عنوان الفتوى : حضور مناسبة فيها موسيقى تجنبًا لقطيعة الرحم
عندنا غمرة (حنة) أخت زوج أختي، في مكان اسمه: اتاريك، وسألت العروس: هل هناك موسيقى؟ فقالت: منوع، وهناك صالة للناس الذين لا يريدون إزعاجًا، فهل الأفضل ألا أحضر؛ لأن هناك موسيقى، أو أحضر؛ لكي لا تكون هناك قطيعة أرحام؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن كان يمكنك أن تذهبي إلى هذه المناسبة، وتكونين في مكان لا تسمعين فيه الموسيقى، فلا حرج عليك في الذهاب إلى هنالك، فقد رخص أهل العلم في الذهاب إلى مكان فيه منكر، لا يراه، ولا يسمعه، قال البهوتي الحنبلي في الروض المربع: وإن علم المدعو به، أي: بالمنكر، ولم يره، ولم يسمعه، خير بين الجلوس والأكل، والانصراف؛ لعدم وجوب الإنكار حينئذ. اهـ.
وأما إن كنت ستسمعين الموسيقى، فلا يجوز لك الذهاب إليه، ولا تكونين بهذا قاطعة لرحمك.
ويمكنك صلة هذه المرأة في غير هذا المكان، بزيارتها في بيتها، ونحو ذلك.
والله أعلم.