بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ عُيَيْنَةَ بْنَ بَدْرٍ حِينَ أَسْلَمَ النَّاسُ وَدَجَا الْإِسْلَامُ ، فَهَجَمَ عَلَى بَنِي عَدِيِّ بْنِ جُنْدُبٍ فَوْقَ النِّبَاحِ بِذَاتِ الشُّقُوقِ ، فَلَمْ يَسْمَعُوا أَذَانًا عِنْدَ الصُّبْحِ ، فَأَغَارُوا عَلَيْهِمْ ، فَأَخَذُوا أَمْوَالَهُمْ حَتَّى أَحْضَرُوهَا الْمَدِينَةَ عِنْدَ نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ ، فَقَالَتْ وُفُودُ بَنِي الْعَنْبَرِ : أُخِذْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ مُسْلِمَيْنِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ حِينَ خَضْرَمْنَا آذَانَ النَّعَمِ ، فَرَدَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ ذَرَارِيَّهُمْ وَعَقَارَ بُيُوتِهِمْ ، وَعَمَّلَ الْجَيْشَ أَنْصَافَ الْأَمْوَالِ وَجَاءَ رَجُلٌ إِلَى زِرْبِيَّةَ جَدَّتِي ، فَاسْتَحْكَمَ عَلَيْهَا ، فَاسْتَعْدَى رَسُولُ اللَّهِ ، فَقَالَ : " الْزَمْهُ " ، وَإِنَّهُ مَرَّ بِهِ وَهُوَ مَعَهُ فَقَالَ : " مَا تُرِيدُ أَنْ تَفْعَلَ بِأَسِيرِكَ يَا أَخَا بَنِي الْعَنْبَرِ ؟ "
حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ ، حَدَّثَنَا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ ، حَدَّثَنَا الْهِرْمَاسُ بْنُ حَبِيبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ : بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ عُيَيْنَةَ بْنَ بَدْرٍ حِينَ أَسْلَمَ النَّاسُ وَدَجَا الْإِسْلَامُ ، فَهَجَمَ عَلَى بَنِي عَدِيِّ بْنِ جُنْدُبٍ فَوْقَ النِّبَاحِ بِذَاتِ الشُّقُوقِ ، فَلَمْ يَسْمَعُوا أَذَانًا عِنْدَ الصُّبْحِ ، فَأَغَارُوا عَلَيْهِمْ ، فَأَخَذُوا أَمْوَالَهُمْ حَتَّى أَحْضَرُوهَا الْمَدِينَةَ عِنْدَ نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ ، فَقَالَتْ وُفُودُ بَنِي الْعَنْبَرِ : أُخِذْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ مُسْلِمَيْنِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ حِينَ خَضْرَمْنَا آذَانَ النَّعَمِ ، فَرَدَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ ذَرَارِيَّهُمْ وَعَقَارَ بُيُوتِهِمْ ، وَعَمَّلَ الْجَيْشَ أَنْصَافَ الْأَمْوَالِ وَجَاءَ رَجُلٌ إِلَى زِرْبِيَّةَ جَدَّتِي ، فَاسْتَحْكَمَ عَلَيْهَا ، فَاسْتَعْدَى رَسُولُ اللَّهِ ، فَقَالَ : الْزَمْهُ ، وَإِنَّهُ مَرَّ بِهِ وَهُوَ مَعَهُ فَقَالَ : مَا تُرِيدُ أَنْ تَفْعَلَ بِأَسِيرِكَ يَا أَخَا بَنِي الْعَنْبَرِ ؟