عنوان الفتوى: دعاء البنت على أهلها لضربهم إياها لعدم تقيدها باللباس الأسود

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أهل يريدون أن يفرضوا اللون الأسود على ابنة لهم، باعتبار أن الألوان فتنة، ولا تجوز لامرأة عفيفة تخاف الله. وقد ضربوها مرة بسبب الألوان. فهل يجوز لهم أن يفرضوا عليها ذلك؟
أتمنى إجابة تشفي صدرها، لا الذهاب إلى فتاوى أخرى، وهي تدعو عليهم، لكنها تخاف أن يكون ذلك من العقوق، فهل يجوز أن تدعو عليهم، لأنهم يحرمون كل شيء؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

ففي السؤال شيء من الغموض، وما فهمناه منه أن المقصود السؤال عن حكم إلزام الفتاة بالأسود من اللباس، فإن كان هذا هو المقصود، فنقول إن لباس المرأة المسلمة يجب أن تراعى فيه مواصفات معينة، سبق ذكرها في الفتوى: 6745.

ولا يتعين عليها اللباس الأسود، ولا يجوز إلزامها به، فضلا عن ضربها بسبب امتناعها عن لبسه، ولمزيد الفائدة نرجو مطالعة الفتوى: 434359.

وننبه إلى أنه ينبغي مراعاة أعراف البلد في اللباس إن كانت هذه الأعراف لا تخالف الشرع، وسبق أن بينا ذلك في الفتوى: 14805، فلتراجع للفائدة.

ولا يجوز الدعاء على الوالدين خاصة، وإن كانا ظالمين، فالدعاء عليهما بكل حال نوع من العقوق، وينبغي الدعاء لهما بدلا من الدعاء عليهما.

وأما غيرهما من الأهل: فيجوز الدعاء على الظالم منهم، ولكن العفو أفضل، وانظري الفتويين: 127893، 27841.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
عدم ارتداء النقاب خوفًا من الأذى وطاعة للوالد
حكم كشف الفتاة لوجهها بسبب إيذاء الأب
لا طاعة للأم في رغبتها في خروج ابنتها بغير الحجاب الشرعي
غطاء الرأس بما يبين حجمها ولبس البنطلون الواسع للنساء
الأخذ بالقول المرجوح للحاجة
موقف المسلمة ممن يستهزئون بحجابها ويصفونها بالتشدد
ضوابط جواز لُبْسِ المرأةِ ملابسَ فاتنة في البيت