عنوان الفتوى: علاج من يميل قلبه للنظر إلى بنت عمته

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أغض بصري عن الحرام، وعن غالب النساء بالعادة، وهو عندي -بفضل الله- أمر سهل، لكن عندما يأتي الأمر لابنة عمتي، فإني أحب أن أنظر إليها؛ لأن قلبي ميال إليها، فماذا أفعل؟ وعندما أرجع من مكان اجتماع العائلة أجلس أفكر في البنت، وأتخيلها. دلّوني على علاج.جزاكم الله خيرا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فجزاك الله خيرا على حرصك على غض بصرك عن النظر الحرام، ونسأل الله -عز وجل- أن يرزقك الهدى، والتقى، والعفاف، والغنى. ونوصيك؛

أولا: بكثرة دعائك الله -عز وجل- أن يعينك على غض البصر عن النظر إلى ابنة عمك هذه، فالدعاء من أفضل ما يحقق به المسلم مبتغاه.

ثانيا: اصدق مع ربك، كن صادق الرغبة في التخلص من هذا النظر المحرم؛ فالله -عز وجل- يصدق من يصدقه، قال -تعالى-: فَإِذَا عَزَمَ الْأَمْرُ فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ {محمد: 21}، وروى النسائي أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال لأحد أصحابه: إن تصدق الله يصدقك.

ثالثا: استشعر رقابة الله -سبحانه-، وأنه مطلع عليك، ووكل بك من يكتبان حسناتك، وسيئاتك، قال -عز وجل-: مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ {ق: 18}.

رابعا: أكثر من ذكر الله، والاستعاذة بالله عند ورود نزغات الشيطان، فالذكر حصن حصين للمسلم.

خامسا: مراعاة الضوابط الشرعية عند حضور الجلسات العائلية، من عدم الاختلاط المحرم، والتزام النساء بالحجاب الشرعي عن غير المحارم، ونحو ذلك.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
التواصل مع أجنبية ملحدة ترتكب الفواحش والمنكرات
حكم خروج الشاب مع زميلته إلى مقهى عمومي
حكم خلوة الموظفة مع المدير في مكان العمل المفتوح
وجوب قطع كل العلاقات مع المرأة المتزوجة
خطورة ترك الصلاة وإقامة علاقات مع الرجال الأجانب
هل يجب طلب المسامحة ممن كان على علاقة عاطفية معهن؟
خطر المحادثات بين الشاب والفتاة بدعوى الحب والرغبة في الزواج