عنوان الفتوى : سكن أرملة الأخ مع إخوان زوجها في منزل واحد والسلام عليها

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

هل يجوز السلام والجلوس مع أرملة الأخ؟ وهل يجوز سكنها مع إخوان زوجها في نفس المنزل؟ فأنا أرفض السلام والجلوس معها؛ لأننا غير محارم لها، ولصغر سنّها، وعدم وجود محرم معها؛ فالأطفال صغار في عمر الخمس سنوات، وهي مصمّمة على السكن معنا؛ رغم وجود أهلها، وظروفهم ممتازة، وسكن والدها كبير.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فزوجة الأخ أجنبية عن إخوانه، وليست محرمًا لهم، لا في حياته، ولا بعد مماته، ومجرد الجلوس معها في مكان واحد من غير خلوة؛ لا حرج فيه إذا كانت محجبة الحجاب الشرعي.

والحديث معها كالحديث مع غيرها من الأجنبيات، إنما يجوز لحاجة، وبقدرها، كما بيناه في الفتاوى: 226330، 21582، 277063، وهذه الفتوى الأخيرة عن ضوابط الحديث مع زوجة الأخ في شؤون الحياة.

ولا شك أن سكنها مع إخوان زوجها في منزل واحد، هو مظنة الخلوة، والنظر إليها، وتجاوز الحاجة في الحديث.

ولذا؛ فإننا لا نرى جواز سكنها معهم؛ إلا إذا كانت ستستقلّ في مرافق خاصة بها -من حيث المطبخ، والحمام، والمدخل، والمخرج-، وانظر الفتوى: 49382 عن حكم المبيت مع زوجة الأخ، والفتوى: 155597 عن واجبات الأخ تجاه زوجة أخيه المتوفى وأولاده. 

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
حكم خروج الشاب مع زميلته إلى مقهى عمومي
حكم خلوة الموظفة مع المدير في مكان العمل المفتوح
علاج من يميل قلبه للنظر إلى بنت عمته
وجوب قطع كل العلاقات مع المرأة المتزوجة
خطورة ترك الصلاة وإقامة علاقات مع الرجال الأجانب
هل يجب طلب المسامحة ممن كان على علاقة عاطفية معهن؟
خطر المحادثات بين الشاب والفتاة بدعوى الحب والرغبة في الزواج
التعامل مع زوج الأخت القبيح الفعل
النظر إلى الرسوم المتحركة التي تظهر فيها أقدام النساء
مصادقة شاب لفتاة ليس من الإخوة
قطع العلاقة المحرمة ليس من الظلم
ترك الدراسة بسبب الاختلاط
دراسة الشابّ دروس التقوية عند المدرِّسات المتبرجات
خطر التواصل مع النساء الأجنبيات