عنوان الفتوى : تعريف: الخضوع، وحكمه

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

أريد سؤالكم عن حكم أن يكون شخص يخدم الآخر. يعني يكون خادمه الخاص دون مقابل، يعني أن تكون شهوته أن يخدم شخصا، ويطيعه، لكن ليس طاعة مطلقة، بل طاعة في إطار محدود، وأن يكون خادمه، ويفعل ما يريد الآخر. هل هذا خضوع؟
وهل يجب أن يبحث أن الشخص الذي يخدم يقول هذا خاضع لي، أم يقول خادم؟ وما حكم الخضوع في إطار محدود؟ وما هو تعريف الخضوع؟ وجزاكم الله خيرا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا ريب في أن مجرد خدمة شخص لآخر ليست من الخضوع المذموم لغير الله سبحانه.

وإنما المذموم شرعا هو أن يقدم الشخص على محبة الله -سبحانه- أو يساوي بها محبة غيره وطاعته، فمثل هذه المعاني هي من خضوع الباطن المذموم لغير الله، وانظر الفتاوى: 345256، 394882، 301633.

وكذلك فإن المبالغة في الحب أمر غير محمود؛ كما سبق بيانه في الفتوى: 137978.

وأما أصل معنى الخضوع: فهو الذل والاستكانة. جاء في الصحاح: الخضوع: التطامن والتواضع. يقال: خضع واختضع، وأخضعتني إليك الحاجة. ورجل خضعة، مثال همزة، أي يخضع لكل أحد. اهـ.

وجاء في المصباح المنير: خضع لغريمه يخضع خضوعا ذل واستكان فهو خاضع، وأخضعه الفقر أذله. اهـ.

وراجع في علاج وساوس الكفر الفتوى: 214492.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
تحايل الابن على أبيه لأخذ أموال لشراء جهاز يسمع منه المحاضرات
الترغيب في الوفاء بالوعد، وأحكام إخلافه
طريق المجاهدة على الإخلاص والوقاية من الشرك الأصغر
الترغيب في العمل والاجتهاد في السعي للكسب الحلال
(عامل الناس كما تحب أن يعاملوك) موافقة لمدلول حديث: وَلْيَأْتِ إِلَى النَّاسِ مَا يُحِبُّ أَنْ يُؤْتَى إِلَيْهِ
كيف يتوب من ضرب شخصا على وجهه ولم يعثر عليه
الترهيب من الكذب في المزاح
منع المعونة بين الإثم وعدمه
التحذير من الفاسق والمبتدع هل هي من الغيبة؟
الإخبار بواقعة دون تعيين صاحبها
وسائل كظم الغيظ، والتوفيق بينه وبين الدفاع عن النفس
طلب العفو من الصديق مِن الغيبة القديمة
التماس الأعذار للناس فضيلة
علاج التعلق بالصور