عنوان الفتوى : حكم كشف المرأة العورة للطبيب لإجراء عملية
السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
أنا سيدة أبلغ من العمر 35 عاما، وأم لأربعة أبناء. ولله الحمد، خضعت منذ فترة لعملية استئصال في المنطقة النسائية، ولم تكن الطبيبة على قدر من الأمانة والكفاءة، وتم تشويه المنطقة مع ألم أثناء علاقتي مع زوجي. وهناك صعوبة بالغة، وحساسة في إصلاحها، الأمر الذي أدى إلى حالة نفسية مزرية.
ولم أترك طبيبة في مدينتي جدة إلا وذهبت لها لإصلاح الموضوع، وهو ممكن، ولكن خوفهن من حساسية العملية يمنعهن. صرفت أكثر منذ 10 آلاف في الكشف. وجميعهن يوصينني بأن أذهب لطبيب متمكن، وتنصحونني به.
المشكلة أنني ملتزمة، ولم أكشف قط عند طبيب رجل في حياتي، أو أثناء ولاداتي.
الذي دلوني عليه على قدر من العلم والتخصص والخبرة.
ثانيا: حياتي الزوجية تأثرت، وعلاقتي مع زوجي أصابها الفتور والبرود.
السؤال: ما حكم كشف العورة للطبيب وإجراء العملية معه؟
أرجوكم أفيدوني؛ فالموقف صعب جدا، وما أواجهه أصعب.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالأصل أن يكون تداوي المرأة عند امرأة مثلها، فينبغي بذل المزيد من الجهد في البحث عن امرأة ذات خبرة يمكنها أن تجري هذه العملية، خاصة وأن الأمر يتعلق بالعورة المغلظة فيما يبدو.
فإن لم توجد امرأة، وكانت الحاجة شديدة للتداوي عند الرجل، فلا حرج في ذلك وفقا للضوابط الشرعية، ومنها أن لا يرى منك أو يمس إلا ما تدعو إليه الحاجة، ولمزيد الفائدة، نرجو مراجعة الفتوى: 8107.
والله أعلم.