عنوان الفتوى : التداوي بأكل المحرم للوقاية من مرض محتمل

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

جزاكم الله خيرًا على هذا الموقع، وجعله في ميزان حسناتكم، خالصًا لوجهه الكريم.
ظهرت أقوال بأن الحشيش أو النيكوتين يمكن أن يحد من خطر فيروس كورونا، فهل يجوز شرعًا أخذ شيء محرم من باب "الوقاية"؟ علمًا أنها أشياء قد تسبب الإدمان؛ بناء على قاعدة: "الضرورات تبيح المحظورات"، و"ما أبيح للضرورة يقدر بقدرها"، وهل تطبق هذه القاعدة في الوقاية أم لا؛ لأن الضرر لم يقع بعد؟ جزاكم الله خيرًا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

 فالعلماء مختلفون في التداوي بأكل المحرم أو شربه، ومن جوزه منهم إنما جوزه حيث تعين طريقًا للشفاء، ولم يكن ثَمّ دواء مباح يغني عنه، والتفصيل تجده في الفتوى: 397174.

وأما لمجرد الوقاية من مرض محتمل، فلا يقول أحد من العلماء -بحسب اطلاعنا- بجواز تعاطي المحرم في هذه الحال.

وبه يتبين لك أن تعاطي الحشيشة، أو غيرها من المحرمات، للغرض المذكور، لا يجوز.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
السمنة وكثرة الأكل وعدم الرياضة لإنقاص الوزن
إعطاء المريض الدواء في الشراب إذا كان يسبّب النوم عن الصلوات
حكم كشف المرأة العورة للطبيب لإجراء عملية
المقدم من المرضى عند قلة الأجهزة الطبية، وعدد شهادات الأطباء الكافية لنزع الأجهزة
جواز تداوي المرأة عند الطبيب بضوابط
مدى المسؤولية في وفاة المرأة
ترك إنعاش المريض عند طلب الأهل ذلك والخوف من المساءلة القانونية
السمنة وكثرة الأكل وعدم الرياضة لإنقاص الوزن
إعطاء المريض الدواء في الشراب إذا كان يسبّب النوم عن الصلوات
حكم كشف المرأة العورة للطبيب لإجراء عملية
المقدم من المرضى عند قلة الأجهزة الطبية، وعدد شهادات الأطباء الكافية لنزع الأجهزة
جواز تداوي المرأة عند الطبيب بضوابط
مدى المسؤولية في وفاة المرأة
ترك إنعاش المريض عند طلب الأهل ذلك والخوف من المساءلة القانونية