أرشيف الاستشارات

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سمية حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فيبدو من السؤال أن عندك قابلية للتصبغ، فحب الشباب يترك آثاراً سوداء والجروح تترك آثاراً سوداء وبقعاً، كما أن الوجه بشكل عام مصاب بالبقع دون ذكر سبب، وجميع ما ذكر يندرج تحت القابلية للتصبغ، والقابلية للتصبغ تكثر عند بعض الناس أكثر من غيرهم، فتكثر عند أصحاب البشرة السمراء، وتكثر عند من يتناول بعض الأدوية مثل مشتقات التتراسيكلين وغيرها، كما أن الجروح والحروق والبثور المكشوفة المعرضة للشمس يزيد احتمال تصبغها.

وأما الحل للبقع على الوجه وتنقيته فنذكر ما يلي:

1- علاج الأمراض المؤدية إلى البقع مثل حب الشباب والالتهابات وتجنب الجروح.

2- العناية اليومية والغسل اليومي ويكفي في أغلب الأحوال العادية غير المرضية ما يتم من غسله أثناء الوضوء للصلاة.

3- عدم اللعب وعدم شد الجلد وعدم مط الخدين وعدم فتح البثرات وعدم خدش البشرة أو جرحها أو تطبيق مركبات نجهل تركيبها أو تأثيرها.

4- إن كان هناك جفاف في الجلد، فباستعمال المرطبات البسيطة غير الدهنية وغير اللزجة ويكفي كريم الأيكيوس عند اللزوم أو أي كريم مرطب للبشرة ويفضل أن يكون من مستحضرات الأطفال لخلوه من المواد الكيمياوية.

5- إن كان هناك تعرض للشمس بسبب الخروج الكثير أو المهنة تحت الشمس فباستعمال مضادات الضياء مثل سن كير لـ(سيباميد أو مينيسول أكتيف) أو غيرها الكثير والكثير.

6- تجنب استعمال العطور والكولونيا مباشرة على الوجه لأن ذلك يؤدي إلى التهاب الجلد بالعطور والتصبغات التي تتلوه قد تدوم لفترات طويلة.

7- إن كان هناك بثور وتقيحات فباستعمال المضادات الحيوية الموضعية على شكل سائل أو كريم ولكن ليس مرهما.

8- استعمال الكريمات الحديثة الجديدة المبيضة للبشرة مثل البيوديرما وايت أوبجيكتيف أو ديرما لايت فهي تنقي وتزيل البقع ويجب استمرار العلاج لعدة أسابيع.

9- إن كان هناك أمراض جلدية فبعلاجها وإن كان هناك تظاهرات غير مرغوب بها فبعلاجها كل حسب مسببه وعلاجه الخاص.

10- الفرح والاستبشار وعدم الكآبة فالوجه السعيد أجمل من المكتئب.

11- التغذية الجيدة الصحية الصحيحة.

إذن الوقاية من الأسباب كالرضوض والأمراض، والوقاية من الشمس بواقيات ذات كفاءة من الشمس، واستعمال المبيضات الحديثة، وبعد اتخاذ الإحراءات السابقة غالباً ما سيعود للبشرة بريقها ونضرتها بإذن الله.

والله الموفق.