عنوان الفتوى: مَنْ حال بينه وبين إكمال نسكه مرض

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

قمت بالإحرام للعمرة ودخلت الحرم أنا وزوجتي ولم أتمكن من أداء العمرة بسبب الزحام الشديد في اليومالأول وفي اليوم التالي مرضت مرضاً شديداً ورجعت ولم أقم بالعمرة أنا وزوجتي فهل علي هدي أو ماذا أعمل؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد ذهب الحنفية إلى أن من حال بينه وبين إكمال نسكه مرض وشق عليه الانتظار حتى يبرأ من مرضه فهو محصر، فيتحلل من عمرته أو من حجه بذبح شاة في الحرم، فيوكل من يقوم بذلك هناك، أو يتصل بجهة تتولى ذلك كبعض المؤسسات المشهورة، وانظر الفتوى رقم: 34247.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
طاف في عمرته طوافا لم يراع فيه البداءة بالحجر الأسود
من أحرم بالعمرة ولم يؤدها
أحرمت ولم تتم مناسك العمرة
لو نوى اشتراط التحلل من الإحرام بدون تلفظ
لا يكفي مجرد النية في الاشتراط في الحج بل لا بد من اللفظ
الإحرام لا يمكن التخلص منه إلا بفعل النسك، أو التحلل
من اشترط عند إحرامه فلا يلزمه شيء عند التحلل