عنوان الفتوى : دلالة الرؤيا بعد الاستخارة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

أنا فتاة أدرس في السنة الرابعة في كلية الطب، وأتتني فرصة عمل كمساعدة في عيادة طبيب أسنان، ولكني خفت أن لا أوازن بينها وبين دراستي، فقمت بصلاة الاستخارة بعد ما صليت العشاء، ثم ذهبت للنوم بعدها بساعات.
حلمت أنني أعمل داخل مستشفى، وأعالج شخصا مريضا بالسرطان، ولا أعرفه، ولكني كنت مرتاحة، ومطمئنة، وكنت أقول له: إذا أخذت هذا العلاج ستصبح أفضل -إن شاء الله-، ثم استيقظت من النوم.
هل هذا له علاقة بصلاة الاستخارة، وله معنى؟ أم أن هذه أفكار من عقلي الباطن، وكما أنني أريد مستقبلاً أن أتخصص في علم الأورام -إن شاء الله-.
وجزاكم الله خيرا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالمشروع لك هو أن تستشيري ذوي الرأي من أهلك، وتستخيري في هذا الأمر، ثم تمضي فيه، فإن كان خيرا يسره الله تعالى، وإن كان غير ذلك صرفه الله عنك، هذا هو المشروع فعله بعد الاستخارة على ما نقرره ونفتي به، وانظري الفتوى: 417709.

والرؤى مما يُستأنس به في الاستخارة، لكنها لا يلزم أن تكون فيها دلالة على المطلوب، وانظري الفتوى: 426655.

وعليه؛ فيمكنك أن تكرري الاستخارة، وأن تمضي في هذا الأمر، فإن كان خيرا، يسره الله تعالى، ويمكنك إن لم تعلمي كونه يؤثر على دراستك، أو لا أن تجربي مدة، فإن وجدت فيه ضررا لك، فلك سعة في تركه.

وأما تعبير الرؤى؛ فليس مما يختص به موقعنا.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
حكم الاستخارة في أمور مجهولة غير معينة
مشروعية الاستخارة بعد العزم على الأمر
للمستخير فِعْل ما بدا لَه، وإن لم يَنشرح صدره لَه
استشيري في أمر الخاطب، واستخيري، وما أراده الله سيكون
وقت فعل الاستخارة، وما يفعله المستخير بعدها
الاستخارة قبل خطبة من أُعجِبتْ به والدعاء بتيسيرها
هل تشرع الاستخارة في علاقة الحب والميل القلبي؟
التحسر على عدم دخول كلية معينة بعد رؤية ما يشجع على دخولها في المنام
كيف يعلم العبد أن الله لا يريد توفيقه لشيء معين؟
مخالفة الاستخارة وما انشرح الصدر إليه
المعوّل عليه بعد الاستخارة
الجهر بالقراءة في صلاتي الاستخارة والحاجة في الليل
دلالة التأخّر عن موعد إقلاع الطائرة بعد تكرير الاستخارة
الإلحاح بالدعاء لتحقيق المطلوب بعد الاستخارة هل يعتبر من الاعتداء؟