عنوان الفتوى: حكم الدعاء على الوالدين والإخوة إذا صدر منهم ظلم

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

تعرضت للظلم من الوالد والوالدة وبعض الإخوة والأخوات. فهل يجوز الدعاء على الوالد والوالدة؟ وهل يجوز الدعاء على الإخوة والأخوات؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فنسأل الله تعالى أن يرفع الظلم عنك، وأن يفرج كربك ويجنبك كل مكروه. واعلم أن الواجب عليك الإحسان إلى والديك وبرهما وصحبتهما بالمعروف، كما قال تعالى: وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا.  {لقمان:15}. ولا يجوز عقوقهما ولا الإساءة إليهما، ولا شك أن الدعاء عليهما من أشد أنواع العقوق والإساءة، وبالتالي فلا يجوز لك الإقدام على ذلك، بل عليك الدعاء لهما، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 59562.

وبخصوص الإخوة والأخوات فننصحك بالصبر على الظلم الصادر منهم والعفو والصفح، لكن يجوز لك الدعاء على الظالم منهم بقدر المظلمة لا ما زاد عليها.

 قال ابن كثير في تفسيره: قال ابن أبي طلحة، عن ابن عباس في الآية يقول: لا يحب الله أن يدعو أحد على أحد إلا أن يكون مظلوماً فإنه قد أرخص له أن يدعو على من ظلمه وذلك قوله: إلا من ظلم. وإن صبر فهو خير له. انتهى.

وراجع للمزيد من الفائدة الفتويين: 119271، 118283.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
هل يشرع قول: المسيح صلى الله عليه وسلم؟
فعل العبادة بنية استجابة الدعاء
سؤال العبد الرزق ليستعين به على معصية من الاعتداء في الدعاء
قراءة المرأة القرآن من أجل تفريج كرب زميلها وإخباره بذلك
رمي ما كتب عليه: "أمة اقرأ، تقرأ" في القمامة
هل يجوز الدعاء على المسلم الظالم بالردة؟ وهل يؤجر من دعا بذلك؟
ما هو المقام المحمود؟ وهل يجوز الدعاء به؟