عنوان الفتوى : ما أدركه المسبوق مع الإمام يكون أول صلاته
بسم الله الرحمن الرحيم بعد التحية ماهي أصح طريقة لأداء صلاة المسبوق فالبعض يقول بالتمام أي أن يجعل ما أدركه أول صلاته ثم يتم بعد ذلك والبعض يقول بالقضاء ويجعل ما أدركه آخر صلاته ويقضي مافاته والبعض يقول بالقضاء في الأقوال والتمام في الأفعال والسلام.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فما أدركه المسبوق مع الإمام يعتبر أول صلاته وما يفعله بعد سلام إمامه يكون آخرها لقوله: "فما أدركتم فصلوا، وما فاتكم فأتموا" متفق عليه. وإتمام الشيء لا يكون إلا بعد أوله وعلى ذلك إذا صلى مع الإمام الركعة الثالثة والرابعة من العشاء تكون هاتان الركعتان أول صلاته وما يأتي به بعد يعتبر آخر صلاته. وقال بعض العلماء بخلاف ذلك والأمر في ذلك واسع والخلاف فيه معتبر فلا ينبغي أن ينكر على المخالف في ذلك.
والله تعالى أعلم.