الْبَابُ الْأَوَّلُ مِنَ النَّحْوِ قَوْلُهُ : بِعَامَّةٍ يُرِيدُ بِعَامَّةٍ تَعُمُّهُمْ ، وَأَدْخَلَ الْبَاءَ كَمَا قَالَ : تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ : يَقُولُ : تُنْبِتُ الدُّهْنَ : وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ ، وَقَوْلِهِ : يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ ، وَيَشْرَبُهَا سَوَاءٌ كَذَلِكَ أَخْبَرَنَا سَلَمَةُ عَنِ الْفَرَّاءِ ، وَأَنْشَدَنَا : شَرِبْنَ بِمَاءِ الْبَحْرِ ، ثُمَّ تَرَفَّعَتْ مَتَى لُجَجٍ خُضْرٍ لَهُنَّ نَئِيجُ سَقَى أُمَّ عَمْرٍو كُلَّ آخِرِ لَيْلَةٍ حَنَاتِمَ سُودٌ مَاؤُهُنَّ نَجِيجُ حَنَاتِمُ : سَحَابَاتٌ سُودٌ ، مَاؤُهُنَّ نَجِيجُ : مُنْصَبٌّ ، شَرِبْنَ بِمَاءِ الْبَحْرِ ، يَقُولُ : هَذِهِ السَّحَابُ شَرِبْنَ مِنْ مَاءِ الْبَحْرِ ، ثُمَّ تَرَفَّعَتِ السَّحَابُ مِنْ لُجَجٍ وَقَوْلُهُ : مَتَى يَعْنِي مِنْ , لُغَةِ هُذَيْلٍ قَالَ سَاعِدَةُ بْنُ جُؤَيَّةَ : وَلَا صِوَارًا مُدَرَّاةً مَنَاسِجُهَا مِثْلُ الْفِرِنْدِ إِذَا يَجْرِي مَتَى النُّظُمِ وَقَالَ آخَرُ : بِوَادٍ يَمَانٍ يُنْبِتُ الشَّثَّ صَدْرُهُ وَأَسْفَلُهُ بِالْمَرَاجِلِ وَالشَّبَهَانِ وَقَالَ آخَرُ : ضَمِنَتْ بِرِزْقِ عِيَالِنَا أَرْمَاحُنَا مِلْءَ الْمَرَاجِلِ وَالصَّرِيحَ الْأَجْرَدَا وَقَالَ حَاتِمٌ : وَسُقِيتُ بِمَاءِ النَّمِيرِ ، وَلَمْ أَتْرُكِ الْأُطْمَ جَمَّةَ الْحُفَرِ قَوْلُهُ : مِنْ سِوَى أَنْفُسِهِمْ ، يَقُولُ : مِنْ غَيْرِ أَهْلِ دِينِهِمْ فَيَسْتَبِيحَ بَيْضَتَهُمْ ، فَيَأْتِي عَلَى أَصْلِهِمْ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : أَصْلُ الْقَوْمِ ، وَجَمْعُهُمْ ، يُقَالُ : أَتَاهُمْ فِي بَيْضَتِهِمْ قَالَ طُفَيْلٌ : وَبِالْبَيْضَةِ الْمَوْقُوعِ وَسْطَ عَقَارِهَا عَقَارٌ تَدَاعَى وَسْطَهُ الْجَيْشُ مُنْهِبُ قَوْلُهُ : وَلَوِ اجْتَمَعَ عَلَيْهِمْ مِنْ بَيْنِ أَقْطَارِهَا ، أَقْطَارُ الْأَرْضِ : نَوَاحِيهَا ، وَاحِدُهَا قُطْرٌ أَخْبَرَنَا الْأَثْرَمُ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ : أَقْطَارُ الْأَرْضِ : جَوَانِبُهَا ، وَالْأَقْتَارُ مِثْلُ الْأَقْطَارِ