عنوان الفتوى : سكن الرجل في مسكن مختلط فيه أنثى معها كلب
السؤال
أنا طالب مغترب في إسبانيا، حاصل على منحة دراسية، وتم توزيعي بشكل خارج عن يدي في سكن فيه اختلاط، ومعي في الشقة أنثى، ومعها كلب، وأنا حدود خصوصيتي في الغرفة الفردية التي أنام بها، وليس على كامل أرجاء الشقة. فإني أصوم، وأصلي، وأتلوا القرآن فيها.
هل وجود الكلب، أو الأنثى يفسد صيامي، أو صلاتي في نهار رمضان؟ وهل لذلك أثر على عدم قبول أعمالي؟
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فأما صلواتك وصيامك وعباداتك فصحيحة، ولا يؤثر في صحتها وجود هذا الكلب، ولا تلك المرأة، لكن إن كنت تسكن مع هذه المرأة بمفردك، فهذا باب فتنة، وشر كبير، وذريعة إلى فساد عظيم.
ومن ثمَّ، فلا يجوز لك مساكنتها منفردا، وإن كان معكما غيركما ولم تكن تخشى الفتنة من تلك الإقامة، فلا بأس عليك -إن شاء الله-.
وحيث خشيت الفتنة، فعليك أن تبحث عن مكان بعيد عن تلك الفتنة لتسكن فيه.
والله أعلم.