عنوان الفتوى : صلاة المصاب بخروج المذي الدائم بسبب الخيالات الجنسية

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

أنا رجل عازب، وحالتي الحالية لن تسمح بالزواج، ولو بعد سنوات عدة، وأفكّر في أفكار جنسية، وينزل المذي، ولكنه لا ينقطع بسهولة، وعندما أقوم للصلاة أغسل ملابسي منه، وأخرج ما أستطيع وأتوضأ، وبعد الصلاة أكتشف أن المذي ما زال ينزل، وأصبح لديَّ وسواس منه، وأريد علاجه، فهل يؤثر ذلك على صحة صلواتي؟ فهو يحدث يوميًّا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:                     

 فالواجب عليك أن تنتظر انقطاع المذي, ثم تتوضأ, وتصلي.

فإذا استمرّ المذي حتى خشيت خروج وقت الصلاة, فإنك تتوضأ وتصلي على حالتك.

وينبغي لك الحذر من الوسوسة؛ فإنها شر مستطير، وانظر التفصيل في الفتوى: 276664.

وإذا شككت هل نزل المذي قبل الصلاة أم بعدها؟ فصلاتك صحيحة؛ فالحدث يضاف إلى أقرب وقت.

ومن ثَم؛ فإنه يعتبر خارجًا بعد الصلاة، وراجع المزيد في الفتوى: 293377.

وعن حكم التخيلات الجنسية, وكيفية علاجها، راجع الفتويين: 184029, 148451.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
مَن رأت إفرازا فظنته علامة الطهر ثم شكّت في كونه مذيا بعد مدة
الواجب من خروج المني بغير لذة
صفة مني المرأة والفرق بينه وبين المذي، وحكم من استمنت في رمضان جاهلة
هل المذي الخارج بإثارة الشهوة معفو عنه؟
الواجب من خروج المذي
حكم ملابس المحتلم مع الشك بنزول المذي مع المني
لا يجب خلع الثوب عند تطهيره من المذي
التعامل مع السائل الذي يخرج بعد البول وقطرات البول المتبقية بعد الاستنجاء
لا غسل على من لم يتحقق من خروج المني
حكم من وجد بعد الصلاة المذي على ذكره
حكم من احتلم ولم يجد بللا وبعد البول خرج منه ماء لزج
الاغتسال عند خروج المنيِّ بمجرد التفكير
السائل النازل بعد التخيلات
الواجب على من احتلمت ولم تر منيًّا