَابَهَا وَجَعٌ فِي حَلْقِهَا ، مِثْلُ سَكْرَى مِنَ السُّكْرِ ، وَعَطْشَى مِنَ الْعَطَشِ ، وَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى : ( وَتَرَى النَّاسَ سَكْرَى وَمَا هُمْ بِسَكْرَى ) أَخْبَرَنَا سَلَمَةُ ، عَنِ الْفَرَّاءِ قَالَ : هُوَ مِثْلُ هَلْكَى ، وَجَرْحَى ، وَغَضْبَى وَأَنْشَدَ : أَضْحَتْ بَنُو عَامِرٍ غَضْبَى أُنُوفُهُمُ أَنِّي عُقِرْتُ فَلَا عَارٌ وَلَا بَاسُ قَوْلُهُ : مَرَّ بِأَرْضٍ تُدْعَى عَقِرَةً ، كَرِهَ لَهَا اسْمَ الْعُقْرِ ، لِأَنَّ الْعَاقِرَ : الْمَرْأَةُ لَا تَلِدُ ، وَشَجَرَةٌ عَاقِرٌ : لَا تَحْمِلُ وَقَوْلُهُ : مُذْ عَقَارِ النَّخْلِ ، لَمْ أَسْمَعْ تَفْسِيرَهُ إِلَّا فِيمَا
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ أَبِي عَاصِمٍ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ : عَقَارُهَا إِذَا تُؤَبَّرُ تُعْقَرُ أَرْبَعِينَ يَوْمًا لَا تُسْقَى مَاءً قَالَ إِبْرَاهِيمُ : وَلَيْسَ الْأَمْرُ كَمَا قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ ، وَالصَّحِيحُ أَنَّ الْعَفْرَ بِالْفَاءِ : أَوَّلُ سَقْيِهِ بَعْدَ التَّلْقِيحِ ، عَفَرْنَا الزَّرْعَ : أَيْ سَقَيْنَاهُ وَقَوْلُهُ : إِذَا أَرَادَ أَنْ يَبِيعَ عَقَارًا ، أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : مَا لِفُلَانٍ مَاشِيَةٌ وَلَا عَقَارٌ : أَيْ لَيْسَ لَهُ أَصْلٌ مِنَ الْأَرْضِ وَأَخْرَجَهُمْ مِنْ عُقْرِ دَارِهِمْ ، يُرِيدُ مِنْ أَصْلِ دَارِهِمْ قَالَ طُفَيْلٌ : لَا تَذْهَبُ الْأَحْسَابُ مِنْ عُقْرِ دَارِنَا وَلَكِنَّ أَشْبَاحًا مِنَ الْمَالِ تَذْهَبُ وَأَنْشَدَنَا غَيْرُهُ لِأَوْسِ بْنِ مَغْرَاءَ : أَزْمَانَ سُقْنَاهُمُ عَنْ عُقْرِ دَارِهِمْ حَتَّى اسْتَقَرُّوا وَأَدْنَاهُمْ بِحَوْرَانَا ، أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : الْعَقْرُ : الْقَصْرُ ، قَالَ لَبِيدٌ : كَعَقْرِ الْهَاجِرِيِّ إِذِ ابْتَنَاهُ بِأَشْبَاهِ حُذِينَ عَلَى مِثَالِ قَوْلُهُ : حِينَ أَسْلَمَ النَّاسُ وَدَجَا الْإِسْلَامُ ، يَقُولُ : ظَهَرَ وَغَطَّى النَّاسَ فَلَمَّا لَمْ يَسْمَعُوا أَذَانًا أَغَارُوا عَلَيْهِمْ ، فَأَخَذُوا أَمْوَالَهُمْ ، فَقَدِمُوا بِهَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ ، فَقَالَتْ وُفُودُهُمْ : أُخِذْنَا مُسْلِمَيْنَ حِينَ خَضْرَمْنَا آذَانَ النَّعَمِ ، وَالْخَضْرَمَةُ : قَطْعُ إِحْدَى أُذُنَيِ النَّاقَةِ ، كَانَتْ سُنَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ ، فَلَمَّا جَاءَ الْإِسْلَامُ شَقُّوا الْأُذُنَيْنِ شَقًّا ، وَلَمْ يَقْطَعُوهَا لِيَعْلَمَ مَنْ لَقِيَهُمْ أَنْ قَدْ أَسْلَمُوا ، وَكَانَتْ تِلْكَ عَلَامَةً بِإِسْلَامِهِمْ فِي أَيَّامِهِمْ دُونَ سُؤَالِهِمْ ، إِلَّا أَنَّهُمْ سَمَّوْا هَذَا الْفِعْلَ أَيْضًا خَضْرَمَةً ، إِذْ كَانَ ذَلِكَ قَطْعًا فِي الْأُذُنِ أَنَّهُ شَقٌّ ، الَّذِي كَانَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ كَانَ قَطْعًا ، فَاحْتَجَّ الْوَفْدُ بَأَنَّ هَذِهِ الْخَضْرَمَةَ كَانَتْ شَقًّا ، فَرَدَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمْ ذَرَارِيَّهُمْ ، لِأَنَّهُ لَمْ يَرَ أَنَّ يَسْبِيَهُمْ إِلَّا عَلَى أَمْرٍ صَحِيحٍ لَا شَكَّ فِيهِ ، وَهَؤُلَاءِ مُقِرُّونَ بِالْإِسْلَامِ ، وَلَيْسَ حُجَّةُ مَنْ سَبَاهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ قَالُوا : لَمْ نَسْمَعْ أَذَانًا ، وَكَذَلِكَ فَعَلَ فِي عَقَارِ بُيُوتِهِمْ ، يُرِيدُ أَرَضِيهِمْ ، وَعَمَّلَ الْجَيْشَ جَعَلَهُ عُمَالَةً لَهُمْ أَنْصَافَ الْأَمْوَالِ ، وَذَلِكَ مَا كَانَ خِلَافُ الذَّرَارِيِّ وَالْعَقَارِ ، لِأَنَّ أَصْحَابَ الْجَيْشِ ادَّعَوْا أَنَّ ذَلِكَ لَهُمْ فَيْئًا ، لِأَنَّهُمْ لَمْ يَسْمَعُوا أَذَانًا ، وَالْمَأْخُوذُ مِنْهُمُ ادَّعَوْهُ أَنَّهُ لَهُمْ أَسْلَمُوا عَلَيْهِ ، قَدْ فَعَلَ نَحْوَ ذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ قَيْسٍ : بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ إِلَى نَاسٍ مِنْ خَثْعَمَ يَدْعُوهُمْ ، فَاسْتَعْصَمُوا بِالسُّجُودِ ، فَقُتِلَ مِنْهُمْ رَجُلٌ ، فَأَعْطَاهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ نِصْفَ الدِّيَةِ بِصَلَاتِهِمْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ : صَلَاتُهُمْ إِنْ كَانَتْ عَلَى إِسْلَامٍ صَحِيحٍ فَلَهُ الدِّيَةُ ، وَإِنْ كَانَتْ عَلَى غَيْرِ ذَلِكَ فَلَا شَيْءَ لَهُ ، فَأَعْطَاهُ النِّصْفَ ، لِأَنَّهُ لَمْ يُقِرَّ بِالْإِسْلَامِ بِلِسَانِهِ فَيَكُونُ بِذَلِكَ مُسْلِمًا ، وَإِنَّمَا سَجَدَ ، وَقَدْ يَسْجُدُ وَلَمْ يُسْلِمْ قَوْلُهُ : فَرَدَّ عَلَيْهِمْ ذَرَارِيَّهُمْ ، وَعَقَارَ بُيُوتِهِمْ ، يُرِيدُ أَرَضِيهِمْ ، لِأَنَّهُمُ ادَّعَوُا الْإِسْلَامَ ، فَلَمْ يَأْخُذْ ذَرَارِيَّهُمْ سَبْيًا ، وَلَا أَرَضِيهِمْ فَيْئًا ، وَعَمَّلَ الْجَيْشَ أَنْصَافَ الْأَمْوَالِ ، لِأَنَّهُمْ قَالُوا : لَمْ نَسْمَعْ أَذَانًا قَوْلُهُ : لَا تَزَوَّجُنَّ عَاقِرًا أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : عَقَرَتِ النَّاقَةُ ، وَعَقُرَتْ تَعْقُرُ وَتَعْقِرُ عَقْرًا : صَارَتْ عَاقِرًا ، وَصَارَتِ الْحَرْبُ إِلَى عُقْرٍ إِذَا سَكَنَتْ وَذَهَبَ لِقَاحُهَا ، وَالْعَاقِرُ مِنَ الرَّمْلِ الَّتِي أَشْرَفَتْ حَتَّى لَا يُنْبِتَ أَعْلَاهَا شَيْئًا ، وَتُنْبِتُ نَوَاحِيهَا ، وَالْجَمِيعُ عَوَاقِرُ
حَدَّثَنِي حَسَنُ بْنُ الْبَزَّازِ ، حَدَّثَتْنَا أَبُو تَوْبَةَ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عُثَيْمٍ ، عَنِ ابْنِ غُنْمٍ ، عَنْ أَبِي مُوسَى ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ : لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تُفْرِجَ الْعَوَاقِرُ قَالَ أَبُو زَيْدٍ : عَقَرَتِ الْمَرْأَةُ تَعْقِرُ عَقَارًا ، وَيُقَالُ : هُوَ الْعُقْرُ قَالَ ذُو الرُّمَّةِ فِي الْعَاقِرِ مِنَ الرَّمَلِ : تَثُورُ فِي قَرْنِ الضُّحَى مِنْ شَقِيقَةٍ فَأَقْبَلَ أَوْ مِنْ حِضْنِ كَبْدَاءِ عَاقِرِ قَوْلُهُ : مُعَاقِرُ الْخَمْرِ ، الْمُعَاقَرَةُ : إِدْمَانُ شُرْبِهَا ، مَازَالَ يُعَاقِرُهَا حَتَّى صَرَعَتْهُ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : يُقَالُ : خَمْرٌ عُقَارٌ ، الَّتِي عَاقَرَتِ الدَّنَّ زَمَانًا ، يُرِيدُ لَازَمَتْ ، وَأَنْشَدَنَا : فَغَمَّهَا حَوْلَيْنِ ثُمَّ اسْتَوْذَفَا صَهْبَاءَ خُرْطُومًا عُقَارًا قَرْقَفَا وَتُسَمَّى الْخَمْرُ الْقَرْقَفَ ؛ لِأَنَّ صَاحِبَهَا يُقَرْقِفُ : يُرْعِدُ ، وَالْكُمَيْتُ هِيَ الْحَمْرَاءُ ، وَالصَّهْبَاءُ مِنْ عِنَبٍ أَبْيَضَ ، وَالْخَنْدَرِيسُ : الْقَدِيمَةُ ، وَالْمُدَامَةُ : الْمُعَتَّقَةُ ، وَالشَّمُولُ ؛ لِأَنَّهَا لَهَا عَصْفَةٌ كَعَصْفَةِ الشِّمَالِ ، وَالْعَانِيَةُ : خَمْرُ عَانَةٍ قَوْلُهُ : رَفَعَ عَقِيرَتَهُ يَتَغَنَّى أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ ، أَنَّ رَجُلًا عُقِرَتْ رِجْلُهُ ، فَوَضَعَهَا عَلَى الصَّحِيحَةِ وَأَقْبَلَ يُغَنِّي ، فَصَارُوا يَقُولُونَ لِكُلِّ مَنْ رَفَعَ صَوْتَهُ يَتَغَنَّى : رَفَعَ عَقِيرَتَهُ أَخْبَرَنَا عَمْرٌو ، عَنْ أَبِيهِ : يُقَالُ : رَفَعْتُ عَقِيرَتِي : أَيْ غِنَائِي ، وَأَنْشَدَنَا : وَفِتْيَانُ صِدْقٍ قَدْ رَفَعْتُ عَقِيرَتِي لَهُمْ مَوْهِنًا وَالزِّقُّ رَيَّانُ مُجْنِحُ ، وَقَالَ الْكِسَائِيُّ : وَالْعُقْرُبَانُ : الذَّكَرُ وَقَالَ أَبُو عَمْرٍو : الشَّبَادِعُ : الْعَقَارِبُ : وَاحِدُهَا شِبْدِعَةٌ ، وَيُقَالُ : لَدَغَتْهُ ، وَلَسَبَتْهُ ، وَأَبَرَتْهُ ، وَوَكَعَتْهُ وَكْعًا ، وَيُقَالُ لِبَعْضِ الْهَوَادِجِ إِذَا كَانَ أَحْمَرَ : عَقَارٌ قَالَ طُفَيْلٌ : عَقَّارٌ تَظَلُّ الطَّيْرُ تَخْطَفُ زَهْرَهُ وَعَالَيْنَ أَعْلَاقًا عَلَى كُلِّ مَفْأَمِ