عنوان الفتوى: شرب الخمر من الكبائر وعقوبته أليمة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما حكم شارب الخمر؟ هل صحيح أن الله عز و جل لا يتقبل صلاته أربعين يوما ؟. وماذا يفعل هذا الإنسان حتى يكفر عن ذنبه؟

مدة قراءة الإجابة : 3 دقائق

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:      

فشرب الخمر كبيرة من الكبائر، يجب البعد عنها واجتنابها، لقول الله جل وعلا (يا أيها الذين آمنوا انما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون، إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون).[المائدة: 90-91]. وقد جاء في ذم شارب الخمر وعقابه أحاديث كثيرة، منها قوله صلى الله عليه وسلم :" كل مسكر حرام، وإن على الله عهدا لمن يشرب المسكر أن يسقيه من طينة الخبال . قالوا : يا رسول الله صلى الله عليه وسلم وما طينة الخبال؟ قال : عرق أهل النار أو عصارة أهل النار". [أخرجه مسلم والنسائي].
ولا تقبل صلاته أربعين صباحا ، لقوله صلى الله عليه وسلم. " من شرب الخمر لم تقبل له صلاة أربعين صباحا، فإن تاب تاب الله عليه، فإن عاد لم يقبل الله له صلاة أربعين صباحًا، فإن تاب تاب الله عليه. فإن عاد لم يقبل الله صلاة أربعين صباحًا، فإن تاب تاب الله عليه.فإن عاد في الرابعة لم يقبل الله له صلاة أربعين صباحًا، فإن تاب لم يتب الله عليه وسقاه من نهر الخبال" أي: صديد أهل النار. [أخرجه الترمذي بسند حسن. ومثله عند أبي داود والنسائي].
فالواجب على من ابتلي بشيء من ذلك أن يبادر التوبة إلى الله، وشرط التوبة الصحيحة : الإقلاع عن الذنب. والندم على ما فات. والعزم على عدم العودة. والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
مضار ارتياد أماكن اقتراف المنكرات
تجب التوبة من شرب الخمر حتى تقبل الأعمال
حكم من تكرر منه الزنا وشرب الخمر بعد إقامة الحد عليه
امرأة أمرت رجلًا أن يقطع شجرة، فسقط ومات، فماذا يلزمها؟ وما حكم الحج من مال القات؟
معنى عدم قبول عبادة شارب الخمر
حكم تناول النبتة التي لا تضر الصحة، وتشعر متناولها بالراحة
نصح وتوجيه لمن يخلط عملا صالحا وآخر سيئا