عنوان الفتوى : الحيلولة بين الأب وبين المعصية من البر والطاعة
أفيدوني في قضية أبي.. أبي رجل يشرب الخمر ولا يصلي. له مشاكل مع والده جدي يعني. كثيرا ما يسكر حتى يثير الشجار.والجدال بالبيت..ماذا أفعل معه. هل أتعامل معه بالخشونة أم أرحل عنه....أحيانا أفكر في أن أشتكيه للشرطة حتى لا يثير المشاكل أمام الجيران. وهل حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.. أنت ومالك لأبيك.حديث صحيح أم لا؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فحق الوالد على أولاده عظيم، ولا يسقط بتركه الصلاة أو شربه الخمر، وعليك نصحه باللين وتخويفه من عقاب الله، وأعطه الفتاوى بالأرقام التالية: 6061، و 35039، و24558، و 54802، , و 1108، ولا يلزمك فراقه إلا إن خشيت على نفسك الفتنة، وعليك أن تحول بينه وبين المعصية بأسهل ممكن، كأن تبلغ أحد الأقرباء ممن له كلمة نافذة عليه، أو تبلغ الشرطة؛ فإن الحيلولة بين الأب وبين المعصية من البر والطاعة له.
أما الحديث فقد سبق الكلام عليه برقم: 1569.
والله أعلم.