عنوان الفتوى : حكم محبة النظر إلى الصور المحرمة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

محبة النظر إلى الصور المحرمة التي تظهر في الإنترنت، وفي الجولات، وفي شاشات التلفاز، وتمني ذلك دائما، بحيث يكون المبتلى بذلك وكأنه عبد لهذه الصور.
فهل يعد ذلك من الشرك الأكبر؟ أم من الشرك الأصغر؟ أم من الكبائر؟ أم من الصغائر التي تكفرها الأعمال الصالحة؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن المحبة الطبيعية للمعصية، والميل النفساني إليها ليس كفرا، ولا يعد استحلالا للمحرم.

قال الهيتمي: محبة ما أبغضه الله تعالى ورسوله -صلى الله عليه وسلم-، أو عكسه، لا يتجه فيه الكفر، إلا إن أحب ذلك من حيث كون الشارع يبغضه، أو أبغضه من حيث كون الشارع يحبه، بخلاف ما لو أحبه أو أبغضه لذاته مع قطع النظر عن تلك الحيثية، فإنه لا وجه لإطلاق الكفر حينئذ. اهـ. الإعلام بقواطع الإسلام.

وراجع تفصيل هذا في الفتاوى: 347041، 196071، 328867.

 وراجع للفائدة الفتويين: 212578، 292522.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
حكم خروج الشاب مع زميلته إلى مقهى عمومي
حكم خلوة الموظفة مع المدير في مكان العمل المفتوح
علاج من يميل قلبه للنظر إلى بنت عمته
وجوب قطع كل العلاقات مع المرأة المتزوجة
خطورة ترك الصلاة وإقامة علاقات مع الرجال الأجانب
هل يجب طلب المسامحة ممن كان على علاقة عاطفية معهن؟
خطر المحادثات بين الشاب والفتاة بدعوى الحب والرغبة في الزواج
عواقب اللهاث وراء النساء في وسائل التواصل
حكم نظر المرأةإلى أعضاء الرجال
حدود تعامل ابن الأخت مع خالته وابنتها
حكم وضع المرأة صورتها بالحجاب على مواقع التواصل
أحكام نظر المرأة للرجال وانجذابها إليهم
توجيهات حول الصداقة بين الأجنبيين
أحكام النظر إلى الأمرد ومجالسته
عواقب اللهاث وراء النساء في وسائل التواصل
حكم نظر المرأةإلى أعضاء الرجال
حدود تعامل ابن الأخت مع خالته وابنتها
حكم وضع المرأة صورتها بالحجاب على مواقع التواصل
أحكام نظر المرأة للرجال وانجذابها إليهم
توجيهات حول الصداقة بين الأجنبيين
أحكام النظر إلى الأمرد ومجالسته