أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : أسباب برودة الأطراف وزيادة الدهون في الوجه

مدة قراءة السؤال : دقيقتان

السلام عليكم.

لديّ مشكلة أعاني منها منذ فترة طويلة، وهي برودة شديدة باليدين والرجلين في أي وقت - الشتاء أو الصيف -، وكلما صافحت شخصاً قال لي: يدك باردة.

والمشكلة الثانية أني كنت نحيف الجسم، وزني (60 كج)، وبعد الزواج -والحمد لله- أصبحت (75 كج)، وطولي 166 سم، وشكل جسمي متناسق، ولكن الزيادة كلها بالوجه - الخدود - والرقبة والحلق، وهي زيادة بشكل كبير، حتى إني أتعرض لكثير من الأسئلة: لماذا هذه الزيادة بالوجه؟

ولقد ذهبت إلى مستشفى وأجريت تحاليل طبية، وقال لي الطبيب: نجري لك تحاليل واختبارات للغدة الدرقية التي ربما تكون هي السبب في ذلك، وأجريت التحاليل، والحمد لله قالوا بأنها سليمة ولا توجد لدي مشكلة فيها.

أريد التخلص من هذه المشكلة، وإذا أحببت أن أراجع طبيباً ليفيدني أكثر فما هو تخصص الطبيب؟ وهل لها حل أم لا؟!

والحمد لله على كل حال، وشكراً.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ماجد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن برودة الأطراف تعني أن هناك تقلصاً في الأوعية التي تنقل الدم إلى الأطراف، وتوجد أسباب عديدة لبرودة الأطراف، منها: التدخين، وبعض الأدوية التي تقلص الأوعية المحيطية، والعمل في جو بارد أو عند الذين يعملون بالآليات التي تحفر الأرض بذبذبات أو ارتجاجات، وكذلك نقص تروية بسبب تضيق الشرايين، وهذا يحصل للكبار في السن، وكذلك بعض أمراض الروماتيزم.

ومن أسباب ذلك أيضاً التوتر النفسي؛ فإن بعض الناس يحسون ببرودة الأطراف مع التعرق في اليدين، وهذا ليس له سبب.

وأما موضوع تجمع الدهون في الوجه فإن لم يكن هذا موجوداً عندك قبل زيادة الوزن وظهر مع زيادة الوزن؛ فعلى الأرجح أن سببه زيادة الوزن من (60 إلى 75)، وإن كان شكل الوجه عندك موجوداً في أحد أفراد العائلة مثل الأب أو الأم أو الأخ فعلى الأكثر أن هذا السبب وراثي ولا تستطيع التحكم فيه؛ لأن الوراثة لها دور كبير في أشكالنا وطولنا ولون أعيننا وأشياء أخرى لا نستطيع التحكم فيها، وطالما أن التحاليل كلها مطمئنة وقد قام الطبيب بفحصك ولم يكن هناك أي أمر مرضي فإن ذلك يؤكد أن الأمر له علاقة بالوراثة.

والله الموفق.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
أعاني من برودة في الأطراف وأعلى الظهر، فما العلاج لحالتي؟ 5807 الأربعاء 25-09-2019 01:02 صـ