عنوان الفتوى : ضوابط الحديث مع زوجة الأخ في أمور الحياة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

كانت لي علاقة محرمة مع زوجة أخي، والحمد لله رجعت إلى الله -عز وجل-، ولكني إلى الآن أحدثها عبر الهاتف فقط في بعض أمور حياتي بحدود الأدب.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

 الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فمن سيء الفعال، وأقبح الأمور: أن يقع ما ذكرت من العلاقة المحرمة مع زوجة الأخ، ففي هذا إثم وقطيعة رحم. والغالب أن يكون سبب ذلك ما يحدث من التساهل في دخول الأخ على زوجة أخيه، وهو ما حذر منه النبي -صلى الله عليه وسلم- تحذيرًا شديدًا، ونحيلك في هذا الفتوى رقم: 222127.

وقد أحسنت بندمك ورجوعك إلى الله، ونرجو أن تجعل من ذلك توبة نصوحًا مستوفية شروطها، والتي قد ذكرناها في الفتوى رقم: 5450. وحديثك معها للحاجة، ووفقا لضوابط الشرع، لا حرج فيه. وهذا ما لم تجد في نفسك شعورًا بشيء من الفتنة بها، فالواجب عليك حينئذ اجتنابها تمامًا، سدًّا للذريعة، وحسمًا لأسباب الفتنة.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
نشر صور نساء منتقبات على مواقع التواصل الاجتماعي
علاج وقوع المتزوجة في عشق رجل متزوج
زيارة أسرة العم المتوفى للإيناس والملاعبة
حكم العمل بنقل امرأة متبرجة في السيارة أو أسرة لأماكن الفرح
لا ينبغي الامتناع عن الزواج بسبب العلاقات العاطفية الماضية
مراسلة الفتاة من تحبه على فترات متباعدة للاطمئنان عليه
مساعدة الفتاة والدها في إدخال الحقنة الشرجية
نشر صور نساء منتقبات على مواقع التواصل الاجتماعي
علاج وقوع المتزوجة في عشق رجل متزوج
زيارة أسرة العم المتوفى للإيناس والملاعبة
حكم العمل بنقل امرأة متبرجة في السيارة أو أسرة لأماكن الفرح
لا ينبغي الامتناع عن الزواج بسبب العلاقات العاطفية الماضية
مراسلة الفتاة من تحبه على فترات متباعدة للاطمئنان عليه
مساعدة الفتاة والدها في إدخال الحقنة الشرجية