عنوان الفتوى : من أحرم منفردًا ثم انتقل إلى الاقتداء

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أقمت الصلاة قبل الإمام، ثم أقام الصلاة وأنا قد أكملت الركعة الثالثة، وذلك في صلاة العصر، ولم يكن ذلك قصدًا، ولكني خفت أن يسبقني الترحيل إلى المنزل، أو أنني لم أفكر جيدًا، وأحسست بالحرج، وعندما أقام الإمام واصطف الناس، أكملت معه ركعتي الرابعة، ثم سلمت، وأكمل الناس صلاتهم، فما حكم ذلك؟ وهل أخطأت أم لا؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه، أما بعد:

فمن أحرم منفردًا، ثم انتقل من الانفراد إلى الاقتداء، فقد اختلف العلماء في حكم صلاته:

فقيل: تبطل؛ لأنه نوى الائتمام في أثناء الصَّلاة، فتبعَّضت نيَّتُه.

وقيل: لا تبطل، وقد صحح الشيخ بن عثيمين -رحمه الله- القول بعدم البطلان، انظر الفتوى: 185207.

والأحوط أن يعيد الصلاة.

والله تعالى أعلم.