عنوان الفتوى : مصادقة شاب لفتاة ليس من الإخوة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

اتخذت من فتاة أختًا لي، وهي ليست من أمي وأبي، وليست أختًا من الرضاعة. أخت بكل ما تعنيه كلمة أخت، أقبل رأسها، وتقبل رأسي، وأعاملها كأختي تماما في الحلال والحرام. فهل هذه الأخوة جائزة؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

  فقد سبق أن بينا ما يتعلق بالأخوة العامة بين المسلمين، وما تقتضيه هذه الأخوة من الولاء، والنصرة، وغير ذلك، فراجع الفتوى: 41654.

وما ذكرته بسؤالك لا علاقة له بالأخوة الشرعية، بل هو أمر منكر، مخالف للشرع، فهنالك حدود شرعية بين الرجل والمرأة الأجنبية يجب مراعاتها، وقد سبق بيانها في الفتوى: 57740، والفتوى: 73383.

 فالواجب عليك التوبة إلى الله، والتعامل مع هذه المرأة وفقا لهذه الضوابط، إن أردت السلامة لدينك وعرضك.

فالشيطان للإنسان بالمرصاد، يقود المسلم للفتنة والفساد من حيث لا يشعر، ولذلك حذر الله من مكائده، كما في قوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَى مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ {النور:21}.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
حكم خروج الشاب مع زميلته إلى مقهى عمومي
حكم خلوة الموظفة مع المدير في مكان العمل المفتوح
علاج من يميل قلبه للنظر إلى بنت عمته
وجوب قطع كل العلاقات مع المرأة المتزوجة
خطورة ترك الصلاة وإقامة علاقات مع الرجال الأجانب
هل يجب طلب المسامحة ممن كان على علاقة عاطفية معهن؟
خطر المحادثات بين الشاب والفتاة بدعوى الحب والرغبة في الزواج
حكم نظر الوالدين للمخطوبة
التعامل مع زوج الأخت القبيح الفعل
النظر إلى الرسوم المتحركة التي تظهر فيها أقدام النساء
قطع العلاقة المحرمة ليس من الظلم
ترك الدراسة بسبب الاختلاط
دراسة الشابّ دروس التقوية عند المدرِّسات المتبرجات
خطر التواصل مع النساء الأجنبيات