" كَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَرْقَمَ الزُّهْرِيُّ مِنَ الْمُجْتَهِدِينَ يَرْفَعُ عَقِيرَتَهُ يَتَغَنَّى غِنَاءَ النَّصْبِ "
حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى ، حَدَّثَنَا أَبِي ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ : كَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَرْقَمَ الزُّهْرِيُّ مِنَ الْمُجْتَهِدِينَ يَرْفَعُ عَقِيرَتَهُ يَتَغَنَّى غِنَاءَ النَّصْبِ قَوْلُهُ : إِنِّي لَبِعُقْرِ حَوْضِي أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : عُقْرُ الْحَوْضِ مَقَامُ الشَّارِبَةِ ، وَعُقْرُ الدَّارِ ، وَسَطُهَا وَمُعْظَمُهَا ، وَالْجَمْعُ أَعْقَارٌ ، وَأَنْشَدَ لِذِي الرُّمَّةِ : بِأَعْقَارِهِ الْقِرْدَانُ هَزْلَى كَأَنَّهَا نَوَادِرُ صِيصَاءِ الْهَبِيدِ مُحَطَّمِ قَوْلُهُ : فَضُمِّنَ الْعُقْرَ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : يُقَالُ : أَعْطِ الْمَرْأَةَ عُقْرَهَا ، أَيْ أَعْطِهَا شَيْئًا كَالْمَهْرِ ، وَذَلِكَ إِذَا غَشِيَهَا عَلَى شُبْهَةٍ قَوْلُهُ : دَارُ عُقْرِ الْإِسْلَامِ ، يَعْنِي عُقْرَ دَارِهِمْ ، وَهِيَ مَحَلَّةُ الْقَوْمِ بَيْنَ الدَّارِ وَالْحَوْضِ كَانَ فِيهِ بِنَاءٌ أَوْ لَمْ يَكُنْ قَوْلُهُ : مَنْ عَقَرَ بَهِيمَةً ، يُقَالُ : عَقَرْتَ الْفَرَسَ إِذَا كَسَفْتَ قَوَائِمَهُ بِالسَّيْفِ ، وَفَرَسٌ عَقِيرٌ ، وَخَيْلٌ عَقْرَى ، وَعُقِرَتِ النَّاقَةُ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ قَالَ : وَيُقَالُ : مَا رَأَيْتُ كَالْيَوْمِ عَقِيرَةً بَيْنَ قَوْمٍ : الرَّجُلُ إِذَا كَانَ سَرِيعًا ثُمَّ قُتِلَ ، فَأَصَابَتْهُ ظُبَةُ سَيْفِهِ ، فَانْعَقَرَ قَالَ امْرُؤُ الْقَيْسِ : وَيَوْمَ عَقَرْتُ لِلْعَذَارَى مَطِيَّتِي فَيَا عَجَبًا مِنْ رَحْلِهَا الْمُتَحَمَّلِ قَوْلُهُ : تَعَاقُرِ الْأَعْرَابِ ، وَهُوَ فِيمَا